عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-09-2013, 11:55 PM   #6

samawe

جامعي

 
تاريخ التسجيل: May 2013
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 60
افتراضي رد: قروب بحث وتدريب " تنظيم وتطوير " pad492 عند وهيب صوفي الترم الاول 1435 هجري

الفرق بين المصادر والمراجع


أولا : تترادف كلمة (مصدر) وكلمة (مرجع) كثيرا من حيث الاستخدام لدى بعض الاشخاص على الرغم من كونهما تختلفان في المعنى.

ثانيا : الدلالة اللغوية لكلمة مصدر متقاربة من الدلالة اللغوية لكلمة مرجع فكليهما موضع للرجوع إليه، بالاضافة إلى أن الرجوع إلي المصدر يرتبط بالأشياء الأساسية أو الأولية بالنسبة لموضوع البحث ،وهو معني أضيق من المعني اللغوي لكلمة مرجع. وهذا يعنى أن المصادر تشمل المراجع.

ثالثا : يعرف "الدكتور سعد الهجرسي "المراجع": بأنها : "الكتب التي تملك من طبيعة التنظيم ومن المعلومات ما يجعلها غير صالحة لأن تقرأ من أولها إلي أخرها ككيان فكري عام مترابط ولكنها تصلح ليرجع إليها الباحث أو القارئ بشأن معلومة أو معلومات معينة".ويرجع اليها عند الحاجة لاستشارتها في البحث عن معلومة معينة او للاجابة عن استفسار او سؤال معين اما المصادر فهي مصطلح اوسع جدا في علم المكتبات والمعلومات يشمل جميع اوعية المعلومات بغض النظر عن شكلها او موضوعها. ويعني هذا – كما قلنا- ان المصادر تشمل المراجع

رابعا: كلمة مرجع هي المقابل العربي للمصطلح الإنجليزي: Reference Books ويعرف المرجع لغويا في اللغة العربية بأنه : الموضع أو المكان الذي يرجع إليه شيء من الأشياء أو الذي يرد إليه أمر من الأمور، مثل الكتاب مرجع لمن يريد الإطلاع والقراءة أو البحث عن المعرفة. أما فى اللغة الانجليزية فيعرف المرجع لغويا : بأنه الإحالة إلي معلومات معينة في كتاب أو مقالة، والعلاقة التي تشير إلي مكان وجود المعلومات في كتاب أو تحيل إلي كتاب آخر، ما يستخدم لغرض المراجعة أو الاستشارة.

خامسا : جاء في قاموس (ODLIS) أن الكتاب المرجعي Reference book هو ذلك الكتاب الذي صمم ليستشار عند الحاجة إلى المعلومات، بخلاف الكتب التي تقرأ من أولها إلى أخرها (من الغلاف إلى الغلاف cover to cover) وتوضع هذه الفئة من الأوعية في أماكن خاصة داخل المكتبة ولا يسمح بإعارتها خارج المكتبة؛ لأن هذه المواد ضرورية لأخصائي المراجع حيث يستعين بها في تقديم خدماته للمستفيدين والإجابة على تساؤلاتهم.

سادسا : المرجع – فى تعريف آخر هو كتاب يرجع إليه بحكم ترتيبه ، ومعالجته لموضوع معين للحصول على معلومات عن مواد محددة ، ولا يقرأ فى تتابع كالكتاب العادى من الغلاف للغلاف ، وتوضع المراجع عادة في مكان متميز بالمكتبة لسهولة الإطلاع والاستخدام . وتحفظ المراجع وتوضع فى المكتبة ولا يسمح بخروجها أو استعارتها خارج المكتبة.ومن أمثلة المراجع : القواميس، أو دوائر المعارف، والكتب السنوية، والأدلة، والكشافات، وكتب السير والتراجم، والببليوجرافيات، والأطالس، ومعاجم الألفاظ، والمعاجم الجغرافية.

سابعا :تنقسم كتب المراجع إلى نوعين :
أ- مراجع تعطي المعلومات بطريقة مباشرة مثل دوائر المعارف أو الموسوعات، أوالقواميس أو المعاجم،أوالكتب السنوية،أوالأدلة،أوكتب التراجم.
ب - مراجع تدل الباحث على المصدر الذي يجد فيه المادة أو المعلومات التي يحتاج إليها، أي أنها مفاتيح لمصادر المعلومات مثل: الببليوجرافيات، الكشافات. ويحتوى كل نوع من هذه الأنواع على قسمين من حيث التغطية الموضوعية: قسم عام يتناول المعرفة الإنسانية بصفة عامة وشاملة.، وقسم خاص يتناول موضوعاً محدداً. والآتى بعد تعريف لبعض أنواع المراجع :
1- دوائر المعارف أو الموسوعات: هي عبارة عن كتب مرجعية تقدم معلومات مختصرة في جميع حقول المعرفة أو بعض منها.
2- القواميس والمعاجم :هى كتب مرجعية تقدم معلومات عن مفردات اللغة.، مثل لسان العرب لابن منظور.
3- كتب التراجم وهى كتب مرجعية تقدم معلومات عن أشخاص برزوا في مجال معين وفي فترة زمنية معينة .
4- الكتاب السنوى: هو كتاب مرجعي يصدر مرة كل سنة يتوجه إلى رصد كل ما يطرأ ويظهر من جديد في مجالات المعرفة البشرية .
5- الببليوجرافيات: هي عبارة عن كتب مرجعية تقدم تعريفا بأوعية المعلومات وما تحتوي علية،مثل الفهرسة لأبن النديم.
6- الكشافات: هى عبارة عن كتب مرجعية تقدم المعلومات اللازمة للوصول إلى أوعية المعلومات أو الوصول إلى المفاهيم التي داخل أوعية المعلومات.من أمثلة ذلك الكشافات التي تصدر للدوريات.

ثامنا : يتبين ممل سبق أن الكتاب المرجعى هو :
أ- الكتاب الذي وضع ليستشار من أجل معلومة أو معلومات معينة.
ب- لا يقرأ بأكمله قراءة متتابعة.
3-وحداته غير مترابطة بحيث إذا سقطت إحداها لا تتأثر الوحدات الأخرى.
4- وحداته مرتبة بطريقة معينة تعمل على تيسير استخدامه والوصول إلى المعلومات المطلوبة بسرعة.
5-يوضع في مكان خاص بالمكتبة، ولا يسمح بإعارته خارج المكتبة.

تاسعا : أصبحت كلمة المراجع في السنوات الأخيرة، مستخدمة بين جميع المثقفين بصفة عامة في مدلول شبه اصطلاحي يعني: كل ما يستعين به الباحث أو المؤلف أو كاتب المقالة، ويسجله في نهاية بحثه أو كتابه أو مقالته، أو يذكره في ثنايا كتابته علي هيئة هوامش سفلية، وهذا المدلول شبه الاصطلاحي هو أوسع ما استعملت فيه الكلمة بعد الاستعمال اللغوي، لأن هذا المدلول لا يقتصر علي طائفة معينة من الباحثين أو المثقفين، ولا يختص بموضوع أو بميدان في مجالات الدراسات والبحوث.

عاشرا - المصادر – فى تعريف آخر- هى الكتب التي تدلي بالمعلومة لأول مرة . وتختلف المصادر عن المراجع بأن المصادر تعد اصولا ، أما ما عليها من شروح وتذييلات فتعد مراجعا . ويدخل تحت المصادر ما يلى :
أ- أى وثيقة تمد المستفيد من خدمات المعلومات، بالمعلومات المطلوبة.
ب - أى وثيقة تهيىء المعلومات المستنسخة من وثيقة أخرى
ج- البيانات أو التسجيلات التي تشكل الأساس في البحث المعلوماتي.
د- الشخص أو الجهة التي صدرت عنها البيانات.

حادى عشر : تعد الكتب السماوية مصادر وليست مراجع لأنها متكاملة فكريا، أما في حالة أخذ المعانى وتفسيرها فانها تعتبر مراجع ومثال ذلك الكشافات فالكشافات هنا هي المراجع، ولكن هذه الكتب في الأصل هي مصادر ولذلك لا يصطلح على القرآن الكريم أنه مرجع ولكن مصدر.

----------------------------

كاتب هذا المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر من كتـــــّاب موقع بوّابــتي

منقول للفائدة

 

samawe غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس