اهلا بالدارس
الغائب هو الاخر :)
.
.
ماذا عن تغير الأفكار ؟ هل هو إهتزاز في الشخصية وتخبطات في النفس البشرية ؟ أم هي سنة الحياة ويجب علينا إحترام التغيير ؟ أما ماذا ؟
وهل جمود الأفكار فرض ؟ هل نعتبره وضوح في الشخصية ؟ او آفه تمنع الانسان من التطور ؟ أم ماذا ؟
|
يتغير الانسان ويكتسب وجهات نظر بناء على مدى قناعته هو باوجه الضعف والقوة وتقابل ورفض الاخرين له بناء عليها
فهناك من يتجمد حول افكاره ويفشل في التجديد ويقاوم اي تغير لايفهمه ...
وهناك من يتغير وينساب حسب رفض وتقابل الاخرين حوله ...ويكون سائغ بدون هوية واضحة ...
برأيي الاثنين على خطأ , بغض النظر على مدى قبول الاخرين لهم
لانستطيع الحكم عن الافكار والاراء لانها في الغالب لايمكن تصنيفها بالصحيح المطلق او الخاطئ المطلق في مواضيع غير ثابتة مثل : المواضيع الاجتماعية والسياسية او مجالات الحياة
ففي النهاية هي اراء تنظر باتجاهات مختلفة وليست حقائق يمكن وضعها على معيار واحد صحيح وقياسها ..!
ولكن نستطيع الحكم على الاسس والمبادىء التي استند عليها الشخص في اتخاذ رأيه
فهناك اسس سليمة واسس عوجاء ...
والاسس -المثالية - لابد ان تبنى بطريقة متوازنة بحيث تمكن الشخص ان يكون متفردا وحيادي عن الاخرين لو كانو هم انفسهم مخطئين
وفي نفس الوقت توفر المرونة الكافية لتقبل ودراسة اراء الاخرين بحيث يصحح ويعدل افكاره مع الزيادة التراكمية لخبرته في الحياه الناتجة من احتكاكه مع الاخرين
مع البقاء والاحتفاظ بالصبغة الشخصية ..
بمعنى اخر يستطيع ان يوجه نفسه لو اخطأ
و يبتعد عن الانحراف لو الجميع اخطأ ..!
لو اعطيت حكم مستعجل على (س) و(ص) ..
ظاهريا راح افضل الثابت على شخصيته ونمط ارائه ...على الذي يغير افكاره بزوايا حادة بين كل فتره وفترة
فالاول وان كان به خطأ فشخصيته مستمرة وظاهرة على رأيه مما يعطيه بعض المصداقية ... وان اختلفت عنه بالرأي ..
على عكس المختلف الذي لابد ان يبرر اختلافه وتغير افكاره المفاجئ....وان اتفقت معه بالرأي ..!
وهذا قد يفسر او لايفسر استدلالك بقابلية الاخرين له ..
.
تحية للحاضرين هنا , الباقيين على الراية :)
وتحية للغائبين ممن اختلفت اسبابهم عن بقيتهم ...
وتحية اخرى لك ...
.
.