[رفيقي كتاب ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 السلام عليكم أصدقائي واخواني في سكاو الحاضرين والغائبين وعليكم السلام ورحمة الله صديقي (سين) تغيرت أفكاره بشكل ملحوظ و أخذته الثقة في أفكاره بالمجادلة وفرض رأية بكل قوة وثقة . ضعف شخصيه! صديقي (صاد) عرفته منذ سنوات هو نفس صديق اليوم لم تتغير أفكاره أبداً . لا أخفيكم ان صديقي الثاني لديه قبول أفضل من صديقي الأول اقصد قبول مع الناس . المقصود بالإفكار هنا ربما تكون دينية او مجتمعية او سياسية أو في شتى مجالات الحياة . طبيعي! {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك} ماذا عن تغير الأفكار ؟ هل هو إهتزاز في الشخصية وتخبطات في النفس البشرية ؟ أم هي سنة الحياة ويجب علينا إحترام التغيير ؟ أما ماذا ؟ وهل جمود الأفكار فرض ؟ هل نعتبره وضوح في الشخصية ؟ او آفه تمنع الانسان من التطور ؟ أم ماذا ؟

الافكار تتغير و الاسلوب يتغير و القناعات تتبدل !
لكن اي افكار؟ واي قناعات ! واي اسلوب!
بالنسبه ل(سين) اما ان علمه زاده جهلاً! واما ان جهله طغى ع علمه !
وإما أنه يفهم اثبات الذات والثقه بـ التبجحه وفرض الرأي!
وبالنسبه ل (صاد) فـ لا نقول انه لازال جاهلاً ومتمسك بـ افكار !
قد يكون يرى افكآره المتشبث بها افضل من تلك التي تغزو مجتمعنا و سياستنا!
وعلمه لم يزده الا حلماً وصبراً و علواً
وزي م قال الله تعالى
{ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك}