[دلال حسن السيد]

........ اسئلة الفصل الثالث .......

س1/ لم تختلف النظرة إلي المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة عبر الحضارات المختلفة ( x ).

س2/ اختلفت النظرة إلي المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة عبر الحضارات المختلفة فكان ينظر إليهم في العصور القديمة نظرة دونية واحتقار وازدراء وكان يتم عزلهم في بعض المجتمعات خوفا من العدوى وفى مجتمعات أخري كانت النظرة إليهم إيجابية ( صح ).

س3/ في مصر القديمة نجد أن اخناتون كان مصاباً بالاستسقاء والصرع و هاتين الإصابتين أثرتا علي منزلته لدي المجتمع لعدم تقديس قدماء المصريين لملوكهم ( x ).
لم تأثر على منزلته لدى المجتمع

س4/ في مصر وعندما تولى منفتاح الأول الحكم قام بعزل المجذومين من بني إسرائيل في محاجر طره عندما تفشي هذا المرض بينهم ( صح ).

س6/ في اسبرطة باليونان أيضا كان أهل اسبرطة يتخلصون من المعاقين بقساوه وعدم رحمة إذ كان قانونهم ينص على التخلص من المعاق بتعريضه للبرد القارص أو إلقائه في نهر اورتاس حتى لا ينشغل الجندي وهو في ساحة الوغى بالتفكير في قريب أو ابن أو أصل له أو فرع معاق وفي حاجه إلى رعاية. ( صح ).

س7/ في الرومان كان القانون مجحفاً في حق المعاقين فقد حرمهم من حقوقهم المدنية ( صح ).

س8/ في الرومان كان القانون حتى وجود قانون المشرع جستينيان مجحفا في حق الأصم واصفا إياه بالبلاهة والعته ( صح ).

س9/ في الرومان لما جاء قانون جستينيان ميز بين الصمم الولادي والصمم بعدها بوقت وجيز ومعرفة الأصم للكلام فحرم ذوي الصمم الكلامي من حقوقهم المدنية وأعفاهم من الواجبات لكنه لم يحرمهم من الزواج وأعطى الفئة الثانية حقوقها ( صح ).

10/ كانت التقاليد الدينية الرومانية تقضي بوضع الطفل عقب ولادته عند قدمي والده فإن رفعه إلى صدره أصبح فردا من أفراد الأسرة أو يتركه على قارعة الطريق حتى يلقى حتفه لأنه وجده مشوه الخلقة ( صح ).

س11/ الديانة البوذية ورغم أنها وثنية إلا أنها جعلت وارتضت أن يكون الأصم من أبناء بوذا ولهذا أو جبت مساعدته ( صح ).

س12/ عندما بعث موسي عليه السلام اختلفت النظرة اليهودية للمعاقين وأصبحت هناك مرحلة انتقالية حيث قال أن الإعاقة تحدث بإرادة الله ولذلك حرمت اليهودية القساوة علي المعاقين أو حتى سبهم أو لعنهم ( صح ).

س13/ في المسيحية دعا عيسي عليه السلام الناس إلي المحبة والرحمة وبين لهم أن الإعاقة تظهر عند بعض الناس لتبين أن الله قادر علي خلق السوي وغير السوي ( صح ).

س14/ وأجاب على تلاميذه عندما رأوا مولودا أعمى وسألوه عنه بقولهم: يامعلم من اخطأ؟ هذا أو أبواه حتى ولد أعمى؟ فرد عليهم قائلا: لا هذا اخطأ ولا أبواه لكن لتظهر قدرة وحكمة الله فيه :
أ- موسى عليه السلام ( ). ب- عيسى عليه السلام ( @ ). ج- محمد صلى الله عليه وسلم ( ). د- ليسس مما سبق ( ).

س15/ في المسيحية كانت الشفقة والرحمة بالمعاقين ومساعدتهم أوجد في ظهورها باليهودية
( صح ).

س16/ لم يلتزم المسيحيون في العصور الوسطى بتعاليم المسيحية وكان تعاملهم مع المعاقين فظا قاسيا الى حد ما، إذ كانوا يعتقلون المعاق، وأحيانا يشوهونه أو يحرقونه أو يغرقونه ( صح).

س17/ في العصور الوسطي: كان يتم الحجر علي المجنون في السجن كنوع من العقاب على جنونه ( صح ).

س18/ في العصور الوسطى كانت السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المستلزمات الصحية لدرجة أن بعض من مات في هذه السجون وجدت آثار أكل القوارض للحمة بادية على الوجه والأرجل واليدين ( صح ).

س19/ ظل القانون الانجليزي لمرحلة ليست بعيدة يميز في التعامل بين الأصم بالولادة والأصم بعدها كما كان يفعل قانون جستنينان الروماني الذي سبقت الإشارة إليه ( صح ).
س20/ العرب في عصر الجاهلية قبل البعثة المحمدية كانوا يتجنبوا الأكل مع أهل الأعذار (صح).
س21/ كانوا العرب في عصر الجاهلية وقبل البعثة المحمدية اخف وطأة من الأمم التي سبقتها في تعاملهم مع المعاقين ( صح ).

س22/ عندما جاء الإسلام أعطي للمعاقين كل حقوقهم وأنشأ العديد من المؤسسات الاجتماعية العلاجية لهم ( صح ).

س23/ لم يقتصر نداء الإسلام الإنساني على المعاقين فقط بل امتد النطاق ليشمل المرضى عامة وكذلك ساوي الإسلام بين جميع الناس وجعل معيار التفاضل معنوياً وليس مادياً ( صح ).

س24/ استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع القيم الطيبة في النفوس ليس تجاه أصحاب الإعاقات فحسب بل داخل أنفس أصحاب الإعاقات ، وأن يقتلع كل ماهو فاسد وقبيح ( صح ).

س25/ عني الخلفاء وحكام المسلمين بالمرضى والمعاقين ومنهم عمر بن الخطاب وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من الخلفاء والحكام بتوفير الرعاية الاجتماعية للمعاقين ( صح ).

س26/ حث على عمل إحصاء للمعاقين وخصص مرافقا لكل كفيف وخادما لكل مقعد لا يقوى على القيام وقوفا وبخاصة عند أداء الصلاة:
أ- عمر بن عبد العزيز ( @ ). ب- عمر بن الخطاب ( ). ج- عبد الملك بن مروان ( ). د- الوليد بن عبد الملك ( ).

س27/ اتبع الخلفاء رضي الله عنهم نهج الرسول العظيم في العناية بالمعاقين ( صح ).

س28/ منح المعوزين حقا في بيت المال وقرر نفقة للأسرة التي ترعى رضيعا أو لقيطا:
أ- عمر بن عبد العزيز ( @ ). ب- عمر بن الخطاب ( ). ج- عبد الملك بن مروان ( ). د- الوليد بن عبد الملك ( ).

س29/ ضرب مثلا عاليا للراعي المسئول فرتب كفالة للأيتام وأعطى كل قعيد خلقا وكل ضرير:
أ- عمر بن عبد العزيز ( ). ب- عمر بن الخطاب ( ). ج- عبد الملك بن مروان ( ). د- الوليد بن عبد الملك ( @ ).

س30/ بادر الفاروق بسن القوانين التي تحمي الطفولة والإعاقة حيث سن تشريعات بموجبها قام بإنشاء ديوان للطفولة والمستضعفين وذلك من أجل حمايتهم ماديا واجتماعيا:
أ- عمر بن عبد العزيز ( ). ب- عمر بن الخطاب ( @ ). ج- عبد الملك بن مروان ( ). د- الوليد بن عبد الملك ( ).

س31/ أقام المجتمع الإسلامي منذ بدايته العديد من المؤسسات الاجتماعية التي كانت تعني برعاية المعاقين ومنها " البيمارستانات " وهي عبارة عن مستشفيات أو مؤسسات علاجية وأنشئت في العديد من المناطق والمدن الإسلامية آنذاك مثل: سوريا والعراق ومصر كما أنشئت ملاجئ كبار السن والمكفوفين حيث كانت عبارة عن أماكن يتم فيها العناية بكبار السن والعاجزين والمكفوفين ( صح ).

س32/ معظم المؤرخين يذكرون أن أول من قام بإنشاء المؤسسات وجمع المقعدين والعاجزين والمكفوفين بها هو:
أ- عمر بن عبد العزيز ( ). ب- عمر بن الخطاب ( ). ج- عبد الملك بن مروان ( ). د- الوليد بن عبد الملك ( صح ).

س33/ من الحقوق التي يهيئها الإسلام للمكفوف أن يأكل عند الحاجة من بيوت أهله أو أقربائه وأن يشاركهم في طعامهم من غير أن يجد هو في نفسه غضاضة من ذلك ومن غير أن يجدوا هم في أنفسهم غضاضة من ذلك ( صح ).

س34/ عاتب الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم عتاب شديد حين اهتم بالرجل السوي صاحب الحياة والمال طعما في إسلامه وأهمل حتى ولو كان بغير قصد ذلك الكفيف عبد الله بن أم مكتوم فنجد أن القران حثه بعدم الاهتمام بالناس في النواحي الجسمية وإنما بالنظر إلى أنفسهم ( صح ).
س35/ اهتم القران بموضوع دمج المعاقين في المجتمع وهي فكرة يعتبرها بعض المهتمين برعاية المعاقين من الأمور ذات الأهمية الكبيرة في السنوات الأخيرة قال تعالى (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم..... )). ( صح ).

س35/ ساوى الإسلام بين الناس وجعل المعيار الذي يفاضل الناس معيارا ماديا وليس معنويا
( x ). معيار معنوي وليس ماديا

س36/ يجب أن يحصل المعاق على جميع الحقوق التي يحصل عليها السوي بحيث لا يتم دمجه في المجتمع فحسب بل وتأهيله وتشغيله ورعايته والاهتمام به واحترامه ( صح ).

س37/ الرعاية الاجتماعية وإن بدت فضلا من الدولة ومن القادرين إلا إنها في الحقيقة واجب على الدولة وعلى القادرين والعاجز المحتاج أمام الطرفين هو صاحب الحق وهو صاحب الفضل عندما يقبل منهما حقه لأنه حسب الشرع يزيل عنهما نارا وظلما اجتماعيا ( صح ).

س38/ من واجبات المسلم نحو أخاه المعاق عدم الاستهزاء أو السخرية من المبتلي ( صح ).

س39/ عدد الواجبات الشرعية لمن عافاه الله من البلاء وسلمه نحو من ابتلاهم الله بإصابة وإعاقة على النحو التالي ( واجبات المسلم نحو المعاق ) :

1- العناية بالمعاق فرض عين علي من تجب عليه كفالته وفرض كفاية علي عامة المسلمين.
2- أن يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على العافية، وأن يعلم أن ما ابتلى الله به غيره يمكن أن يبتليه هو به.
3- أن يدعوا للمبتلي إذا كان من أهل الدين والتقوى أن يأجره الله ويثيبه ويعافيه وأن يعوضه خيرا مما أخذ منه.
4- العطف على المبتلي والظن أنه قد يكون عند الله خيرا من غيره ممن عافاه الله فرب عبد مدفوع على الأبواب لو أقسم على الله لأبره.
5- الإحسان إلى المبتلي والمسارعة إلى نفعه وإعادته فإن مساعدة المحتاج من أعظم أبواب الخير .
6- المريض المعاق في حالة ضعف وهذه الحالة قد كون دافعا لمن وفقه الله سبحانه وتعالى للالتجاء إلى الله والطمع فيما عنده والأمل في التعويض عما فاته في الحياة الدنيا كما أن شعور السليم الغني بالصحة والعافية والغنى دافعا للجهول المخذول أن يضن أنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى ومن اجل ذلك يجب أن نستفيد من حالة الضعف والوهن التي يتعرض لها الإنسان بالمعاق أو الإعاقة أو الابتلاء.
7- يجب على من عافاه الله سبحانه وتعالى من البلاء الذي ابتلى به غيره ألا ينقص المبتلى ولا يهزأ به ولايغتابه.