جواب السؤال المقالي أختر عاد واحد من النشاطات وتكلم عنه
أولاً نشاطات التدخل على المستوى الفردي : تحليل ضغوط العمل يعتبر الضغط جهد عاطفي يؤثر على صحة الفرد عقلياً وجسدياً ، فقد اصبح مفهوم " إدارة الضغوط " واحداً من نشاطات التدخل الموجهة نحو الفرد والمنظمة ، تساهم بعض المنظمات في وجود تلك الضغوط على العاملين ، كما تساهم الصفات الشخصية للفرد كالشخصية أو الصفات الوراثية أو الاحتياجات دوراً في درجة تحمل الفرد لضغوط العمل ، أما إدارة التحكم في ضغوط العمل فيبدأ من الفرد نفسه ، كما أن الجانب التنظيمي دوره في التحكم والتقليل من ضغوط العمل.
ثانياً نشاطات التدخل على مستوى المجموعة : بناء الفريق لقد أضحت منظمات اليوم على قدر كبير من التعقيد بحيث أصبح من المستحيل الاعتماد على الأعمال الفردية والانفرادية في تحقيق أهداف التنظيم أو حل مشكلة من هنا أصبح يعال على مجموعات العمل ، أصبحت وسيلة بناء الفريق من أهم أنشطة التدخل في برامج التطوير التنظيمي وأكثر شيوعياً ، ومفهوم بناء فريق العمل يتلخص في انه حدث مخطط له المجموعة من الأشخاص الذين يرتبطون معاً بنوع من العلاقات داخل التنظيم وذلك بغرض تخسين التي يتم فيها إنجاز المهام ، وهذه الأنشطة موجهة نحو أربعة مجالات : التشخيص ، إنجاز المهام ، العلاقات بين المجموعة ، عمليات الفريق والتنظيم .
فالغرض من الاجتماع التشخيصي: هو فتح باب الحوار والنقاش حول أداء المجموعة وتقبل النقد وتشخيص نقاط الضعف التي تقود إلى تدني الأداء.ويكون الاجتماع التشخيصي فرصة لتحديد المشاكل والتخطيط للتنفيذ. وفي اجتماع بناء الفريق العائلي : محاولة لمساعدة أعضاء القسم الواحد للإلمام بمشاكل مجموعتهم وحلها.
اما بناء الفريق عن طريق تحليل الأدوار : فصممت لتوضيح الأدوار المتوقعة من أعضاء الفريق إن هناك كثير من الغموض لدى بعض العاملين في المنظمات حول الدور المتوقع منهم .
بالنسبة لتقييم بناء الفريق : فهناك العديد من الدراسات التي أعطت نتائج إيجابية لهذا النوع من نشاطات التدخل في برامج التطوير التنظيمي ، بينما يرى البعض الحاجة إلى التقييم أكثر دقة وحذراً .
ثالثاً نشاطات التدخل بين المجموعات :تهدف إلى زيادة فعالية المجموعات وعلاقتها ببعض ، تقنية الحد من الصراعات يعتبر وجود قدر من الخلافات بين المجموعات أمر طبيعيا ، وعلى المديرين توخي الحذر من النتائج السلبية خصوصاً ذات العلاقة ، إن مواجهة أسباب الخلافات والحد منه المدخل لإحداث التغيير في المجموعات ، الذي يمكن أن يقلل من إثارة السلبية .
الخطوة الأولى : يجتمع قائدي المجموعتين مع مستشار التطوير لمناقشة نمط التفاعل بين المجموعتين ، لتحديد مدى إمكانية تحسين وسائل الاتصال.
الخطوة الثانية : يقوم كل فريق بالاجتماع بصورة منفصلة لتحديد قائمتين منفصلتين ، الأولى تتعلق بآرائهم واتجاهاتهم وشعورهم وتصورهم عن الفريق الآخر وفي القائمة الثانية يقوم الفريق يتوقع ما هي نظرة الآخر عنهم .
الخطوة الثالثة : يجتمع بعد ذلك الفريقان لتبادل المعلومات حول ما تم التوصل إليه في تلك القائمة حيث كل فريق يحدد رأيه في المجموعة المقابلة ومن ثم بيان ما يعتقدونه من نظرة الفريق الآخر عنهم .
الخطوة الرابعة : يعود يعدها كل فريق إلى مكان منفصل لتحديد ومناقشة ما تعلموه عن أنفسهم وعن المجموعة المقابلة ، ثم يطلب من كل فريق تحديد قائمة أوليات تحتاج إلى مناقشة مع الطرف المقابل .
الخطوة الخامسة : يجتمع الفريقين للإطلاع على القوائم المعدة من كل فريق ، وبعد المناقشة تتحد الفرقتين كمجموعة واحدة لتحديد قائمة واحدة مشتركة تحدد فيها المشاكل التي تحتاج إلى حلول للحد من الصراعات الغير مجدية.
الخطوة السادسة : يحدد موعد للمجموعتين لمناقشة ومتابعة التقدم الذي حدث بعد تنفيذ الخطوات التطويرية للحد من الصراعات .
رابعاً نشاطات التدخل على مستوى المنظمة : الشبكة الإدارية تتكون الشبكة الإدارية كوسيلة للتدخل من ستة عوامل ، تقوم على افتراض أنه كلما تم تطبيق مرحلة زادت كفاءة الفرد والمجموعة والتنظيم ، علماً أن البرنامج بمراحله الستة تحتاج تطبيقه من ثلاثة إلى خمسة سنوات في المنظمات الكبيرة .يقوم نموذج الشبكة الإدارية على بعدين :
الأول: يهتم بالإنتاج حيث يهتم المدير اساسا بإنجاز الأعمال كما ونوعا مع التركيز على الكفاءة والإنتاج.
الثاني : يهتم بالإنسان حيث ينصب الاهتمام بالعلاقات بين العاملين وعدالة المكافآت وطرق توزيعها والتقييم والرضا الوظيفي .
(9.9) وبحسب رأي (بلاك وموتون) فأن الوضع المثالي لان ذلك بدل على الاهتمام الكبير بالإنسان والعمل معاً.
(1.1) وتسمى بالإدارة السلبية يكون الاهتمام بالإنسان والإنتاج في أدنى درجاته.
(9.1) إدارة النادي الاجتماعي حيث الاهتمام كبير بالإنسان لكنة في ادنى درجاته للإنتاج.
(1.9)التوجه نحو تحقيق درجة عالية من الأداء فيي وقت قياسي وبأقل تكلفة ، والتركيز على الرقابة والقوة .
(5.5) ويعرف بنمط الإدارة ذات الحلول الوسط ، نزعة نحو الإنتاج بدون تكاليف إنسانية مرتفعه أو عدم رضى وظيفي فهناك محاولة للموازنة بين العمل والعاملين.
(9.9) يعرف بإدارة الفريق المحاولات تنصب نحو تحقيق الذت لدى العاملين واحتياج التقدير الاحترام كما يوجد مناخ تنظيمي من الثقة والدعم مع التركيز على انجاز الاعمال.
ويعتقد (بلاك وموتون) انه عندما يتم إكمال المراحل الستة في البرنامج التطويري للشبكة الإدارية فإن النمط المثالي (9.9) سيكون له السيادة في التنظيم .
تركز المراحل الستة على تطوير الفرد ، والمجموعة ، التنظيم كما يركز البرنامج على التقييم الذاتي ، وحل المشاكل ، والتشخيص ، ووضع الأهداف والتخطيط بعيد المدى .