[Fayiz]

من وجهة نظري أن هذه الإجابة صحيحة. لأن السؤال يتعلق بالمنشأة واستخداماتها للاتصالات مع جماهيريها. ومن بين هذه الاتصالات (الإلكترونية) وكذلك الشفوية والتحريرية. فبالنظر إلى الفقرة ب من الصفحة رقم 146، نجد أن المنهج يؤكد الكلفة والجهد أثنا الاتصالات الشفوية. أيضاً الفقرة ج من الصفحة 148 التي تؤكد عدم تفضيل المنظمات للاستخدام الورقي بسبب ماذا؟ بسبب عصر اقتصاد المعرفة الذي يتسم بالسرعة والفورية في نقل البيانات والمعاومات.
وبالنظر إلى السطر الثاني من الصفحة رقم 149 ، نجد المنهج يؤكد على أن الاتصال الإلكتروني أسهم في تمكيين الأفراد والمؤسسات من تبادل كميات هائلة من البيانات والمعلومات بالوقت الحقيقي ما وفّر المال والجهد (للأفراد والمنظمات). ويتابع المنهج في نفس الفقرة قائلا: "فشبكات الإنترنت والإنترانت والإكسترانت مكّنت من الاتصال الفوري (بالناس) وتبادل المعلومات والبيانات (على نطاق كوني) دون تكاليف سفر أو وقت".
وأختم حججي على صحة الإجابة بقول المنهج: "أن خاصيات التفاعلية والفورية المتاحة في تقنيات الاتصال هذه قد أسهمت في تعزيز الاتصالات المكتوبة والشفهية معاً، ولم تقم بإلغائها كما يعتقد البعض".

ولأن الحديث عن المنشأة أو المنظمة وكيف تستخدم الاتصالات في التواصل مع جمهورها، وأي الاتصالات بالنسبة لها أقل كلفة، وبناءً على ما ورد أعلاه فإني أؤمن بأن إجابة السؤال صحيحة.

وفقني الله وإياكم لكل خير.