نظام الأدوار والمراكز داخل إطار العلاقات الأسرية.
nالدور عند جونسون jhnsonهو مجموعة الواجبات، أما المركز فهو مجموعة الحقوق .
nوهناك مجموعة حقوق للزوجة هي واجبات للزوج، وواجبات للزوجة هي حقوق للزوج، وهناك حقوق وواجبات للأبناء.
nأولا/ حقوق الزوجة على الزوج:
1.الانفاق باعتدال.
2.حسن المعاملة والاحتمال.قال تعالي(وعاشروهن بالمعروف).
3.الملاطفة والمداعبة.
4.الغيرة.الغيرة في غير ريبة وعدم اساءة الظن أو التعنت مما يفسد الحياة الزوجية .
nثانيا/ حقوق الزوج على زوجته:
1.الطاعة في غير معصية.
2.لا تدخل أحد بيته إلا بأذنه.
3.المحافظة على مال زوجها.
4.عدم الخروج من منزل زوجها إلا لضرورة وبأذنه.
nثالثا/ حقوق الأولاد:
1.حق النسب: بالزواج أو الإقرار أو البينة.
2.حق الرضاع.
3.حق الحضانة.
4.حق الأبناء في النفقة والرعاية.
نظام المحرمات في الإسلام
nيحرم الإسلام على الرجل الزواج من بعض النساء اللائي يرتبطن به بروابط: القربى، المصاهرة، الرضاع.
أولا/ المحرمات بسبب القرابة وهن:
nالأصول وأن علون:كالأم والجدة.
nالفروع وأن نزلن: كالأبنة والحفيدة...
nفروع الأبوين:كالأخوات والأخوة وبناتهن وأن نزلن.
nفروع الجدين: كالعمات والخالات ولا ينسحب التحريم على فروعهن وانما يقتصر عليهن فقط.
nثانيا/ المحرمات بسبب المصاهرة وهن:
1.زوج الأصل: أي زوجة الأب والجد.
2.زوجة الفرع: مثل زوجات الابن والحفيد .
3.أصل الزوجة: ويشتمل التحريم هنا أم الزوجة وام امها وام ابيها.
4.فروع الزوجة: ويشتمل التحريم هنا بنات الزوجة.
ثالثا/ المحرمات بسبب الرضاعة:
يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.ويشترط فيه أن يتم خلال السنتين الاولي من حياة الطفل وان تكون الرضعات مشبعة ..
رابعا/ نظام التحريم على سبيل التأقيت ويشمل:
أ-زوجة الغير ومعتدته حتى لا تختلط الأنساب.
ب-الجمع بين محرمين.
ج-الجمع بين اكثر من أربعة زوجات.
د-المشركة والملحدة والغير كتابية.
ه-المطلقة ثلاثا.
رابعاً/ النظام الإسلامي لمواجهة الخلافات والمشكلات الأسرية
1.يحرص الإسلام على بناء الأسرة ، ويتخذ إجراءات وقائية تحول دون وقوع المشاكل أصلا، لهذا وضع مجموعة من الإجراءات الإرشادية قبل ظهور المشاكل، ومن ثم إجراءات علاجية عند ظهورها.
2.يعلم الله سبحانه وتعالى أن القلوب تتقلب وتتغير ، وعندها أمرنا بعدم التضييق على الزوجة والتشدد في معاملتها بدون سبب معقول.
3.يوجه القرآن النصح للرجال، كما يوجه النصح للنساء إلى ضرورة صيانة حقوق الزوج والمحافظة عليها.
يرشد القرآن إلى الأسلوب الأمثل في مواجهة نشوز الزوجة ، وهى خطوات قرآنية تتمثل فى المستويات التالية :
النصح والارشاد – هجر الزوج لزوجته – الضرب عند الضرورة بشروط معينة .
5- كذلك يرشد القرآن الزوجات الى الاسلوب الامثل فى مواجهة نشوز الزوج .
تعمل الزوجة على ارضائة واستمالته اليها بالكلام الطيب والابتسامه المشرقة .
n6- في حالة تفاقم الخلاف دعا الإسلام بإدخال طرف للإصلاح بينهم موضحا دور الجماعة الاسلامية ممثلة اولاً فى اسرة الزوج والزوجة ثم الاقارب .
n(( مجلس عائلي صغير ))
nقال تعالي ( وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما حكيما ) .
خامساً/ النظام الإسلامي لإنهاء العلاقات الزوجية مع استمرار محاولات العلاج.
1.إذا فشلت كل محاولات الصلح بين الزوجين، ورفض الزوج أن يطلق سراحها، شرع الإسلام للزوجة أن تفتدي نفسها بمالها تقدم بعضه وهو ما يسمي (الخلع).
2.هناك التطليق للضرر وتلجأ فيه المرأة للقضاء مع أثبات أوجه الضرر.تلجأ فيه المرأة للقضاء الاسلامي.
3.لان الطلاق أبغض الحلال فإن الإسلام لم يشرعها من أول وهلة ، وجعل له فترة يمكن للزوجين أن يتراجعا فيه، وشرعه على دفعات.
خامساً/ تابع النظام الإسلامي لإنهاء العلاقات الزوجية مع استمرار محاولات العلاج.
4- وضع الإسلام قيود بالنسبة للفظة الطلاق ، فالطلاق الثلاث في كلمة واحدة لا يقع إلا واحدة ، وطلاق اللغو والتهديد لا يقع.
5- أعطي القرآن فرصة للمطلقين من خلال دفعات الطلاق أن يراجعا انفسهما ويتراجعا.
6- مما سبق نجد أن الطلاق الأول والثاني في الإسلام علاج لحالات مستعصية يحاول الإسلام أن يقدم لها العلاج.
سادسا/ الإسلام وقضية تعدد الزوجات
nأن الإسلام لم يستحدث نظام التعدد وإنما شرع ما يحقق الوسطية وتجنب الانحراف والميل وما يتفق مع الطبيعة الانسانية وفطرتها السليمة.
nوإذا كان التعدد ظاهرة تاريخية ومعاصرة لم يخل منها مجتمع بشكل مشروع أو غير مشروع، فأن الإسلام وضع لها ضوابط وقواعد ، وتتمثل فيما يلي:
1.وضع حد أعلى للتعدد يكفل حاجة الرجل بشكل يتخطي الفترات التي تنعدم فيها قابلية المرأة.
2.أوجبت على الرجل أن يعدل في مطالب الحياة بين الزوجات.
ملامح من تشريع الإسلام لعلاقة المسلمين ببعضهم البعض
nأولا: المسلمون أخوة.
nثانيا: احترام حق الحياة.
nثالثاً: احترام حق صيانة العرض.
nرابعاً: احترام حق صيانة المال.
nخامساً: أمرهم شورى بينهم.
nسادساً: الصدق في المعاملة.
nسابعاً: حسن الجوار.
nثامناً: تكافل المسلمين.
nبعث الله محمداً صلي الله عليه وسلم برسالة خاتمة للرسالات التي سبقتها صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
nكان من خصائص هذه الرسالة أن جاءت بتعاليم تنظم كل أنواع السلوك الإنساني.
nطابع الشريعة الإسلامية الشمول والعموم والإحاطة في أحكامها ، التي ما جاءت بها إلا لصالح الإنسان في حياته الدنيوية والأخروية .
nسوف نبين هنا كيف نظم الإسلام العلاقة بين أفراد المجتمع الإسلامي .
أولا: المسلمين أخوة
nالمسلمين جميعا تربطهم رابطة أخوة الإسلام ، فالمسلم أخو المسلم مهما تباعدت ديارهم ونأت مكان اقامتهم قال تعالي ( إنما المؤمنون أخوة).
nوتبعا لهذا المبدأ الإسلامي فإن هذه الأخوة تفرض على المسلمين أن يكونوا بعيدين عن التفرق وأن ينبذوا كل ما يمكن أن يؤدي إلى التفرق والاختلاف
nقال تعالي( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
ثانيا: احترام حق الحياة
nلحياة الإنسانية مكانتها العظمي في الإسلام ، يجب صيانتها عن الإتلاف أو أي نوع من الأذى.
nكلفنا سبحانه وتعالى بتكاليف للمحافظة على الحياة الإنسانية وهي:
1.معاقبة من يعتدي على حامل فيسبب بإسقاط حملها.
2.تأخير إقامة العقوبة المقدرة للزانية المتزوجة إذا كانت حاملا حتى تضع حملها.
3.أوجب الإسلام أرضاع الطفل حتى لا تتعرض حياته للخطر.
4.أوجب الإسلام إنقاذ حياة الشخص المشرف على الهلاك.
5.أباح الإسلام للمضطر أن يأكل لحم الميتة التي حرمها الله .
6.حرم الله قتل النفس بغير حق(وسنفصل هذا لاحقا)
7.7-إباحة الإفطار للحامل إذا خافت الضرر على نفسها وجنينها.
8.تحريم تعريض الإنسان نفسه للهلاك.
9.حرم الإسلام وأد البنات.
10.حرم الإسلام قتل النفس البشرية بغير حق ، وتوعد الله في القرآن من يقتل نفس بغير حق بوعيد شديد سواء كان من قُتل مسلم أو كافر.
11.ولقد وضح الله أن الفصل في قضايا الدم هو أول فصل يوم القيامة.
12.كما أوجب الإسلام معاقبة القاتل والقصاص منه في الدنيا قال تعالي( ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون).
13.حرم الإسلام الانتحار .
ثالثاً: احترام حق وصيانة العرض
nللأعراض حرمتها في الإسلام ، وصيانة الأعراض عن الانتهاك بالزنا أو بالقذف به مما أولته الشريعة الاهتمام البالغ، وقد وضعت الشريعة من الأحكام ما يؤيد صيانة الأعراض
nفأوجبت على الزاني حدا يختلف باختلاف حاله من الإحصان أو عدمه.
nفإذا كان محصنا متزوجا وارتكب الزنا فعقوبته الإعدام رميا بالحجارة، وأن لم يكن محصنا فالعقوبة المقدرة عليه هي جلده مائة جلدة.
رابعا: احترام حق صيانة المال
nومن مظاهر احترام هذا الحق:
1.أمر الاسلام بحفظ أموال الضعفاء حتى يقووا ويتحملوا نصيبهم في مسئولية حفظ أموالهم.
2.جعل عقوبة لمن يتعدي بالسرقة علي أموال الناس هي قطع يده.
3.جعل عقوبة لمن يقطعون الطريق على الناس وقسمها لأربعة أقسام.
4.أوجب الشرع رد الأمانات إلى أهلها كاملة غير منقوصة.
5.وجب حفظ حق المفقودين في مالهم وأرثهم حتى يتيقنوا من موتهم أو ييأسوا من وجودهم.علي قيد الحياة
6.بين الله أنصباء الورثة ، فلا يجوز الاعتداء على نصيب أي فرد.
7.تحريم الربا لما فيه من أخذا المال بطريق غير شريف.
8.الحث على كتابة الديون والاشهاد صونا للأموال من الإنكار.
خامسا: أمرهم شورى بينهم
nمن ملامح علاقات المسلمين ببعضهم البعض جماعية الرأي فيهم، وقد مدح الله عز وجل المؤمنين بأن أمرهم شورى بينهم قال الله تعالي( وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون).
سادسا: الصدق في المعاملة
nحثت الشريعة الإسلامية على أن يلتزم الإنسان بالصدق في كل أقواله، فلا يجعل للكذب سبيلا إلى لسانه، حتى تكون علاقات الناس مبنية على أساس من الصفاء والنقاء ولا يشوبها شيء من زيف أو خداع.
nقال تعالي( يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
سابعا: حسن الجوار
nأمر الله عز وجل بإحسان معاملة الجار سواء كان جارا قريبا أم كان جارا بعيدا فقال سبحانه وتعالي (والجار ذي القربي والجار الجنب)
nأكد الرسول صلي الله عليه وسلم تأكيدا عظيما على حسن الجوار.قال صلي الله عليه وسلم( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره).