[هشّامية]

الفصل العاشـــر
المدرســــة ومشكلاتها

في مجال التربية والتنشئة الاجتماعية تعتبر المدرسة طريق يوصل الأسرة مع المجتمع .
الأسرة مؤسسة غير رسمية ، بينما المدرسة مؤسسة رسمية تحقق حاجات المجتمع في تكوين شخصية الأبناء وتدريبهم للدخول في معترك الحياة مسلماً التربية الأخلاقية .
المدرسة وظيفتها تربية النشء من المرحلة التمهيدية باعتبارها تنظيم اجتماعي ايضا عملية التعلم العملية التعليمية في المدرسة تعبر عن حاجات المجتمع ومعاييره وقيمه اي بتنقلها للطالب وكما هو معروف أن الأمم تقاس بما لديها من علماء ونهضة في الأخلاقاء وإنجاز العمل .
ويعتبر علماء الاجتماع أن الأمراض الاجتماعية تظهر من خلال صراع المصالح والقيم ويرجع ذلك إلى تكوين الشخصية.

دور المدرسة في الانضباط :
تعتبر المدرسة أداة أساسية من أدوات الضبط الاجتماعي لمكانتها في بث نزعة الجمعية والقدرة على إخراج ما يتمكن من السلبيات المتراكمة في نفسية الفرد ولهذا تتميز المدرسة بدور قوى للتربية والتنشئة الاجتماعية التي تخدم البناء الاجتماعي.

المشكلات المدرسية
كما تقدم المدرسة بمهام متميزة في بناء المجتمع إلا أنها تصادف عقبات إذا لم تعالجها تتحول إلى مشكلات اجتماعية منها :
استقبال الطفل كتلميذ مبتدئي . الطفل الي يدخل اول مرة يعني اولى ابتدائي
اختلاف بيئة المدرسة عن الأسرة .
العلاقات داخل المدرسة السلبية راجع الى عدم التوجيه السليم لتكوين علاقات رسمية
ايضا علاقات المدرسين اذا كانت تتسم بالسلبية فقد ثتبت عند النشئ وترسخ هذي السلبيات والعكس صحيح


السلبيات التفاعل المتبادل بين المدرسين ص245 اطلع عليها قراءة راح تفهمها على طول