[Othman]

قام معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بالاطلاع على المشروع الخاص
" بقياس المعلقات متناهية الصغر بأجواء جدة "
والتي يمكن أن تجد طريقها سهلاً إلى الرئتين والتي قد تتسبب في كثير من المشاكل الصحية التنفسية وذلك ضمن منحة خادم الحرمين الشريفين الخاصة بالتقانة متناهية الصغر



وقد أبدى معالي مدير الجامعة إعجابه وسروره بهذا المشروع البحثي الرائد حيث أوضح الدكتور عمر بن عبدالله الزين الباحث الرئيسي في المشروع أن الجهاز المستخدم في البحث يعد من احدث الأجهزة العلمية الخاصة بالكشف عن المعلقات متناهية الصغر والتي يبلغ حجمها من 1 إلى 100 جزء من بليون جزء من المليمتر وأن الجهاز في الأصل كان يستخدم لقياس هذه الأجزاء في الأماكن المغلقة داخل المصانع وقد قام فريق البحث بتطوير الجهاز وتركيبه على مركبات متحركة للتمكن من قياس المعلقات متناهية الصغر في أي مكان وقد تم عرض هذا التطور على الشركة المصنعة والتي أقرت هذه العملية.



ويتوقع أن يتوصل فريق البحث الذي يضم كلاً من سعادة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله الزين ، أستاذ الكيمياء ، والأستاذ الدكتور عبدالغني بن حمزة السليماني أستاذ الكيمياء التحليلية ، في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز إلى حقيقة مسببات المشاكل التنفسية في مدينة جدة ويأمل أن يتم تعميم نتائج البحث على الجهات المختصة بمدينة جدة وقد تكون بداية لمواصلة البحث في المدن الرئيسية بالمملكة.



صرح بذلك الدكتور هيثم بن أحمد زكائي ، المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة.