[Ab Techno]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الحقيقة أني لست ذا خبرة كبيرة بموضوع تقييم درجة المفاضلة، كما أني سمعتُ - فيمن سمع - بأن مسألة المفاضلة مسألةٌ فيها قليلٌ من الطراوة. لكن المذكور على موقع الجامعة حجر أساس ومفتاح قياس لكل من ينوي التقدم بطلب الحصول على مقعد علم. وفي هذا فعلى الدارس أن يستخدم ما أتاحته له الجامعة من معلومات حتى حتى يزن نفسه ويستدرك أمره ويلملم أوراقه.

هذا التقييم المبدئي تقديريٌ جدا، وشخصيٌ جدا. لا تضع عليه أملا، ولا تبن عليه عملا. وإنما خذه للإسترشاد وتوجيه الدفة، لتعرف موطن الضعف فتقويه.

تُقسّم المفاضلة إلى بنود كالتالي:

1. معدل البكالوريوس (30%): حصتك منه 17.28% بناءً على معدلك (2.88 من 5).
2. اختبار القدرات (40%): حصتك منه 32.80% بناءً على درجتك (82 درجة).
3. اختبار اللغة (10%): حصتك منه 5.38% بناءً على درجتك (28 درجة).
4. العمل الحالي (5% إذا كان عملك مديراً): حصتك منه 5% بناءً على وظيفتك الحالية.
5. دورة مدراء المدارس (5% إذا كانت الدورة فصلا دراسياً بجامعة): سأفترض أن حصتك منه 5% بناءً على ماذكرته بأنك خضت الدورة.
6. دورات إدارية (6% بمقدرا درجتين لكل دورة): حصتك منها 6% لأن لديك ثلاث دورات تدريبية.
7. دورات تطوير الذات (4% بمقدار درجتين لكل دورة): حصتك منها صفر بالمائة.

وعلى ذلك، فتقديري "الشخصي جدا"، أن درجة مفاضلتك تقريبا بحدود 65 - 66 درجة، وضع عليها هامش خطأ بمقدار ±3 . بذلك تقع درجتك في مجال 62 إلى 69 درجة مئوية.

هل هذه الدرجة مناسبة؟
الله أعلم. لكني أراك منافساً قويا في القبول.

نقطة الضعف الشديدة لديك هي المعدل، لإنك خسرت نصف الدرجة الموزونة تقريبا. كما أن الجامعة لن تُعطيك الدرجات الخمس كاملةً والخاصة بدورة إدارة المدارس إلا إذا كانت الدورة عُقدت في جامعة ولمدة فصل دراسي كامل، لكني احتسبتها لك كاملة. ولو أعدت اختبار كفايات مع بعض التمرن والاستعداد كما أشار عليك بعض الإخوة لكان خيرا.

بعد ثلاثة وأربعين يوماً بالضبط، توصد أبواب القبول في برامج الدراسات العُليا بجامعة الملك عبدالعزيز. وهذا وقت يكفيك بمشيئة الله لتحصل على دورة أو دورتين بمعدل أسبوعين لكل دورة في تطوير الذات والتنمية البشرية. وبذلك تُصلح شيئاً في البند رقم (7) والخاص بدورات تطوير الذات. لا تُهدر مزيداً من الوقت في محاولة تذكر أين ضاعت شهادة التطوع ضد قوات صدام حسين "من جدك انت!!!"، وسارع في الحصول على الدورات قبل أن ينطوي الوقت وأنت لم تفعل شيئا. أربع درجات ربما كانت كل ما يلزمك لتصنع الفرق.

وفقكم الله لكل خير،

عبدالله،،،