عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-01-2013, 10:11 PM   #33

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿





أبي اسمه إبراهيم لـ د.أحمد خيري العمري




كلمة الناشر:
---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا "إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن "أور" التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.

~~~

نبذة موقع "النيل والفرات":
---
"أبي اسمه إبراهيم" رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتها..




رأيي عنها في موقع القراءة:
المشكلة الكبيرة التي تواجه إبراهيم بغض النظر عن تحريض الكهنة هي أهله وبالتحديد والده! رغم إدراكه صواب ما يقوله إبراهيم إلا أنه يخشى على تجارته ومكانته في المعبد فهو من يصنع الألهة بيده!حين يناقشه إبراهيم، يذكره بتجارته وأنه بذلك ستبقى الألهة ولن يشتريها أحد! إذن بعض الأحيان ندرك الحقيقة والصواب لكن هناك أسباب خارجة عن إرادتنا نحن من فرضناها تمنعنا من التغيير للصواب رغم وضوحه! العقل والفطرة هم خير دليل لكن يبقى شيء ما يسيطر. كثير من العادات والتقاليد حلّت لتكون كما لو أنها وحي منزّل لا نخوض فيه ولا نفكر. نقبل فقط. قبل حتى لو لم نقتنع! هكذا نحن. فقط بدون سبب ولا اسئلة. إبراهيم لم يقبل هذا المنطق. لم يقبل أن يسير على طريقهم. استخدم عقله وأدوات الربط ومايصدر منهم ليصل إلى الصواب. نحن بحاجة لمثل هذه الطريقة! الكل ضده. رغم أنه يثبت لهم ويوقعهم في شر تفكيرهم. لا حجّة لهم إذن هناك "عفريت" في رأسه يحرضّه على آلهته. لكنه كشف لهم حقيقة الكاهنة المرأة على زعمهم التي لم تكن إلا رجل!!

إبراهيم استطاع أن يضع بذرته في رؤوس سكان المدينة بتحطيم جميع آلهة المعبد عدا كبيرهم وألجمهم بعد ذلك بقوله "اسألوه" يقصد كبيرهم.

الرواية سلسة وطريقة كتابتها بسيطة. جميلة خصوصًا للأطفال.

لنكن "إبراهيم" حتى نصل للحق أينما كان. ولا نستقبل فقط دون أدنى محاولة للتفكير.

 

توقيع د.مشاعل  

 

"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس