رد: ][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][
/
مُغترب فِي عتمةِ الليل ، أَلوذ بـِ مآ تَبقى لِي مِن روح ،
أُهآجر ، أَهرب ، أَركض ، أَتعثر ، أُقآوم ، أَستجدي السَمآء
لَعلهآ تَهطل علِي مِن عُذوبةِ مآئهآ ، فـَ لَقد مَللتُ الدنيآ وَ الحيآة
أَحدث يَوماً ، وَشعرتم بـِ أَنكم مَللتم كُل شي حَولكم ، تُريدون فَقط
الركض وَ الركض وَ الركض إِلى اللآنهآية ،’ ..
مَـ الذي يَحدث هنآك كُلّ يَوم ، مَوآقف غَريبة ، بَل غير مَألوفة
صِرآعآت أُلمحهآ بـِ ألم فِي قَسمآتِ أوجه الآخرين مَع بدآية كُل صَبآح
لِمآ العُبوس ؟ وَ لآ تَنتهي مَع كُل مَسـآْء ، فِعلاً بداتُ أَتسآئل هَل نَحنُ
كَمآ كُنآ قَبلَ عَشرآتِ السنين يوم كآن النآس مُقربون لـِ بعض ، هَذا
يُسآعد هَذا ، وَ هذه تَزور تِلكَ بـِ قَهوة العَصرية ، وَ أمي تَخبز
الفَطيرة لـِ توزعهآ عَلى الجيرآنِ مَع كُلِ فَطور فِي رَمضآن ،
يَوم كآنت الأنفس طَآهرة نَقية صَآفية ، يَومهآ كآنَ النآس
مُتمسكين بـِ العورةِ الوُثقى ، بـِ حبلِ الوصلِ وَ الوصآل
بـِ خلآف اليوم مُشتتين ، تَكتم عبرآتنآ فرقنآ ذَآتِ الأربع
وَ أَربعين قِنــــــــــــــآع !
/
الحَقيقة هِي لآ يُمكن أَن يَظل النآس كَمآ هُم طآلمآ أَن الوآقع تَغير ،
وَ إِذآ كآنَ النآس غير عآديين ، فـَ هذا لِأن الوآقع أَصبح غِير عآدي !
::
|