الكذب لأجل الخير بدون تحيز أو ضير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على تقديره، وحسن ما صرَّف من أموره، نحمده سبحانه على حسن صنعه، ونشكره على إعطائه ومنعه، يسخر للعبد وإن لم يشكُره، ويستُر الجهل على من يظهره، خوَّف من يجهل من عقابه، وأطمع العامل في ثوابه ..
وبعد ..
مع انتشار وسائل التواصل الحديثة والبرامج التي تظهر بشكل متجدد للمحادثات والرسائل , أصبحت ألاحظ شيء مريب هو الكذب لأجل الخير وتستطيع التبين بأن هذه القصة محبوكة (حلقات مفقودة – ليست منطقية ..) فقط للترهيب أو الترغيب و قد تصل لأن يكذبوا في الأحاديث وينسبونها إلى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- . فقط لأجل النشر والأمر من ذلك أن الناس لا تتبين قبل النشر ( وهم على نياتهم الطيبة) !! و أمثال هؤلاء هل الغاية تبرر الوسيلة لهم ..!
هذه العادة قديمة (البوكيمون – زواج الأمير البريطاني. .. الخ ) . ولكن أصبحت ألحظها هذه الأيام بشكل أكبر مع توفر الرسائل المجانية للجميع .
هل هناك من يلاحظ ذلك مثلي .؟ ماهي وجهة نظرك في هذا الأمر .؟
أعذب تحية

|


مجنــــون مـــن ودهـ يمـــس السيـــــادة

|
|