[براري]

المحاضرة التاسعة والأخيرة لـ مادة الفكر الفلسفي مع الدكتور الميداني ..


الفصل الثاني

الإسلام والمذاهب الفلسفية المعاصرة


أولا: الوجودية وموقف الإسلام منها :

س/ كيف قال الوجوديين نهتدي بأنفسنا ؟
جـ / 1- بصدمة عاطفة قوية .
2-أو بيقظة من يقظات الضمير .
3- أو بضربة من ضربات التجارب تفصلنا من المجتمع الذي نعيش فيه .

س/ إلى كم قسم تنقسم الوجودية ؟
جـ / 1- الوجودية السليمة .
2-وصورة من صور الأباحه الأخلاقية يقيمها أصحابها على سند فلسفي يسوغون به ضعفهم وانحلالهم .

س/ ما هي سمات الأجوديه لدى الوجوديين بين الإباحة الالحاديه ؟
جـ / 1- ففيها النزعة الوجدانية .
2-الإيمان بحرية الفرد .
3- فيها التمرد على سلطان الكهانة .

س/ من هو أشهر من ارتبط أسمة بالوجودية ؟
جـ / سارتر .

س/ كيف انتقلت هذه الأفكار ضمن ما انتقل إلى العالم الإسلامي ؟
جـ / خلال ترجمة الأعمال الفلسفية والأدبية .

س/ هل مذاهب الوجودية تنحصر بوجود الخالق ؟
جـ / لا طبعاً .

• الأساس الفلسفي للوجودية :

1-تقوم الوجودية كفلسفة على فكرة رئيسية مؤداها أن الوجود أسبق من الماهية .
2-ويعرف ( سارتر ) الوجود بأنها مذهب إنساني.
3-ويعود موقفه الميتافيزيقي إلى الادعاء بأنه يجب البدء من ( الذاتية ) لدراسة الإنسان فينظر إليه كما هو موجود في بيئة معينة وفي كل فرد ، دون اعتبار للمعنى الكلي الذي يقال إنه يمثل ( الماهية)

س/ ما هي الطريقة التي يحقق بها الفرد وجودة ؟
جـ / 1- أن وجود الفرد يتقرر ويتحقق بإطلاق العنان لرغباته.
2- أن الفرد يتحقق وجوده إذا اتصل بالوجود الأعم .
3- يتحقق وجود الفرد بمواجهة المخاوف والأخطار والتعرض للقلق والمحنة .

س/ ومن أكثرهم تطرقاً ؟
جـ / وهو سارتر اليهودي الفرنسي .

س/ وما هو تصور سارتر ؟
جـ / 1- إنكار الإله إنكاراً تاماً والإيمان بالإنسان القذر البشع .
2- إذ ينكر ما هية الإنسان المخلوق سلفاً .
3- فإنه ما دام الفرد هو الموجود الحقيقي ، فلا معنى للقول بالطبيعة البشرية والقول بالأخلاق التي تفرضها الطبيعة أو الأقدار التي رسمت لها طريقاً قبل أن تبرز إلى عالم الوجود .

• النقد الفلسفي للوجودية :

س/ ما هو النقد الفلسفي للوجودية ؟
جـ / 1- أول ما يقال إن التصور سبق الوجود على الماهية خطأ في العقل والمنطق ، وخطأ في القياس والاستدلال .

2- كما أن مذهب الوجودية يفهم منه أيضاً أنه لا يهتم بوصف مظاهر خيرة من مظاهر الحياة ، بل لا يصور الجبان والفاسق والضعيف والمائع وصاحب الخلق المنحل .

3-إن الوجوديين يتعمدون إنكار الأحاسيس بالانتصار والنجاح ومتعة الوصول إلى الأهداف وخبرة السعادة بالتضحية والإيثار وغيرها من مباهج الحياة ومتعها المشروعة .

4- يرى الفيلسوف ( كارل ياسبرز ) أننا في العصر الحاضر في حاجة إلى فلسفة ( العقل والإيمان ) لا الفلسفة
( الوجودية ) و ( الوضعية ) .

5-وفي التصور الفلسفي الوجودي والوضعي نرى الإنسان وقد غرته نفسه وظن أنه الكائن الوحيد ، ونسي خالقة عز وجل الذي خلقة فسواه فعدله .

6-فضلها الوحيد هو إبراز الذاتية ومسؤولية الإنسان أمام الاختيار .

7-أما مواطن الضعف القاتل في الوجودية فإنها ضحت في رأي جارودي ( بالعقلي وبالموضوعي وأيضاً بالصرامة العلمية وبالنظم الموروثة ) .

8-وظهرت أيضاً خيبة الأمل في فلسفتها للوجود نتيجة فشلها في أقامة العلوم الإنسانية لاعتمادها كلياً فقط على الذات والاستغناء عن الموضوعية عند معالجة الروابط الإنسانية .

9-ويسقط سارتر إلى هاوية الإلحاد عندما يصُور الإنسان بغير عون في هذه الأرض ولن يجد ما يهديه أو يُحدد له معالم سيرة ، ثم يدمر الإنسان ، فرداً كان أو مجتمعات ، عندما يصف الأخلاق بأنها متغيرة.

10-فالخوف من الله يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق الأمن النفسي .

11-إن الجانب الإيجابي في الفلسفة الوجودية هو الحرية الإنسانية ، وتحمل الإنسان نتائج هذه الحرية .

س/ ما هي دوافع النقد ؟
جـ / ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية ، كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها وظواهرها دون ما وراءها ن عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود .

• موقف الإسلام من الوجودية :

الإيمان بالله أمر فطري في النفس البشرية وانه الأساس في سلوك البشري خلال رحلة الإنسان من الدنيا إلى الآخرة .

س/ ما هي الحكم التي ذكرها لنا المؤلف ؟
جـ / 1- إنما هو ابتلاء صبر العباد وشكرهم في الخير والشر والسراء والضراء .
2- ابتلى العباد بالنعم كما ابتلاهم بالمصائب .

س/ ما هي أنواع علاج القلق ؟
جـ / 1- الإيمان بالقدر .
2- نجعل الخوف من الله وحدة .
3- أن يتذكر نعم الله الكثيرة التي تحيا فيها .
4- أن تدرك بأن الحياة ليست سعادة دائمة بل سعادة وكدر .
5- اجعلها في الأساس سبب الآخرة .

س/ النفس الإنسانية تسمى بأسماء ثلاثة طبقاً لصفاتها والأدوار التي تتعاقب عليها ؟
جـ / 1- فهي تارة مطمئنة
2- وتارة لوامة .
3- وتارة أخرى أمارة .
4- وأفضل النفوس المطمئنة .

• ثانياً : البراجماتية :

س/ ما هو الأصل الغوي لكلمة براجماتية ؟
جـ / ما هو عملي ، ومن هنا أطلق عليها اسم ( الفلسفة العملية ) .

س/ من الذي يلخص لنا كلمة البراجماتية ؟
جـ / فإنها تهتم بالعمل على حساب النظر .

س/ من هو المؤسس المذهب الفلسفي ؟
جـ / تشارلس ساندربيرس .

س/ من الذي أشهر من ارتبطت به ؟
جـ / وليم جيمس .

س/ أهم الأفكار التي تستنبط من وليم جيمس ؟
جـ / مطابقة الأشياء لمنفعتها ، لا مطابقة الفكر للأشياء .

س/ المبداء عند وليم جيمس ؟
جـ / 1- ازدراء الفكر أو النظر .
2- إنكار الحقائق والقيم .

• نقد البراجماتية من وجهة النظر الفلسفية :

1-في نقدنا لهذه الفلسفة أنها في جوهرها تعتمد على الفلسفة ( الرواقية ) القديمة ومؤسسها زينون .
2-الحق قيمة مطلقة وليست نسبية .
3-نلتزم بالدين لأنه نافع .



الفصل الثالث


مستقبل الفكر الفلسفي في العالم الإسلامي


أولاً : انحدار ثقافة الغرب في رأي الفيلسوف ( جينو ) .
نقد العلامة ( جينو ) الفلسفي لما آلت إليه الثقافات الغربية .

ثانياً : الفكر الإسلامي كبديل للآراء الفلسفية .

• العلم الإلهي :

العلم بالله والعمل له .

• ومن القضايا العقدية التي لا يمكن للعقل أن ينفرد بها :

1-الملائكة .
2-التواضع .
3-الرحمة .
4-حارس حفيظ .
5-الهداية إلى الخير والنفع .

• الإيمان باليوم الآخر :

س/ ومن ظواهرها ؟
جـ / 1-ظاهرة البراكين .
2- ما اتفق عليه العلماء من ضرورة وجود الأثير حيث تسجل فيه الأقوال ولا تنمحي فضلاً عن تسجيل الأعمال كلها بالموجات الحرارية الصادرة من الأجسام .

• الإنسان أصلة ودوره ومصيره :

1-الجانب الميتافيزيقي .
2-الجانب العلمي الأخلاقي .

أ‌-الغاية لدى كل إنسان.
ب‌-الدنيا دار سفر والآخرة دار القرار .



وبكذا يكون انتهى المنهج ولله الحمد ، مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح الدائم ، ولا تنسونا من صالح دعاكم .