|  02-12-2012, 07:41 PM | #31 | 
	| 
			
			
				
				
				
			
			
			
			
				 
				 تاريخ التسجيل: Aug 2009 كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية التخصص: فيزياء :) نوع الدراسة: إنتظام المستوى: متخرج البلد: جــــدة الجنس: أنثى 
					المشاركات: 2,874
				      | 
				 رد: ||❤ مَعزُوفَــــــــــــــــــــــــات لُغَوِيَّــــة }} ❤،. 
 
| 
 ♫♫
 
 
 
 701- الْفَرقُ بَيْنَ الْخَوفِ وَ الهلَع وَ الفَزَعِ :
 
 
 
 أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة أو صوت هَدَّةٍ وما أشبه ذلك , وهو انزعاج القلب بتوقع
 مكروه عاجل , وتقول : فزعت منه , فتعديه بـ " من " , وخفته , فتعديه بنفسه , فمعنى خفته : أي هو نفسه خوفي ,
 ومعنى فزعت منه : أي هو ابتداء فزعي , لأن " من " لابتداء الغاية , وهو يؤكد ما ذكرناه .
 و أما الهلع فهو أسوأ الجزع , وقيل : الهلوع ما فسره الله تعالى في قوله تعالى :
 (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا) [المعارج / 19-20-21]
 ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال .
 
 
 
 ♫♫
 
 
 
 711-الْفَرقُ بَيْنَ الكِبْرِ وَ التّيهِ :
 
 
 أنَّ الكِبْرَ هو إظهار عظم الشأن , وهو في صفات الله تعالى مدح , لأن شأنه عظيم [ في كل شيء ] وفي صفاتنا ذم ,
 لأنّ شأننا صغير , وهو أهل للعظمة [ سبحانه ] ولسنا لها بأهل , و الشأن ههنا معنى
 صفاته التي هي في أعلى مراتب التعظيم , ويستحيل مساواة الأصغر له فيها على وجه من الوجوه ,
 و الكبير الشخص والكبير في السن و الكبير في الشرف و العلم يمكن مساواة الصغير له ,
 أما في السن فبتضاعف مدة البقاء في الشخص , تتضاعف أجزاؤه , و أما بالعلم فباكتساب مثل ذلك العلم
 و التيه أصله الحيرة و الضّلال , و إنما سُمي المتكبر تائهاً على وجه التشبيه بالضلال و التحير ,
 ولا يوصف الله به . و التيه من الأرض ما يتحير فيه , وفي القرآن :{ يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ }[المائدة:26]أي يتحيرون .
 
 
 
 ♫♫
 
 
 
 | 
 | 
	|   | 
				
				
				
					
						
							|   "مئات الصفحاتمئات الصحفات
 كي يقول كلمة
 ولا يقولها"
 ___ وديع سعادة.
   |  | 
	|   |  |