عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-11-2012, 11:10 PM   #5

LULU1409

جامعي

الصورة الرمزية LULU1409

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 21
افتراضي رد: تلخيص مادة بحث تخرج soc418

تـــــــــــــــــــــــــــــابــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع
الفروض
ان الفرض عبارة عن تخمين او استنتاج ذكي يتوصل اليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت.
1-طبيعة الفروض:
الفروض هي حلول مؤقتة او تفسيرات مؤقتة يضعها الباحث لحل مشكلة البحث , فهو اجابة محتملة لأسئلة البحث وتمثل الفروض علاقة بين متغيرين متغير مستقل ومتغير تابع.
2-انواع الفروض :
يمكن ان تصاغ الفروض بطريقتين : توضح الطريقة الاولى وجود علاقة بين المتغيرين فتسمى فروضا مباشرة او تصاغ بشكل ينفي وجود العلاقة فتسمى فروضاً صفرية.
-الفرض مباشر:
توجد فروق احصائية بين اتجاهات الطلاب واتجاهات الطالبات نحو التعليم المختلط.
-فرض صفري:
لا توجد فروق احصائية بين اتجاهات الطلاب والطالبات نحو التعليم المختلط.
-الفروض وعلاقتها بالحقائق والنظريات والقوانين:
ان الخطوة الاولى للاتجاه نحو الحقيقة هي التخمينات او الاقتراحات العشوائية ولكن الفروض ليست تخمينات عشوائية بل تخمينات منطقية او ذكية فهي خطوة اخرى نحو الحقيقة .
فالفروض تتحول الى حقائق بمجرد وجود ادله كفاية على صحتها.
وتتشابه الفروض مع النظريات في كونهما تصورات او تخيلات ذهنية لتفسير علاقة ما, ولكن منهم النظرية اكثر سعياً من الفروض.
والقانون يمثل علاقة ثابته بين متغيرين او اكثر تحت ظروف معينة, فالقانون اكثر ثقة من النظرية والفروض فالفروض اقل ثقة من القوانين ولعل المعنى الحرفي للفرض معناها اقل من طروحه او مقولة. فالفرض اقل ثقة من الحقيقة واقل ثقة من القانون.
رابعا: بناء الفروض:
يستخدم الانسان العادي الفروض في حل بعض المشكلات اليومية التي تواجهه فحين يفقد شيئا فإنه يبحث عنه ويفترض وجوده في اكثر من مكان ويقول قد يكون هذا الشي موجود في مكان كذا او كذا انه في مثل هذه الحالة يقوم ببناء فروض تساعده في البحث عن الشيء المفقود. والفروض كما عرفنا هي تخمينات ولكنها ليست تخمينات عشوائية.
1-المعرفه الواسعة:
ان بناء الفروض عليمة عقلية تتطلب جهداً عقلياً واضحاً فالباحث يفكر في مشكلة ويبدا بدراسة واسعه في موضوع المشكلة وفي موضوعات متصلة بها ايضا كما يطلع على الدراسات السابقة التي قام بها باحثون اخرون ان مثل هذه القراءات تعطي ميزه هامه يمكنه من بناء فروض معقولة.
ومن الطبيعي انا المعرفة وحدها لا تكفي لبناء الفروض فلا بد من تميز الباحث بعقلية متفتحة مرنه جريئة قادرة على تقليب الامور والنظر اليها من زوايا متعددة فالباحث من خلال تخصصه في موضوع ما ومن خلال ثقافته واطلاعه الواسع ومن خلال خبراته العلمية يكون قادرا على بناء فرضية لتفسير مشكلة بحثه.
2- التخيل:
ان المعرفة الواسعة والخبرة والاطلاع لا تكفيان في مساعدة الباحث على بناء فروضه لا بد ان يمتلك قدرة واسعة على التخيل وهذا يعني ان تكون عقلية الباحث متحرره لا تغلقه قادره على تصور الامور وقادرة على بناء علاقات غير موجودة او على التفكير في قضايا غير مطروحة واستخدامها في تفسير قضايا اخرى .
ان التخيل يعني ان يحرر الباحث نفسه من انماط التفكير التقليدية ويتجاوز حدود الواقع دون جذر او خشية.
ان الباحث لا يتمكن من وضع فروضه من خلال تعامله مع الواقع فلا بد من ان يتجاوز هذا الواقع ويتخيل مصادر هامة لبناء الفروض ولكنها مصادر غير كافية ولا بد من استكمالها بمصدر ثالث هو الجهد والتعب.
خامسا اختبار الفروض:
استنباط المترتبات – اختيار الاجراءات التحقيق من صحة الفروض
استنباط المترتبات:
هنا مجموعة من القضايا المترتبة على فرض ما. لأننا اذا فرضنا انه كاتب فلا بد من وجود المترتبات التالية :
1- انه عضو مسجل في رابطة الكتاب.
2- انه نشر عددا من الموضوعات باسمة.
3- انه يقتني مكتبة هامة في بيته.
4- انه يواظب على حضور النشاطات الادبية الهامه.
يترتب اذن على ادعاء الشخص بانه كاتب عدد من الترتيبات هذه المترتبات ويمكن قياسها ,فنحن لا نمتلك وسيلة لفحص ادعاء الكاتب مباشرة ولذألك لجانا الى استنباط ما يترتب على هذا الادعاء او الفرض فاذا استطاع الباحث يستنبط ما يترتب على فروضه فإنه يكون قادرا على اثباتها بسهوله.
اختيار اجراءات التحقيق من صحة الفروض:
يستطيع التحقق من صحة فروضة عن طريق الاختيار المباشر اذا كانت فروضة بسيطة كما انه يلجا الى استنباط ما يترتب على هذه الفروض ويفحصها ايضا ولكن هناك فروضا اكثر تعقيدا تحتاج في اثباتها الى استخدام ادوات واختيارات ومقاييس ولذألك لابد ان يعد الباحث الادوات والاختبارات والمقاييس المناسبة لاختبار فروضه.
سادساً متى يمكن قبول الفرض:
ان فحص الفروض واختبارها يهدف الى امكان قبول هذه الفروض او رفضها.
لعدم وجود يقين مطلق وتزداد درجة الاحتمال اذا تمكن الباحث من ايجاد عدد من الادلة التي تؤدي الفرض.

سابعاً متى يتخلى الباحث عن فرضه:
ان عدم قدرة الباحث على ايجاد الأدلة التي تؤيد صحه الفرض لا يعني ان الفرض غير صحيح وانه يجب ان يلغى ويبحث عن فرض اخر غيره فالباحث قد لا يعثر على الادلة المؤدية ليس لعدم وجود ادلة مؤيدة ولكن لان امكانات الباحث لم تساعده في ايجاد هذه الادلة وفي مثل هذه الحالة يبقى الفرض قائما ويبقى امكان البحث عنه متوفرا.
اذا استطاع الباحث ان يجد ادلة تعارض هذا الفرض وتثبيت عدد صحته فانه مضطر لان يعلن عن عدم صحة هذا الفرض وبالتالي يجب ان يتخلى عنه.
ثامناً خصائص الفروض الجيدة:
ولذلك يفترض ان يراعى الباحث في اثناء بنائه للفروض التالية
- معقولية الفروض:
لا يجوز أي يضع الباحث فرضا يؤدي الى استحالة تحقيقه.
- امكان التحقق منها:
- تخضع الفروض الى الفحص والفروض التي تخضع للفحص لا يريد فحصها لسبب بسيط وهو ان للباحث لا يتمكن من قياسها. لذألك يجب وضع الباحث الفرض بشكل محدد قابل للقياس وقابل للاختبار التجريبي بحيث يستطيع الباحث تصميم تجربته او اتخاذ اجراءات للتحقق من صحة فروضة .
- قدرته على تفسير الظاهرة المدروسة:
تزداد قيمة الفرض بمقدار قدرتها على تقديم تفسير شامل للموقف او تقديم تعميم شامل لحل الموقف.
- اتساق الفرض كليا او جزئيا مع النظريات القائمة:
يبني الفرض العلمي على النظريات والحقائق التي سبقته ولذلك يأتي منسجما معها او مكملا لها .ولكن هذه الميزة ليست ميزة نهائية ثابتة حيث يشك بعض الباحثين في صحة ونظريات قائمة ويضعون فروضا مخالفة لها ويحققون هذه الفروض بما يؤدي الى الغاء النظرية القائمة او تعديلها . وقد يكون الفرض جريئة تماما في بنائها ويتمكن الباحث من اثباتها وتحقيق تقدم علمي كبير.

- بساطة الفروض:
اذا استطاع الباحث ايجاد اكثر من فرض لتفسير موقف ما فإنه يفترض ان يأخذ الفرض السهل اكثر بساطة فالفروض المعقدة التي تفسر الموقف استنادا الى عدد من المفاهيم المعقدة ليست فروضاً اقتصادية فالفرض السهل هو الذي يفسر الظواهر المختلفة باقل التعقيدات الممكنة.
تاسعاً أهمية استخدام الفروض:
ان اهمية استخدام الفروض في البحث يعتمد على هدف البحث فإذا كان البحث يهدف الى الوصول الى الحقائق ومعارف فلا قيمة للفرض اما اذا كان البحث الى تفسير الحقائق ولتكتشف عن الاسباب والعوامل وتحليل الظاهرة المدروسة فلا بد من وجود فروض ويميز بعض المهتمين في شؤون البحث العلمي بين الدراسات حسب استخدمها للفرض. فالدراسة ذات المستوى المتعمق هي التي تحوي فروضاً ولذلك يتوقعون من طالب الدكتوراه ان يبني فروضا في بحثة اما الدراسات المسحية البسيطة فلا داعي لاستخدام الفروض فيها ومهما كان الامر فان وجود الفروض في الدراسة يحقق الفوائد الأتية:
1- انها توجه جهود الباحث في جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالفروض وبذألك توفر الكثير من الجهود التي يبذلها الباحثون في الحصول على المعلومات سرعان ما يكتشفون عدم حاجاتهم اليها.....
2- انها تحدد الاجراءات اساليب البحث المناسبة لاختيار الحلول المقترحة .
3- تقدم الفروض تفسيرا للعلاقات بين المتغيرات فالفروض تحدد العلاقة المتغير المستقل والمتغير التابع وبذألك تمدنا بإطار لنتائج البحث.
4- تزودنا بفروض اخرى وتكتشف لنا عن الحاجه الى ابحاث اخرى جديده.

يتــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــ ــــــع

ادعوووووووووووووووولي

 

توقيع LULU1409  

 

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

 

LULU1409 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس