[LULU1409]

الفائدة العلمية للبحث:
ان الجانب التطبيقي للبحث هو غاية الأهمية لان من اهداف البحث العلمي ان نتوصل الى حقائق ومعارف وأساليب علمية تساعدنا في تحسين ظروف معيشتنا صحيح ان البحث اهداف نظريه تتمثل في المعرفة والوصول الى حقيقه جديده. ولكن الغاية العلمية للبحث هي هامة ايضا والا بقينا نتحدث في حدود الافكار والنظريات.
مدى مساهمة البحث في التقدم المعرفة:
ان الاجابة الايجابية على هذه الأسئلة تعطي الباحث مبررات هامة للقيام بهذا البحث وهذا لا يعني بطبيعة الحال ان جمع الابحاث يجب ان تقدم مثل هذه الاضافات الجديدة بل يستطيع الباحث ان يكرر بحثا سابقا ليؤكد نتائجه او ينفي هذه النتائج.
تعميم نتائج:
بحث يسهل نتائجها على الحالات المتشابهة صحيح ان التعميم فيه خطورة وان ما ينطبق على موقف ما قد لا ينطبق على موقف على موقف اخر ولكن هناك قد من الثبات والاطراد في حقائق الاشياء تسمح لنا بالتعميم في حدود مقبولة.
مدى مساهمته في تنمية بحوث اخرى: ان أي بحث لن يعطى نتائج هامة وحاسمة جميع الجوانب والمواقف المرتبطة بموضوع معين فالقيام ببحث عن المشكلات الطلاب لن يؤدي الى معرفة شاملة بهذه المشكلات ومدى حدتها او ترتيبها من حيث أهميتها او العوامل التي تؤدي الى كل مشكلة منها وطرق علاجها ودور كل من العوامل البيئية والاجتماعية والمدرسية فيها.

تحديد المشكلة:
اننا نعني تحديد المشكلة مايلي:صياغة المشكلة في عبارات واضح ومفهومة ومحددة تعتبر عن مضمون المشكله ومجالها وتفصلها عن سائر المجالات الاخرى.
ان تحديد المشكلة يرشد الباحث الى المصادر الحقيقية المرتبطة بمشكلته حيث سيتزود هذه المصادر بالمعلومات اللازمة فاذا استطاع الباحث ان يحدد مشكلته ويقدمها بصورة لفظيه دقيقة ويحدد المعنى المقصود من هذه الالفاظ فانه يكون قد انجز جزءا هاما من بحثه.
صياغة المشكلة:
1- ان يصاغ المشكلة بعبارة لفظيه تقديرية .
((علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي))
2-يفضل معظم العاملين في ميدان البحث العلمي ان يصاغ المشكلة بسؤال او اكثر من سؤال.
((ما اثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلاب الراحلة الابتدائية))
معايير صياغة المشكلة:
1-وضوح الصياغة ودقتها.
فنقول ما اثر الذكاء على التحصيل؟
2- ان يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة
ما اثر المنهج الدراسي على تنمية الاتجاهات العلمية؟
3- ان صياغة المشكلة يجب ان تكون واضحه بحيث يمكن التواصل لحل لها .فالمشكلة يجب ان تصاغ بحيث تكون قابلة الاختيار المباشر.
خامساً: معايير تقويم مشكله البحث:
حيث ستتوقف اجراءات ونتائج البحث على حسن اختيار المشكلة وتوفر بعض الخصائص ولذألك بمكن تقويم مشكلة المحث من خلال المعايير.
وفي ضوء هذه المعايير يمكن الحكم على مدى أهمية المشكلة فاذا اتفقت مشكلة البحث المختارة مع كل هذه المعايير او بعضها فان اهميتها تزداد حسب مدى اتفاقها مع اكبر عدد من هذه المعايير.
سادسا: أهمية الدراسات والابحاث السابقة:

خطة البحث
في الخطة هي عبارة عن تقرير يعطى الباحث صورة وافية عن مشكلة بحثه, تعد هذه الخطة عادة بعد الدراسات المسحية التي يجربها الباحث في المجال الذي اختار منه المشكلة .
ويحتاج الباحث في هذه المرحلة الى ان يضع نفسه في جو غني من الاستثارة العلمية يعرضه لآراء وخبرات متعددة من المختصين في مجال بحثه, وبعد ان يعد الباحث هذه الخطة يعرضها على لجنة من المختصين في حلقة مناقشة علمية (سيمنار) قد تتكون هذه الحلقة من أساتذة وخبراء مختصين بالإضافة الى عدد من الباحثين. وتتم مناقشة هذه الخطة ويتلقى الباحث وجهات نظر متنوعة في الموضوع. ومع ان هذه الآراء تكون استشارية الا انها تقدم خدمة واضحه للباحث تساعد في مزيد من الفهم لموضوعه تطلعه على افاق جديده لم تكن بحسبانه كما قد تقدم له توجيهات في غاية الأهمية.
يعتبر السيمنار:
اول مرحلة يختبر فيها الباحث مدى وعيه بموضوع وقدرته على الخوض في بعض جوانبه. وقد يضطر الباحث في ضوء التغذية الراجعة التي يتلقاها من السيمنار الى اجراء تعديلات جزئية في خطة بحثه.
وقد يضطر الى اجراء تعديلات اساسية في خطة البحث اذا وجد ان ذلك ضرورياً.
وبعد ان يعد الباحث خطة البحث في صورته النهائية يتفق مع هيئة علمية او مؤسسة علمية على اجزاء البحث.
المقدمة:
1-توضيح مجال المشكلة
2-توضيح اهمية الموضوع
3- توضيح مدى النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث
4- استعراض الجهود السابقة التي قام بها الاخرون في هذا المجال
تحتوي خطة البحث على ما يلي:
1- عنوان البحث
2- مقدمة
3- مشكلة البحث
4- حدود مشكلة البحث
5- مسلمات البحث
6- فرضيات البحث
7-اجراءات البحث.

ادعوووووووولي تتحقق امنياتي وبحسن الخاتمه