في الحديث عن النقطة الاساسية للموضوع
اتفق معاك , اكره ماعلي اللي ينتقد في شئ وهو جزء من انتقاده والبلا فيه .
زي اللي يتهجم -مثلا- على الدكتور والجامعة ويقول اسئلته صعبه والجامعة نظامهم غبي ...
ويكون في الحقيقة معادله مقبول , ولايحضر محاضراته ولا حتى يكلف نفسه عناء انه يسأل عن دروسه ...!!
ولمن تجي الجامعة تحسن من نفسها , يكون هو اول واحد معترض ,
يبغى الجامعة تبقى طول عمرها خايسة , والناس فاشله عشان يشعر برضى عن نفسه ..!
او الصنف الاخر .. اللي يحسسك انه مجدد زمانه ..ولكن المجتمع حاكره في الركن ..
يعيب انجازات الدولة او المجتمع . ولو نجي لانجازته ع المستوى الشخصي . صفر ع الشمال يعني لو كان لمجتمعك لسان كان هجاك انت .
يستمر يحلل وينتقد في انظمة الدولة والمحسوبية , واراء ونقاشات في جميع المواضيع وحلول لكل الناس , ماعدا نفسه هو!
وفي النهاية هو الموظف اللي يغيب عن دوامه ,وهو الموظف اللي اتقبل بالواسطة ,وهو اللي ياخذ الرشاوي من تحت لتحت ...!
هنا في مجتمعنا البسيط ...الجامعة مرآة لطلابها , ..وعلى نطاق واسع الدوله مرآة لشعبها وشبابها ..
ويقال الامم تنهض بالشباب , وبما اننا مازلنا في الحضيض - زي مايفكر بعض الناس - اذن السبب هو انت ..!
- فاصل -
في التحليل النفسي يقولك

.
.
اخيرا
الثروة الحقيقية ... ألا تنتظر أي شيء من الآخرين
ونقول .. فكر لنفسك، اعمل لنفسك، تكلم لنفسك < ع وزن من أنفسنا بـ أنفسنا لـ أنفسنا p=.
سنوات مرت ع الانتقاد ولمن نرى اي تغير ....
الانتقاد هو انتقاد ، والصراخ بفعل التشنج لا يقدم او يأخر ..
وكما قيل ضجيج الأصوات لا يغني عن هدوء الأعمال ، والفوضى لا تلد الجمال !
واختتم بنسخة الشاعر - المعدله لشكسبير
غدا بني قومي، وما أدنى غدا إما نكون أو لا نكون
إما نكون أمة من أعظم الامم ترهبا الدنيا،وترجونا القيم تدفعنا الهمم لقمم بعد قمم
أو يا بني قومي نصير قصة عن العدم تُحكى ، كما تحكى أساطير إرم
غدا وما أدنى غدا لو تعلمون ...إما نكون أبدا، أو لا نكون
.
.
.
شكرا ع المساحة
والفضفضة :)