[(( محمد ))]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولاً وفقكم الله جميعاً طلاب جامعة الملك عبد العزيز وطلاب جامعة ام القرى
ثانياً من يستطيع المقارنة والخروج بمعلومه هو من جرب الدراسة بالجامعتين على الأقل حتى لو في تخصصين مختلفين

الإطلاع على الخطة وحده غير كاف

واليوم بالذات من الصعب ان نقارن
اولاً : قسم القانون في جامعة ام القرى لايزال حديث , ولا أظن انه حتى اليوم تخرج منه طالب واحد بل لا اظن ان الدفعه الأولى قد وصلت المستوى الرابع او الخامس
ثانياً : قسم الأنظمة بجامعة الملك عبدالعزيز تم ترقيته ليصبح كلية مستقلة , وحتى الآن لم تصدر الخطة الدراسية الخاصة بهذه الكلية , علماً بأن الكلية تحوي قسمين ( القانون العام - القانون الخاص ) مما يعني وجود خطتين في الكلية

اطلعت على خطة جامعة ام القرى , تحوي مواد مهمه , ولكن اطلاعي فقط على عناوين وليس على مناهج , ولا نعلم ماخلف العناوين , مثلاً : المرافعات 1 و 2
المرافعات الشرعية علم اجرائي واسع
ونظام المرافعات الشرعية في المملكة على تعدد مواده يظل محصور

فهل سأدرس كطالب في القسم نظام المرافعات الشرعية الصادر في المملكة
ام سأدرس علم المرافعات الشرعية ؟

كذلك القضاء الإداري وغيرها من المواد

جميل جداً التأصيل الشرعي في خطة ام القرى
تمنيت ان لاتهمل جانب التحكيم والتعاون الدولي والجنائي الدولي والمحكمة الجنائية الدولية

عدد الساعات في ام القرى اكبر منه في الملك عبد العزيز

للعلم تم تحديث خطة الانظمة في جامعة الملك عبد العزيز مرتين
هذه ثالث خطة
الخطة قبل السابقه كانت الساعات اكثر
وتم دمج بعض المواد

كمقارنه بين القسمين لا أجد ما اقوله لإنعدام المعلومة لدي

ولكن نصيحة للأخت كاتبة الموضوع ان تسأل ايضاً عن سياسية التدريس في الجامعتين وتضع بينهما مقارنه ايضاً لتخرج بقرارها

خصوصاً وان القسم لايزال حديث جداً في ام القرى

اسأل عن الأستاذات , عن المواد المشتركه مع شطر الطلاب من ناحية حضورها ووضوح المعلومات بها وكيفية التواصل مع اعضاء هيئة التدريس
عن البحث او التدريب في القسمين عن السياسية العامة في الجامعة في إظافة وحذف المواد وتنسيق الجدول وموافقة الخطة, عن مواعيد الدراسة خصوصاً للطالبات في ظل ازمة المواصلات , عن مايكتب في وثيقة الخريج من القسم ومدى قبول الوثيقه في ديوان الخدمة المدنية, عادة يفضل السؤال عن الاعتماد الاكاديمي لمن يطمح في الدراسات العليا ولكن الجامعتين تعد معروفه وعريقه

منذ ان درست الثانوية العامة وانا اسمع ان جامعة ام القرى اكثر حزماً وشدة , كذلك معدل ونسب الرسوب بها اكثر , كما ان المتخرجين منها بتقدير امتياز اقل من خريجي الملك عبد العزيز وان من يتأخر تخرجه في جامعة ام القرى امر غير مستغرب بين طلابهم , كما ان مكافأتهم تتأخر وبعض اساتذتهم يتعسف.

على هامش الموضوع , وعطفاً على الجدل اعلاه بين كمية المواد واسمائها واسماء اعضاء هيئة التدريس
ود لي ان يكثف الجانب العملي في دراسة القانون , لأن القانوني مهني اكثر من كونه اكاديمي
ليس فقط بإيجاد مواد ( تطبيق عملي ) او ( تدريب ) بل بتطعيم اعضاء هيئة التدريس بمهنيين
مع جل احترامي لأساتذتنا في الجامعتين
ليسوا على درجة عالية من المهنية
فهم من ايام ان كانوا طلاب متفوقين في دراستهم هم حبيسي دفتي الكتاب , قضوا نصف اعمارهم في البحوث والدراسات النظرية البحته , والأن في عمله لايتجاوز لوح السبورة
لم يلمس الواقع العملي ابداً

يحضر استاذ القانون التجاري ليشرح عن انواع الشركات وهو في تاريخه لم يأسس شركة , ولم يحظر اجتماع اعضاء مجلس ادارة شركة ولم يعمل بها , كذلك يشرح استاذ القانون الجنائي عن الجريمة والوقائع وهو لم يباشر أي جريمة ولم يلمس او يرى اي نتيجة من الفعل الاجرامي ولم يخالط المجرمين ويحتك بهم , كذلك الحال في المرافعات فأستاذ المرافعات يتحدث عن قاض لم يراه وعن اجراءات لايعرف كيف شكلها .

ما اتمناه , ان نجد من يقف امامنا ليشرح لنا . قضاه متقاعدين او حتى على راس العمل ليشرحوا لنا المرافعات / القضاء الإداري وغيرها , نجد علماء دين في مواد الأصول والأحوال الشخصية
نجد محامين ومحققين ومحكمين وافراد الضبط الجنائي والمفتشين العماليين واعضاء اللجان كلاً في تخصصه وكلاً في مجاله
لأن كلاً منهم اعلم واعرف بما سوف نعمله غداً


نصيحة لمن اراد ان يصقل خبرته كـ قانوني عليه بالتدريب المهني ثم التدريب المهني ثم التدريب المهني , سواء بمكتب محامي او غيره
اعتذر عن الإطاله
اتمنى لكم جميعاً التوفيق