عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-10-2012, 04:16 AM   #74

Princess Fofo

جامعي

الصورة الرمزية Princess Fofo

 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 83
افتراضي رد: اختي انتقلت الى رحمه الله

اللهم ارحم (حليمه ) واغفر لها واعف عنها يارب
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنه ..
اللهم ثبتها عند سؤال الملكين واسكنها الفردوس الاعليى بغير حساب يااارب العالمين ..
اللهم الهم اهلها وذويها الصبر والسلواان يارب العالمين ..

عظم الله اجركم واحسن عزائكم وغفر لميتكم ..


يا اختي الله يسعدك هذي ملاحظه بسيطه :

السؤال:
ما صحة أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)؟

الجواب:
الحمد لله
أولاً: ينبغي على المسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى بالأدعية المأثورة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يسأل الله بعزم ورغبة، وأن يسأل الله حاجته كلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم أرحمني إن شئت ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له)) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وفي لفظ عند مسلم ((ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)).
والدعاء المذكور غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن السلف، وليس فيه عزيمة ورغبة، ويدل على استغناء الداعي وبعدم الافتقار بحاجته إلى الله.

ثانياً: هذا الدعاء يخالف الأدعية المأثورة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كحديث سلمان رضي الله عنه أنه مرفوعاً: ((لا يرد القضاء إلا الدعاء ....)) رواه الترمذي.

وهذا الحديث فيه دليل على أن الله سبحانه وتعالى يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وأن دعاء الله تعالى يرد ما يكرهه المرء من سوء القضاء.




وقال السيوطي في (الحاوي للفتاوى) (1/387): (وأما كونه سببا لدفع البلاء - أي الدعاء- فهو أمر لا مرية فيه فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء، ومن الشيطان، ومن الضر، ومن السم، ومن لذعة العقرب، ومن أن يصيبه شيء يكرهه) ا.هـ..



وقال المباركفوري في (تحفة الأحوذي) (5/575) في شرحه لحديث ((لا يرد القضاء إلا الدعاء)): (القضاء هو الأمر المقدَّر وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه الله عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه ، يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم في الرقى : ((هو من قدر الله))، وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجوداً وعدماً ...... أو أراد برد القضاء إن كان المراد حقيقته تهوينه وتيسير الأمر حتى كأنه لم ينزل ، يؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ((أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)). وقيل: الدعاء كالترس والبلاء كالسهم والقضاء أمر مبهم مقدر في الأزل) ا.هـ..

وممن أفتى بعدم جواز الدعاء المذكور الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب.

والله أعلم.

 

توقيع Princess Fofo  

 

أستغفر الله اللذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه ..

 

Princess Fofo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس