[نصيب]

وددت ان أمسك بأحد اطراف هذا الموضوع الصميمي ...
فقد أثارت حفيظتي هذه العبارة
(( تقلب عليها الدنيا وتضربها حتى تكسرها وتشيل من عندها الجوال واللابتوب أو الجهاز المكتبي))

فأجد أنها عبارة ماتت مع الأسف،فقد أصبحت الحرية الشخصية نهج اغلب الأسر
لم يعد يستطيع الرجل تفتيش طفلته ... فهناك جدار بينهم اسمه الخصوصية
وهناك قيادة تولتها النساء بعد ضعف الرجال ... لقد تمردت الأنثى اليوم وماتت الشهامه
وفقدت القوامة عذريتها ... وأصبحت عبارات المسلسلات هي فلسفة المجتمع ... فقد علمونا حديثاً
أنك حتى وأن وجدت عرضك ينهك يجب ان تكون حضاري وكل شيء بالتفاهم ...

لم يعد للرجل طاعة كما كان .... ولم تصن المرأة الأمانة كما كان

" الي اختشوا ماتوا"

المجتمع تفنن ونجح اللبراليين والعلمانيين في خططهم وبجدارة،
فلم يعد هناك شيء اسمه فضيحة تهدد الفتاة ... بل اصبح هناك انتزاع من الحياء
وجهاراً بالمعاصي ... فقصة ليلى والذئب لا اظنها تناسب هذا الزمان ...

أهمس في أذنك ختاماً بعد شكري وتقديري لهذا الطرح بهذين البيتين:

في وقتنا صارن جميع النسا قوود * ورجالنا صارو فري باد عاجه
الديك لا قاقى يبي ياكل الـــــــدود * لكن بلانا بقبقة هالدجاجة ؟!!



احترامي الجزل،،،