الموضوع
:
يتدارسونـــه بينهم ،،،
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
22-09-2012, 05:54 PM
#
227
خلود 99
هلآآلــــية ❤
تاريخ التسجيل
: Nov 2010
التخصص
: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة
: إنتساب
المستوى
: الثالث
الجنس
: أنثى
المشاركات
: 5,768
رد: يتدارسونـــه بينهم ،،،
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
(91)
.
هذا تشنيع على من نفى الرسالة، [من اليهود والمشركين] وزعم أن الله ما أنزل على بشر من شيء، فمن قال هذا، فما قدر الله حق قدره، ولا عظمه حق عظمته، إذ هذا قدح في حكمته، وزعم أنه يترك عباده هملا لا يأمرهم ولا ينهاهم، ونفي لأعظم منة، امتن الله بها على عباده، وهي الرسالة، التي لا طريق للعباد إلى نيل السعادة، والكرامة، والفلاح، إلا بها، فأي قدح في الله أعظم من هذا؟"
(
قُلْ
) لهم –ملزما بفساد قولهم، وقرِّرْهم، بما به يقرون-: (
مَنْ أَنزلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ
مُوسَى
) وهو التوراة العظيمة (
نُورًا
) في ظلمات الجهل (
وَهُدًى
) من الضلالة، وهاديا إلى الصراط المستقيم علما وعملا وهو الكتاب الذي شاع وذاع، وملأ ذكره القلوب والأسماع. حتى أنهم جعلوا يتناسخونه في القراطيس، ويتصرفون فيه بما شاءوا، فما وافق أهواءهم منه، أبدوه وأظهروه، وما خالف ذلك، أخفوه وكتموه، وذلك كثير.
(
وَعُلِّمْتُمْ
) من العلوم التي بسبب ذلك الكتاب الجليل (
مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ
) فإذا سألتهم عمن أنزل هذا الكتاب الموصوف بتلك الصفات، فأجب عن هذا السؤال. و (
قل الله
) الذي أنزله، فحينئذ يتضح الحق وينجلي مثل الشمس، وتقوم عليهم الحجة، ثم إذا ألزمتهم بهذا الإلزام (
ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
) أي: اتركهم يخوضوا في الباطل، ويلعبوا بما لا فائدة فيه، حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون.
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
(92)
.
أي: (
وَهَذَا
) القرآن الذي (
أَنزلْنَاهُ
) إليك (
مُبَارَكٌ
) أي: وَصْفُه البركة، وذلك لكثرة خيراته، وسعة مبراته. (
مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
) أي: موافق للكتب السابقة، وشاهد لها بالصدق.
(
وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
) أي: وأنزلناه أيضا لتنذر أم القرى، وهي: مكة المكرمة، ومن حولها، من ديار العرب، بل، ومن سائر البلدان. فتحذر الناس عقوبة الله، وأخذه الأمم، وتحذرهم مما يوجب ذلك. (
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ
) لأن الخوف إذا كان في القلب عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله.
(
وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
) أي: يداومون عليها، ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها. جعلنا الله منهم.
توقيع
خلود 99
.
.
AL HILAL
...
عشِقيْ الـأبــــدي
"
....
خلود 99
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خلود 99
البحث عن المواضيع التي كتبت بواسطة خلود 99