02-09-2012, 10:11 PM
|
#17
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
|
رد: ||❤ مَعزُوفَــــــــــــــــــــــــات لُغَوِيَّــــة }} ❤،.
♫♫
750- الْفَرقُ بَيْنَ الحيلة و الْمَكرِ:
أن من الحيلة ما ليس بمكر وهو أن يقدر نفع الغير لا من وجهه فيسمى ذلك حيلة مع كونه نفعاً ,و المكر لا يكون نفعاً.
و فرق آخر وهو أن المكر بقدر ضرر الغير من غير أن يعلم به و سواءٌ كان من وجهه أو لا ,
و الحيلة لا تكون إلا من غير وجهه و سمّى الله تعالى ما توعد به
الكفار مكراً ,
فيقوله تعالى: ﴿ فلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف/99] ,
و ذلك أنَّ الماكر ينزل المكروه بالممكور به من حيث لا يعلم , فلما كان هذا سبيل ما توعدهم به من العذاب سماه مكراً ,
و يجوز أن يقال سماه مكراً؛ لأنه دبره و أرسله في وقته ,
و المكر في اللغة: الفتل ,
ومنه جارية ممكورة أي ملتفة البدن , و إنما سميت الحيلة مكراً لأنها قيلت على خلاف الرشد .
♫♫
771-الْفَرقُ بَيْنَ الهمِّ وَ الغمِّ:
أن الهمّ هو الفكر في إزالة المكروه و اجتلاب المحبوب , و ليس هو من الغم في شيء ,
ألا ترى أنك تقول لصاحبك: اهْتَم بحاجتي , ولا يصح أن تقول : اغتم بها.
و الغم معنى ينقبض القلب معه و يكون لوقوع ضرر قد كان ,
أو توقع ضرر يكون أو يتوهمه , وقد سمُي الحزن الذي تطول مدته:
همّا , واشتقاقه من قولك : انْهَمَّ إذا ذاب و هَمّه إذا أذابه .
♫♫
|
|
|
|
|
|