[Aishah AL-farhah]

_ موقف طريف لا يغيب عن بالك حدث لك في رمضان ؟ حاولت جاهدة تذكر موقف طريف ، لكن كعادتها الذاكرة تخونني

لو تذكرت هالموقف وقتها كتبته باليوميات

برمضان ما قبل العام ، كنت بأحد العصريات نايمة في سابع نومة ، ويجيني اتصال مرات ومرات ، وأنا ساحبة عليه ، آخر شيء قلت ممكن أحد مزنوق متورط ولازم أرد عليه ، قمت ما اشوف الشاشة ولا الرقم ، بس قلت دام انه تكرر الاتصال أكثر من مرة ، لابد أنه شخص يعرفني

رديت أأألووو ، بالجهة المقابلة أمي : قوووومي سووووي فطوووووور لنا ولأبوك وأخوانك
طبعًا أنا أول شيء أبغى أستوعب حبة حبة ، أمي صوتها باين أنها برا البيت ، ومبسوطة ، واسمع حولها أصوات أخواني وأخواتي المصونين والمصونات وبزارينهم ، هذه الصدمة الأولى الي لازم استوعبها
ثم أنتقل لمرحلة استيعاب الصدمة الثانية ، اللي هي : متصلين عليّ قرب العصر لعنبو شيطانكم تطلبوني أسوي فطور لجيييييش
وحنا بأخواني وعيالهم وأختي وعيالها ماشاء الله تبارك الرحمن إذا اجتمعنا ببيت واحد نتجاوز العشرين

قمت عاد وأنا شكلي كذا ، وياويل أحد يقرّب مني وإلا يكلمني باتفجر فيه
زعلانة أكثر شيء ليه طلعوا وما أخذوني معاهم

رحت المطبخ وبديت بالعجن والطبخ والنفخ ، والهواش طبعًا ههههههههه مع نفسي أتهاوش
جاني اتصال للمرة الثانية من أمي تقول صحي أخوك فلان يروح يجيب لبن
وطبعًا أخونا فلان هذا إذا رقد يعني مات ، يعني لو باصحيه أعتبر نفسي كأني جالسة أحاول أبعث آدمي من الموت !!

ومشواير مابينه وبين المطبخ ، ساعة ونص ممكن آخذ معاه على ما يصحى
وأخيرًا صحي ، وهو ماهو عارف الخبصة اللي صايرة ، ولا شيء ضعيّف راقد لين قرب المغرب
راح جاب ثلاثة جوالين لبن ، ولما دخل المطبخ ، وشافني جالسة أقلي سنبوسة
بدأ يتشرط ليه سوتم سنبوسة مدري وشو ، ليه ماسويتم سنبوسة كذا
وأنا وجهي مثل ذا خمسين مره

وفجأة صار الانفجار العظيم ، وانفجرت فيه ، وطلعت كل ما في نفسي فيه بلحظات وجيزة
وهو مسكين منصدددم لأني أندر أندر من النادر أتهاوش مع أحد ، وخاصة مع أخواني

عاد هو ماوده يطولها معي ، لأنه حس من قوة انفجاري ، لو بيرد عليّ ما بيقدر يفتك مني
لذلك اختصرها ، وجاء فك جوالين اللبن الثلاثة وكبها كلللها بمجلى المطبخ ، وقال هاك هذا اللبن الي صحيتيني أشتريه

عاد أنا وقتها أصبحت بركان آيسلندا ، لكن سكت من الصدمة والقهههههر
وبعدما خرج هو من المطبخ ، جلست أطالع في اللبن المهدور ههههههههه في المجلى
وبديت أسترد هدوء أعصابي شوي ، لما شفت لبننا العزيز تمّ التضحية به وهدر دمه
وشوي إلا وأنا هادية وخلاص طاح الحطب

وتوتة توتة خلصت الحتوتة هههههههههههههه