[Vivaz~]

:
:


قصّة علمتني الصبر .
منذ سنتين تقريباً لم يكن الحزن الا بمثآبة وحش كآسر أدخلني في غيبوبة لم افق منهآ بسهولة ربمآ لأن الشيء الذي لآزمني كآن من الصعب علي تصديقه كآنت ذلك الركن الهآدئ هو أول مافكرت بفتحه في تلك الفترة فأنآ كتوم حد اللامعقول حتى يجبرني أحدهم بالافصآح فكآنت تلك المدونة هي المتنفس الوحيد والرئة الثالثة التي اتنفس من خلالهآ لأعيش ومهمآ قلنآ وكتبنآ بأن القلم قد يخفف الالم الا أنهآ مجرد كذبة
اختلقنآهآ لنعيش .! الاّ أنَّ الحقيقة هو الله والله فقط

صلآة الليل وحفظ كتآبه وقرآءته كآنت هي الملجأ الوحيد لي , كنت من القآرئين لأشياء كثر قد لاتسمن ولاتغنى من جوع الا جلب الحزن أكثر كنت أصلي ولكنّ مع تلك المصيبة شعرت بلذتها وعظمتهآ اكثر
, كنت أقيم الليل وبعد تلك المصيبة تبين لي مآمعنى تلك السآعة التي أصلي فيها لأختلي بالله وحدي التجأ اليه مكسوراُ ذليلاً , كنت أتصدق ولكن لم تتضح لي معآلم تلك الصدقآت بعد وإحسآس ذلك الفرح الذي يجتآحني بعد ضيق كآد ان يقتلني كنت أدعو الله ولكن لم أشعر بتلك الدموع التي تتساقط والذل الذي يثبت لي كم أنآ ضعيف أمآم ذلك الرب العظيم

تلك النعم التي ذكرتهآ أعلاه كآنت تتضح لي بأنهآ هي بآب لمحو المصآئب والنكبآت وولادة سعآدة من رحم تلك المصآئب لم اعلم بلذتهآ حقاً الا عندمآ نزل الله علي ذلك البلآء فلم ادعو الله كما كنت ادعوه في تلك الأيآم ببكآء وبشدة حد الموت فلم اشعر بذلك الخذلآن وذلك الكسر وذلك الجرح في حيآتي قط قد يكون ذلك البلاء بالنسبة لي كبيراً ولغيري صغيراً وذلك كلٌ على حسب أهمية ذلك الشيء الذي سآقه القدر له وأحبه مآفقدت كآن الأجمل والأنقى ولآ يقدر بثمن
كتب الله علي ذآت يوم أن اقرأ ذلك الحديث الذي مآ أن قرأته جعلني أؤمن بعظمة خالقي وذلك الدين العظيم

عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ يَوْماً فَقَال: ((يَا غُلاَمُ! إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ. وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ.
وَإِنْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ. رُفِعَتِ الأَقْلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)) روَاهُ التِّرْمِذِيُّ وأَحْمَدُ والحَاكِمُ.
وَفي رِوَايَةِ غَيْرِ التِّرْمِذِيِّ:((احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الْشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
يآه كم كآن هذآ الحديث يبكيني كثيراً

وكنت اتمسك بذلك الأمل بدعآء احمله في قلبي لأبثه في جوف الليل مع يقيني بأن الله لن يضيعني فإن كآن ذلك الحلم من نصيبي فسيأتي وأن كآن غيره فسيسعدني الله ولكن علي أن احمل فيني شيئين رئيسين الصبر والأمل حتى يتبين لي كل شيء بوضوح وأرضى بالنصيب الذي كتبه الله علي

واليوم في تاريخ 27 رمضان 1433هـ وبعد انتظار جائتني المصيبة وهي عدم الموافقة فكان ردي الوحيد ( اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) أختي تنظر الي مستغربة جداً من ذالك الهدوء

فقلت لها يَ أخيّة يعلم الله اني حاولت ولكن الله يريد بي خيراً فَ الحمدلله على كل حال رغم ذلك الجرح لكن الله لن يضيعني

ومن اليوم حيآة أخرى سَ أعيشهآ ان شاء الله انمآ هو اختبار وأتمنى بأن الله يربط على قلبي حتى القاه ولا أكون من الظالمين




:
:


:
: