[مصره على قراري]

الاصم .,

هو من اشجع الشخصيات في نظري ..

.,

يسر الله لي مرافقة ., اخت عزيزه ( فاقده لسمع والنطق)
ومشيت معها مسافه ., شوي طويله ( من اول الدور لأخره )
واحنا نمشي ., كان في هذا الدور اعمال تصليح ( يثبتون طاولة رسبشن+ ولوحات خلفها )

البنت ماشيه .. وانا معها

وتطيح اشياء ، وترتطم بصوت عالي ..

وطبيعي اللفتفت .. وما اركز بأشارتها اصلا

., اختكم فالله خوافه :)

وهي مو سامعه اي شي(طبعاً) ومسترسله بالموضوع وتنتظر مني تفاعل

وانا كل ما طاح شي .. فزيت وتشتت

.,

بوقتها فكرت .. انو لو هالشخصيه الي قدامي
ماشيه بطريق ظلام وحاول اي احد يتعرضلها .. ممكن ماتحس فيه
من الاصل مارح يتسلل لقلبها الخوف .. بمجرد سماع صوت غريب بالظلام مثلا

حاولت اربط هالشي ., واجسده بقانون عملي .,

اوقات كثير نتراجع عن امور وقرارات بسبب كمية موثرات ., ممكن لو انفصلنا عنها وطنشناها

كان وصلنا لهدفنا ., بدون نوبات احباط وتخاذل

مثل الاصم ., عارف وجهته .. ومو مهتم لكمية الاصوات الي حوله

بتالي هو يتحرك عن قناعه ., ويتوقف عن قناعه

حتى احساسه بمدى الخطوره .. او محاولة بث الرعب داخله ., ضئيله جدا

لانوا مو شايف مبرر واضح بعينه عشان يخاف

ياريتنا نمتلك هالقدره .,

انا نمشي ورى اهدافنا بشجاعه ., ومانسمع اي اصوات ممكن تثبط عزيمتنا
ومانكون حكم مسبق على اهدفنا الا لما نجربها


^

حاسه اني مو عارفه اوصل الفكره الي ببالي
او بالاصح الاحساس الي حسيته مع ., فوزيه
وانا ماشيه معها ..

بس ان شاء الله فهمتوا علي :)