قال ابن القيم: ( من كان في قلبه أدنى حياة, أو محبة لربه عز وجل, وإرادة لوجهه الكريم, وشوق إلى لقائه, فطلبه لهذا الباب وحرصه على معرفته, وازدياده من التبصر, وسؤاله واستكشافه عنه, هو أكبر مقاصده وأعظم مطالبه, وأجل غاياته, وليست القلوب الصحيحة والنفوس المطمئنة إلى شيء من الأشياء أشوق منها إلى معرفة هذا الأمر, ولا فرحها أعظم من فرحها بالظفر بمعرفة الحق فيه, فإذا أشرقت على القلوب أنوار هذ الأسماء, اضمحل عندها كل نور) .