- الدنيا -
من نعم الله علي اني صرت انظر لها بنظرة احتقار وازدراء واصبح قدرها ينقص في خشمي وفؤادي العليل
لان لو فكرنا فيها وقلبناها في النفوخ وجبناها يميناً وشمالا ورفعناها وسدحناها راح نكشف شيء واحد فقط
وهو انا نركض خلف حلم او سراب او شيء فاني وسينتهي وان رغمة انوف
وللاسف اننا ساحبين على الباقي والدار الاخرهـ في سبيل هذه المنيله !!
وعلى رأيهم:
هل ينتظر الصحيح الا السقم والمرض ؟!
وهل ينتظر الشاب الا الهرم ؟!
وهل ينتظر الحي الا الموت ؟!
والله انها لا تستحق يا معاشر الربع كل هذا الاهتمام والحرص، والادهى والامر والذي يبط التشبد
ان اهتمامنا بها وحرصنا عليها يصل لدرجة 100 فهرنهايتات
وعلى حساب الاخرهـ بل ربما انا نقصر في امور الآخرهـ في سبيل الحصول على احدى متع الحياة الدنيا وزينتها
لذلك فكروا فيها وقلبوها واحسبوها وتمقلوا زين ما زين
غفر الله لنا ولكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
+
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
إنما الدنيا حلم ، والآخرة يقظة ، والموت متوسط بينهما ،
ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر