تاريخ التسجيل: Jan 2011
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: "~M.I.S~"
نوع الدراسة: عضو هيئة تدريس
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,483
|
رد: ~وما زالوا في سماء الذاكرة~ ولن ينساهم التاريخ أبدا
توماس أديسون !! Thomas Edison(مخترع المصباح الكهربائي)

ولد توماس أديسون عام 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ,, عاش الـ 7 سنين الأولى من حياته , دون أخ يلعب معه أو رفيق يشاركه اللعب.
كان أديسون كثير السؤال ؟ دائما ما يسأل عن أي شيء يراه , ما اسمه ؟ ما فائدته ؟ ممَ يتكون ؟
وإن لم تكفه الإجابة يسأل مرة ثانية !!
وكان يراقب كل شيء, حتى قويت عنده قوة الذاكرة..
ألتحق بأحد المدارس ولكنه لم يلبث بها إلا ثلاث شهور فقط ,, كان ينسى كل ما يتعلمه , ولذلك كان دائما يأتي في مؤخرة زملائه من حيث الدرجة
لذا مدرسيه يأسوا منه وقالوا عنه إنه خفيف العقل ,, ابله ,, لا فائدة من تعليمه ,, وكان دائما ما يعود لأمه والدموع تنهمر من عينيه ,, قائلا /إن المدرس قال لي : إنك صبي غبي لا فائدة منك..
كلمات ,, قاتلــــــــــــــة ,, لطفل سنه 7 سنوات !!
كلمات تقتل الموهبة, تقتل المهارة, تقتل الطموح !!لكنها لم تقتل مخترع المصباح الكهربائي
طفل عمره سبع سنين يقال له أنت طالب فاشل !!
لا قيمة من تعليمك !
مِن الأحرى به أن يقول هم معلمي, وأدرى بحالي مني, هم من يقرر من أنا..
لكن تأتى دور الأم المربية !! التي يجب عليها أن تفعل ما فعلت حتى يصبح عالما كبيرا..
بدأت بتعليمه كل شيء وتجيب عن كل أسئلته, وحببته في القراءة.
فقامت الأم بجعل القراءة حاجة أساسية لهذا الطفل ..
فبدأ يقرأ كل شيء و أي شيء,,
حتى انه في يوما أخذته ليشترى ملابس جديدة ,, فأصر أن يشترى بثمنها كتابا هاما ..
صدق القائل حين قال // المرء يدرك بالعلم ما لا يدركه بسواه ..
وكان لا يصدق شيء حتى يجربه بنفسه إن أتيحت له الفرصة لذلك,وظلت أمه تعلمه ثلاث سنوات
وفى يوم ميلاده العاشر أهداه أبوه كتابا متخصص في الاختراعات في القرن الـ 19 الخاص بالعلوم , فأنكب على قراءة الكتاب باهتمام بالغ شديد ..
حتى أخيــــــــــــــــــــرا وجد أديسون غايته, إن المطالعة وحدها لا تكفي فقرر أن يجري التجارب التي قرأها في الكتاب بيده تجربة تجربة.
فقرر أن ينشىء معملا صغيرا في بيته ولكن أمه رفضت ولكن مع الإصرار وافقت لكن بقيود , واشترى كل ما يلزمه وأعد المعمل وبدأ يكبر معمله شيء فشيء.
شعر أديسون انه يحتاج للمال, فقرر أن يعمل!
فعمل بائعا للصحف في القطار حتى يكسب المال , وفي نفس الوقت يقرأ الصحف التى يبيعها فيتعلم أكثر ..
وفي هذا الوقت كان عمره 12 عام.
صادق أديسون حارس القطارفسمح له بإنشاء معمل صغير لوضع أدواته الخاصة بالمعمل فيه لإنشاء تجارب بسيطة جدا بالقطار, حتى كسب المال واشترى أدوات للطباعة
وقام بإنشاء صحيفة صغيرة هو يحررأخبارها وهى علمية خاصة بالأخبار العلمية الطريفة حتى لاقت الصحيفة نجاحا باهر وجنى من خلالها المال الكثير.
وفي مرة من المرات اصطدم القطار الذي يضع به أدواته بقطار آخر وتحطمت كل أدواته بالكامل وانفجرت المواد الملتهبة وسببت الكثير من الضرر.
فطُرد أديسون من القطار شر طرده !!
وقيل انه ضرب على أذنه حتى أصبح أصم لا يسمع إلا بأذن واحدة بنسبه 80%
بعد ما حدث من هذه التجربة الفاشلة من المتوقع أن ييأس أديسون ويجلس في بيته يعيش طفولته مثل أي طفل في مثل سنه ؟!
إنــــــــــــــه الأمل ..
لكنه رفض أن يكون شاب تقليدي, رفض الحياة المملة التقليدية !!
قرر أن يكون له بصمة في الكون ! وقد كان..
رجع مرة ثانية واشتغل بائع للصحف في القطار, حتى وجد ذات يوم ابن مدير القطار يلعب بين القضبان وكان قد أتى قطار على القضيب فأندفع نحوه وأنقذه من بين القضبان ..
فحياه والد هذا الطفل , وعرض عليه المال .
ولكن أديسون صاحب الفكرالراقي , صاحب الهدف الواضح رفض المال وطلب منه أن يشرح له جهاز التلغراف , وبعد أن مر الوقت, عمل عنده في مكتبه فترة ليلية, حتى تعلق قلبه بالكهرباء ووجد فيها علم ومجالات كثيره.
فبدأ يبدع في أجهزة الإرسال البرقية, وأضاف عليها الجديد , حتى اطلقوا عليه حين ذلك الباحث الصغير وهو عمر 16عام
ومرت السنون , حتى تجمع له العديد من الاختراعات واشترتها شركة وسترن يونيون بمبلغ 70ألف دولار ,, حيث انشأ به معمل كبير في مدينة منلوبارك بولاية نيوجيرسى
وقدرت إحدى لجان الكونجرس ذات مرة عدد اختراعاته وقيمتها فوجدت 1093 اختراع , قيمت ب 15 ونصف مليون دولارومنحوه الميدالية الذهبية التي صنعت له واحدة فقط , ولن تمنح لأحد بعده ..
أديسون قبل أن يخترع المصباح الكهربائي قام بأكثر من 10 آلاف تجربة , حتى وصل لهذا الاختراع المبهر.
سُئل أديسون في نهاية حياته ما هو سبب نجاحك فقال القراءة الدائمة بلا انقطاع والعمل الدائم بلا يأس.
عندما كان يفشل في اختراعه للمصباح الكهربائي في محاولة يقول :أصبحت اعرف طريقة جديدة لا استطيع أن اخترع بها المصباح الكهربائي.
وكان يقول , كل خطوة فاشلة هي خطوة للنجاح.
مرحلـــــــــــة اختراع المصباح:
ليه تخترع نـــــــــــــــــور طالما فيه نور الشمس !! اختراع غبي صحيح !!
يقال أنه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :"إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس" فرد بخطاب قال فيه" ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء"
وفي احد الأيام ذهب توماس ليدفع الضرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه ولكن توماس لم يستطع تذكر اسمه (لأنه كان يفكر بعمق بأحد اختراعاته) وظل يحاول تذكر اسمه لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسأل عن اسمه.
على عهد توماس أديسون كانت تضاء المنازل بأنوار تسمى المصابيح القوسية الساطعة !!
ولم تكن مناسبة للمنازل لأنها تخرج غازات ضارة وصوت مرتفع ..
1. وقف العالم الكبير , توماس أديسون , يترقب المدينة وهى مظلمة في الليل !! وهو يحلم باختراع جديد ينير المنازل , ذات مواصفات متميزة , يصلح للغنى والفقير من حيث الثمن ويكون آمن , ولا يصدر صوتا
فأدرك انه يوجدعالم وصل سلك حرارى بطرفى بطاريه (سير ويلم جروث) فأضاء ضوء باهت جدا لبرهة بسيطة ..
فقرر أن يجعل هذا السلك ما يضيء به المنازل ..
فحدث بينه وبين أصدقاء له جدال حول القضية انتشرت بين الصحف !!
فما أن علمت شركات الغاز بهذا الأمر , حتى انتقدوا فكرته وأثاروا الرأي العام عليه !!
لأن معنى نجاح اختراع أديسون , الاستغناء عن الغاز اللازم للإنارة القديمة !!
وانتقدوه الناس واتهموه بالجهل والجنون وانه يحلم في شيء لن يتحقق أبدا
بعض المعوقات التي واجهها:
- ظل يبحث شهور عن سلك مناسب يتحمل درجات الحرارة العالية , ولا يتفتت ولا يتلاشى !!
حيث انه ظل شهور يأكل على الطاولة كي لا يضيع وقته إلا للهدف المراد الوصول إليه فقط
_هدده ممول المشروع بعدم الإنفاق عليه نظرا للنتيجة السلبية التي يراها من المشروع .
- طلب من مدير بنك بـــ نيويورك أن يمده بالمال اللازم !! ورفض إلا أن يصرح بأنه سينجز مشروعه خلال 7 اسابيع على شاشة التلفاز وفعل ذلك, فمده بالمال اللازم.
ظل أديسون تحت ضغط شديد يبحث إلى أن وصل إلى إدخال فتيلة من الكربون إلى كرة من الزجاج مفرغة من الهواء, فأضاءت ..
وكان حينها لا يأكل إلا واقفا وكان يأكل في معمله ويظل أياما دون أن ينام نهائيـــــــــــــــــا.
بعد نجاح مشروعه في إضاءة الكون بدأ يضيء معمله في مدينه منلوبارك ب 500 مصباح عام 1880 ..
فكان المنظرساحر للغاية , إلى أن ظن الناس انه ساحر منلوبارك , وكان يسافر له آلاف الناس كي يشاهدوا منظر الإضاءة الجديدة في الظلام الحالك ..
من أقوالــــــــ توماس أديسون:
1. ''إن أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق بي وأشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط.
2. أنا لم افعل أي شيء صدفة ولم أخترع أي من اختراعاتي بالصدفة بل بالعمل الشاق
3. أنا أبدا من حيث انتهى آخر رجل
4. إذا فعلنا كل الأشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا أنفسنا
5. كثير من إخفاقات الحياة هي لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح
6. ليس معنى أن شيئا ما لم يعمل كما تريد منه أنه بلا فائدة
7. النجاح 1% حظو99%عرق
8. أنا فخور أنى لم أخترع أسلحة
9. أنا لم اعمل يوما في حياتي بل كان الأمر كله مرحا.
10. أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لا تعمل
11. دائماً هناك طريقة أفضل
12. ليس هناك بديل للعمل الجاد
13. نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء
14. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
15. لكي تخترع أنت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة
16. اكتشفت 100 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي
قبل أن اختم هذا الرد أحب أن انوه لشيء هام لماذا أصبح أديسون عظيمـــــــــــــــا ؟؟
أهـــــــمـــــــــــــها:
o القراءة والقراءة تعنى العلم وأن المرء يدرك بالعلم ما لا يدركه بسواه ..
o المثابرة ,, يجب أن نتحلى دائما بالقوة لمواجهة كل خطوة فاشلة, يجب أن نكون ذات عزيمة ورؤية واضحة ..
o البعد عن السلبيات, يجب أن نكون أشخاص ايجابيون , وأن نرى الأمور بنظرة ايجابية , كما ترون فهو يقول إننى لم افشل في اختراع المصباح ولكني اخترعت 10000 طريقة لا تعمل لصنع المصباح الكهربائي ..
o الرؤية الواضحة لا نجاح بلا هدف, فلو لم يكن للسفينة وجهة فإنها سينتهي بها المطاف بين الصخور !! وإذا كنت لا تعرف أين تذهب ,, فإن أي طريق يصلك للاشيء ..
|