عندما قالت لنا أستاذة في خطاب نصح
( إياكم والإسراف بـ الحب فإنه هلاك
ولا تضعن البيض يوماً في سلّة واحدة وتسلمن أموركن لرجل
قد تفلسن معنوياً على يديه ... واعتدلن في مشاعركن أياً كانت)
حينها ارتسمت على محياي ابتسامة ساخرة وقلت في نفسي
هذا الكلام حتماً لايوجه إلي فلست منهن ولن أكون يوماً بهذه الحماقة
لأهب حياةٍ هي ملكي لبشر مهما بلغت درجة حبي له فلن تكون أكبر من
حبي لذاتي...
أي غرور أحمق هذا؟!
سلمت أمري إليك... وأعطيتك سلّتي بما تحمل
فإياك أن تتعثر يوماً ...
ولم يعد في حياتي موضع لايحمل بصماتك
أصبحتَ غاية طموحاتي وأحلامي وأمنياتي
(( وإن كان حلماً فلا توقظني))