عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-06-2012, 11:14 AM   #4

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ~| ثــــلاثــــة الاصــــــول |~

ب‌) عذاب القبر ونعيمه: فيكون العذاب للظالمين
من المنافقين والكافرين قال الله تعالى

(وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ
بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ
الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ)(الأنعام:الآية93) وقال تعالى (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً
وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (غافر:46).
وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم
من عذاب القبر الذي أسمع منه، ثم أقبل بوجهه
فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار.
قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار.
فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر.
قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر.
قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ينادي منادين السماء :
أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة ،
وألبسوه من الجنة ، وأفتحوا له باباً غلى الجنة ،
قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره
قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال.
قالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال(49).
وأما نعيم القبر فللمؤمنين الصادقين قال الله تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
(فصلت:30)
وقال تعالى(فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ *
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ *
فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ)
(الواقعة:83 - 89).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المؤمن
إذا أجاب الملكين في قبره مد بصره " (50) رواه أحمد
وأبو داود في حديث طويل.
وللإيمان باليوم الآخر ثمرات جليلة منها:
الأولى: الرغبة في فعل الطاعة والحرص عليها
رجاء لثواب ذلك اليوم.
الثانية: الرهبة عند فعل المعصية والرضى بها خوفاً
من عقاب ذلك اليوم.
الثالثة: تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما
يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
وقد أنكر الكافرون البعث بعد الموت زاعمين
أن ذلك غير ممكن.
وهذا الزعم باطل دل على بطلانه الشرع ،
والحس ، والعقل .
أما الشرع : فقد قال الله تعالى(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا
عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (التغابن:7)
وقد اتفقت جميع الكتب السماوية عليه.
وأما الحس : فقد أرى الله عباده إحياء الموتى
في هذه الدنيا ،
وفي سورة البقرة خمسة أمثلة على ذلك وهي:
المثال الأول: قوم موسى حين قالوا له
(لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً )(البقرة:الآية55)
فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم وفي ذلك
يقول الله تعالى مخاطباً بني إسرائيل
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ
جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ *
ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:55 - 56) .
المثال الثاني في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل
فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة فيضربوه
ببعضها ليخبرهم بمن قتله ، وفي ذلك يقول الله تعالى
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ *
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى
وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (البقرة:72 - 73) .
المثال الثالث: في قصة القوم الذين خرجوا من ديارهم
فراراً من الموت وهم ألوف فأماتهم الله تعالى ،
ثم أحياهم وفي ذلك يقول الله تعالى
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ
حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ)
(البقرة:243)
المثال الرابع: في قصة الذي مر على قرية ميتة
فاستبعد أن يحييها الله تعالى، فأماته الله تعالى مئة سنة
ثم أحياه وفي ذلك يقول الله تعالى
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ
عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً
أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا
لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(البقرة:259)
المثال الخامس: في قصة إبراهيم الخليل
حين سأل الله تعالى أن يريه كيف يحيى الموتى ؟
فأمره الله تعالى أن يذبح أربعة من الطير ،
ويفرقهن أجزاء على الجبال التي حوله ،
ثم يناديهن فتلتئم الأجزاء بعضها إلى بعض ،
ويأتين إلى إبراهيم سعياً، وفي ذلك يقول الله تعالى
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ
عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً
وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة:260) .
فهذه أمثلة حسية واقعية تدل على إمكانية إحياء الموتى
وقد سبقت الإشارة إلى ما جعله الله تعالى من آيات عيسى
ابن مريم من إحياء الموتى وإخراجهم من قبورهم بإذن الله تعالى.

وأما دلالة العقل فمن وجهين:
أحدهما : أن الله تعالى فاطر السموات والأرض وما فيهما
خالقهما ابتداء ، والقادر على ابتداء الخلق لا يعجز
عن إعادته ، قال الله تعالى
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه)(الروم:الآية27)
وقال تعالى (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)(الأنبياء:الآية104)
وقال آمرا بالرد على من أنكر إحياء العظام وهي رميم
(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (يّـس:79)
الثاني: أن الأرض تكون ميتة هامدة ليس فيها
شجرة خضراء، فينزل عليها المطر فتهتز خضراء حية
فيها من كل زوج بهيج، والقادر على إحيائها بعد موتها
قادر على إحياء الأموات . قال الله تعالى
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا
الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى
إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فصلت:39)
وقال تعالى(وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا
بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*
رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ) (قّ:9 - 11).
وقد ضل قوم من أهل الزيغ فأنكروا عذاب القبر،
ونعيمه ، زاعمين أن ذلك غير ممكن لمخالفة الواقع،
قالوا فإنه لو كشف عن الميت في قبره لوجد كما كان عليه،
والقبر لم يتغير بسعة ولا ضيق.
وهذا الزعم باطل بالشرع ، والحس ، والعقل:
أما الشرع: فقد سبقت النصوص الدالة على ثبوت عذاب القبر
ونعيمه في فقرة ( ب ) مما يلتحق بالإيمان باليوم الآخر.
وفي صحيح البخاري - من حديث -
ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة
فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما" (51)
وذكر الحديث ، وفيه :
"أن أحدهما كان لا يستتر من البول"
وفي -رواية - " من (بوله) وأن الآخر كان يمشي بالنميمة".
وأما الحس: فإن النائم يرى في منامه أنه كان
في مكان فسيح بهيج يتنعم فيه، أو أنه كان
في مكان ضيق موحش يتألم منه، وربما يستيقظ
أحياناً مما رأى ، ومع ذلك فهو على فراشه في
حجرته على ما هو عليه ، والنوم أخو الموت
ولهذا سماه الله تعالى " وفاة " قال الله تعالى
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي
مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً)(الزمر:الآية42) .
وأما العقل : فإن النائم في منامه يرى الرؤيا
الحق المطابقة للمواقع ، وربما رأى النبي صلى الله عليه وسلم
على صفته، ومن رآه على صفته فقد رآه حقاً
ومع ذلك فالنائم في حجرته على فراشه بعيداً عما رأى
فإن كان هذا ممكناً في أحوال الدنيا
أفلا يكون ممكناً في أحوال الآخرة ؟!
وأما اعتمادهم فيما زعموه على أنه لو كشف عن الميت
في قبره لوجد كما كان عليه ، والقبر لم يتغير بسعة ولا ضيق
فجوابه من وجوه منها:
الأول: أنه لا تجوز معارضة ما جاء به الشرع بمثل
هذه الشبهات الداحضة التي لو تأمل المعارض بها
ما جاء به الشرع حق التأمل لعلم بطلان هذه الشبهات
وقد قيل:


وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم

الثاني: أن أحوال البرزخ من أمور الغيب التي لا يدركها الحس
ولو كانت تدرك بالحس لفاتت فائدة الإيمان بالغيب
ولتساوى المؤمنون بالغيب، والجاحدون في التصديق بها.
الثالث: أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه
إنما يدركها الميت دون غيره، وهذا كما يرى النائم
في منامه أنه في مكان ضيق موحش، أو في مكان واسع بهيج
وهو بالنسبة لغيره لم يتغير منامه هو في حجرته وبين
فراشه وغطائه ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يوحى إليه وهو بين أصحابه فيسمع الوحي،
ولا يسمعه الصحابة ، وربما يتمثل له الملك
رجلاً فيكلمه والصحابة لا يرون الملك، ولا يسمعونه.
الرابع: أن إدراك الخلق محدود بما مكنهم الله تعالى
من إدراكه ولا يمكن أن يدركوا كل موجود، فالسموات
السبع والأرض ومن فيهن، وكل شيء يسبح بحمد الله
تسبيحاً حقيقياً يسمعه الله تعالى من شاء من خلقه أحياناً.
ومع ذلك هو محجوب عنا،
وفي ذلك يقول الله تعالى(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ
وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)(الإسراء:الآية44)
وهكذا الشياطين، والجن، يسعون في الأرض ذهاباً وإياباً
وقد حضرت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستمعوا لقراءته وأنصتوا وولوا إلى قومهم منذرين.
ومع هذا فهم محجوبون عنا وفي ذلك يقول الله تعالى
(يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ
الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ
هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:27) .
وإذا كان الخلق لا يدركون كل موجود ،
فإنه لا يجوز أن ينكروا ما ثبت من أمور الغيب ، ولم يدركوه.
وتؤمن بالقدر خيره وشره (1)
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى:
}لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) (البقرة:177)

 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 

خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس