عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-06-2012, 10:11 AM   #5

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ~| ثــــلاثــــة الاصــــــول |~

مشرك كافر خالد في النار قال الله تعالى:
(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ

وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
(المائدة:الآية72)
وإنما كان التوحيد أعظم ما أمر الله لأنه الأصل
الذي ينبني عليه الدين كله، ولهذا بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم
في الدعوة إلى الله، وأمر من أرسله للدعوة أن يبدأ به.
(1) أعظم ما نهى الله عنه الشرك وذلك لأن أعظم الحقوق
هو حق الله عز وجل فإذا فرط فيه الإنسان فقد فرط
في أعظم الحقوق وهو توحيد الله عز وجل
قال الله تعالى(إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)(لقمان:الآية13)
وقال تعالى(وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)
(النساء:الآية48)
وقال عز وجل (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)
(النساء:الآية116)
وقال تعالى
(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنصار)
(المائدة:الآية72)
وقال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء:الآية48)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"أعظم الذنب أن تجعل لله نداً وهو خلقك"(10) .
وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم
عن جابر، رضي الله عنه:
"من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة
ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" (11)
فإذا قبل لك: ما الأصول(1) الثلاثة التي يجب على الإنسان
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
"من مات وهو يدعوا من دون الله نداً دخل النار(12)
رواه البخاري واستدل المؤلف رحمه الله تعالى
لأمر الله تعالى بالعبادة ونهيه عن الشرك بقوله عز وجل
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )(النساء:الآية36)
فأمر الله سبحانه وتعالى بعبادته ونهى عن الشرك به،
وهذا يتضمن إثبات العبادة له وحده فمن لم يعبد الله
فهو كافر مستكبر ، ومن عبد الله وعبد معه غيره فهو كافر مشرك
ومن عبد الله وحده فهو مسلم مخلص.
والشرك نوعان : شرك أكبر ، وشرك أصغر.
فالنوع الأول: الشرك الأكبر وهو كل شرك أطلقه الشارع
وكان متضمناً لخروج الإنسان عن دينه.
النوع الثاني: الشرك الأصغر وهو كل عمل قولي
أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة.
وعلى الإنسان الحذر من الشرك أكبره وأصغره
فقد قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) (النساء:الآية48)
(1)الأصول جمع أصل ، وهو ما يبنى عليه غيره ،
ومن ذلك أصل الجدار وهو أساسه ، وأصل الشجرة
الذي يتفرغ منه الأغصان ، قال الله تعالى
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) (إبراهيم:24).
معرفتها (1) ؟ فقل : معرفة العبد ربه (2)
وهذه الأصول الثلاثة يشير بها المصنف رحمه
إلى الأصول التي يسأل عنها الإنسان في قبره :
ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟
(2)أورد المؤلف رحمه الله تعالى هذه المسألة بصيغة
السؤال وذلك من أجل أن ينتبه الإنسان لها ؛
لأنها مسألة عظيمة وأصول كبيرة ؛ وإنما قال:
إن هذه هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان
معرفتها لأنها هي الأصول التي يسأل عنها المرء في قبره
إذا دفن وتولى عنه أصحابه أتاه ملكان فأقعداه فسألاه
من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
فأما المؤمن فيقول: ربي الله ، وديني الإسلام ،
ونبيي محمد، وأما المرتاب أو المنافق فيقول هاه ؛
هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.
(2) معرفة الله تكون بأسباب:
منها النظر والتفكر في مخلوقاته عز وجل فإن ذلك
يؤدي إلى معرفته ومعرفة عظيم سلطانه وتمام قدرته ،
وحكمته ، ورحمته قال الله تعالى
(أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ )(الأعراف:الآية185)
وقال عز وجل(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)(سـبأ:الآية46)
وقال تعالى(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران:190)
وقال عز وجل(وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ)(يونس:الآية6)
وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَ
ا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ
الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْكُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
(البقرة:164)
ودينه (1).
ومن أسباب معرفة العبد ربه النظر في آياته الشرعية
وهي الوحي الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام
فينظر في هذه الآيات وما فيها من المصالح العظيمه التي
لا تقوم حياة الخلق في الدنيا ولا في الآخرة إلا بها ،
فإذا نظر فيها وتأملها وما اشتملت عليه من العلم
والحكمة ووجد انتظامها وموافقتها لمصالح العباد
عرف بذلك ربه عز وجل كما قال الله عز وجل
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82).
ومنها ما يلقي الله عز وجل في قلب المؤمن
من معرفة الله سبحانه وتعالى حتى كأنه يرى ربه رأي العين
قال النبي عليه الصلاة والسلام ، حين سأله جبريل
ما الإحسان ؟ قال : "أن تعبد الله كأنك تراه ،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك".(13)
(1) أي معرفة الأصل الثاني وهو دينه الذي كلف العمل به
وما تضمنه من الحكمة والرحمة ومصالح الخلق،
ودرء المفاسد عنها ، ودين الإسلام من تأمله
حق التأمل تأملاً مبيناً على الكتاب والسنة عرف أنه دين الحق،
وأنه الدين الذي لا تقوم مصالح الخلق إلا به ،
ولا ينبغي أن نقيس الإسلام بما عليه المسلمون اليوم،
فإن المسلمين قد فرطوا في أشياء كثيرة وارتكبوا
ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم (1)
فإذا قيل لك :ربك(2) ؟
فقل : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه(3)
محاذير عظيمة حتى كأن العائش بينهم في بعض
البلاد الإسلامية يعيش في جو غير إسلامي.
والدين الإسلامي -بحمد الله تعالى- متضمن لجميع المصالح
التي تضمنتها الأديان السابقة متميز عليها بكونه صالحاً لكل
زمان ومكان وأمة ، ومعنى كونه صالحاً لكل زمان
ومكان وأمة : أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة
في أي زمان ومكان وأمة ، فدين الإسلام يأمر
بكل عمل صالح وينهى عن كل عمل سيء
فهو يأمر بكل خلق فاضل ، وينهى عن كل خلق سافل.
(1) هذا هو الأصل الثالث وهو معرفة الإنسان
نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ،
وتحصل بدراسة حياة النبي صلى الله عليه وسلم
وما كان عليه من العبادة ، والأخلاق ، والدعوة إلى الله عز وجل ،
والجهاد في سبيله وغير ذلك من جوانب حياته
عليه الصلاة والسلام ، ولهذا ينبغي لكل إنسان يريد
أن يزداد معرفة بنبيه وإيماناً به أن يطالع من سيرته
ما تيسر في حربه وسلمه ، وشدته ورخائه وجميع
أحواله نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المتبعين
لرسوله صلى الله عليه وسلم ، باطناً وظاهراً ،
وأن يتوفانا على ذلك إنه وليه والقادر عليه.
(2) أي من هو ربك الذي خلقك ، وأمدك ، وأعدك ، ورزقك .
(3) التربية هي عبارة عن الرعاية التي يكون بها تقويم المربى ، ويشعر
وهو معبودي ليس لي معبود سواه (1)
والدليل قوله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (2) (الفاتحة:2)
وكل ما سوى الله عالم
كلام المؤلف رحمه الله أن الرب مأخوذ من التربية
لأنه قال: "الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه"
فكل العالمين قد رباهم الله بنعمه وأعدهم لما خلقوا له ،
وأمدهم برزقه قال الله تبارك وتعالى في محاورة موسى
وفرعون(قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى* قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طـه:49-50)
فكل أحد من العالمين قد رباه الله عز وجل بنعمه.
ونعم الله عز وجل على عباده كثيرة لا يمكن
حصرها قال الله تبارك وتعالى
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا )(النحل:الآية18)
فالله هو الذي خلقك وأعدك ، وأمدك ورزقك فهو
وحده المستحق للعبادة .
(1)أي وهو الذي أعبده وأتذلل له خضوعاً ومحبة وتعظيماً ،
أفعل ما يأمرني به، وأترك ما ينهاني عنه ،
فليس لي أحد أعبده سوى الله عز وجل ، قال الله تبارك وتعالى
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:25)
وقال تعالى(وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة:5)
(2) أستدل المؤلف رحمه الله لكون الله سبحانه وتعالى
مربياً لجميع الخلق بقوله تعالى(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2)
يعني الوصف بالكمال والجلال والعظمة لله تعالى وحده.
(رب العالمين) أي مربيهم بالنعم وخالقهم ومالكهم ،
والمدبر لهم كما شاء عز وجل.
وأنا واحد من ذلك العالم (1) ،
فإذا قيل لك بم عرفت ربك (2) ؟
فقل بآياته ومخلوقاته (3) ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ،
ومن مخلوقاته السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن
وما بينهما (4) .
(1) العالم كله من سوى الله ، وسمو عالماً لأنهم علم
على خالقهم ومالكهم ومدبرهم ففي كل شيء
آية لله تدل على أنه واحد.
وأنا المجيب بهذا واحد من ذلك العالم ،
وإذا كان ربي وجب علي أن أعبده وحده.
(2) أي إذا قيل لك: بأي شيء عرفت الله عز وجل؟
فقل: عرفته بآياته ومخلوقاته.
(3) الآيات : جمع آية وهي العلامة على الشيء التي تدل عليه وتبينه.
وآيات الله تعالى نوعان : كونية وشرعية ،
فالكونية هي المخلوقات ، والشرعية هي الوحي
الذي أنزله الله على رسله ، وعلى هذا يكون قول
المؤلف رحمه الله "بآياته ومخلوقاته"
من باب عطف الخاص على العام إذا فسرنا
الآيات بأنها الآيات الكونية والشرعية.
أو من باب عطف المباين المغاير إذا خصصنا الآيات
بالآيات الشرعية وعلى كل فالله عز وجل يعرف بآياته الكونية وهي المخلوقات العظيمة وما فيها من عجائب الصنعة
وبالغ الحكمة، وكذلك يعرف بآياته الشرعية
وما فيها من العدل ، والاشتمال على المصالح ، ودفع المفاسد .


وفـي كـل شـيء لـه آيـة تــدل على أنــه واحــد

(4) كل هذه من آيات الله الدالة على كمال القدرة،
وكمال الحكمة ، وكمال الرحمة ، فالشمس آية
من آيات الله عز وجل لكونها تسير سيراً منتظماً
بديعاً منذ خلقها الله عز وجل وإلى أن يأذن الله تعالى
بخراب العالم، فهي تسير لمستقر لها كما قال تعالى
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38)
وهي من آيات الله تعالى بحجمها وآثارها ،
أما حجمها فعظيم كبير ، وأما آثارها فما يحصل منها
من المنافع للأجسام والأشجار والأنهار ،
والبحار وغير ذلك ، فإذا نظرنا إلى الشمس هذه
الآية العظيمة ما مدى البعد الذي بيننا وبينها مع ذلك
فإننا نجد حرارتها هذه الحرارة العظيمة ،
ثم انظر ماذا يحدث فيها من الإضاءة العظيمة
التي يحصل بها توفير أموال كثيرة على الناس فإن الناس
في النهار يستغنون عن كل إضاءة ويحصل بها
مصلحة كبيرة للناس من توفير أموالهم ويعد هذا
من الآيات التي لا ندرك إلا اليسير منها.
كذلك القمر من آيات الله عز وجل حيث قدره منازل
لكل ليلة منزلة (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39)
فهو يبدو صغيراً ثم يكبر رويداً رويداً حتى يكمل ثم يعود إلى النقص
وهو يشبه الإنسان حيث أنه يخلق من ضعف ثم لا يزال يترقى
من قوة إلى قوة حتى يعود إلى الضعف مرة أخرى
فتبارك الله أحسن الخالقين.
والدليل(1) قوله تعالى(وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ
إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (فصلت:37)
وقوله (2) تعالى:
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ
أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54).
(1) أي والدليل على أن الليل والنهار ، والشمس والقمر
من آيات الله عز وجل قوله تعالى
} ومن آياته الليل والنهار{ . . . . إلخ
أي من العلامات البينة المبينة لمدلولها الليل والنهار في
ذاتهما واختلافهما ، وما أودع الله فيهما من مصالح العباد
وتقلبات أحوالهم ، وكذلك الشمس والقمر في ذاتهما
وسيرهما وانتظامهما وما يحصل بذلك من مصالح العباد
ودفع مضارهم .
ثم نهى الله تعالى العباد أن يسجدوا للشمس أو القمر
وإن بلغا مبلغاً عظيماً في نفوسهم لأنهما لا يستحقان
العبادة لكونها مخلوقين ، وإنما المستحق
للعبادة هو الله تعالى الذي خلقهن.


 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 


التعديل الأخير تم بواسطة خلود 99 ; 18-06-2012 الساعة 10:16 AM.
خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس