[L.H]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فاتن السلام عليكم ورحمة الله مثل مو واضح بالعنوان الحجر على الوالدين هل هو نوع من أنواع الشعور بالعقوق النفسي ( يعني بين الإنسان ونفسه ) أم تيسير ورحمة وتنظيم لإدارة مصالح وحقوق الوالدين ( طبعاً الوالدين في هالحالة لايمكن يفهمون الشق الثاني لظروفهم العقلية .. وفي الجانب الآخر كيف يستطيع الأبناء تحمل هذا الشعور إن كان ولابد منه ) حقيقة يا إخوان ما دعاني لطرح هذا الموضوع هي قضيتين وقفت عليهم بنفسي وفعلاً أثارت استغرابي وأنا الذي عقله لا يثار .. فأصبحت حائر مابين التأثير النفسي السيئ على الوالدين وما بين الحرج وضياع الحقوق للأبناء وهم للحق أقرب حاب أطرح عليكم مقتطفات من هــ القضيتين وأترك لكم الإسهاب وإبداء آرائكم وتصرفاتكم طبعاً المعروف شرعاً وقانوناً أن الحجر على الوالدين يعتبر جائز في حال غياب العقل وتغيره لكبر أو لمرض لأنه في هذه الحالة لا يحسن الشخص تدبير الأمور والتصرف سواء في المال أو غيره لكن احنا هنا نبي نتكلم إنسانياً وواقعياً وحقوقياً والإبتعاد عن التنظير يعني نبي الطريقة والحل الأمثل في مثل هالحالات لاسمح الله القضية الأولى : اتصل علي شخص وقال فيه امرأة عجوز عندنا بالحي إبنها دائماً يطردها من البيت وماغير تنام وتجلس عند باب الشقة وعاق فيها بشكل غير طبيعي وأغلب الأحيان الدورية تلقاها هائمة في الشارع وتردها البيت .. قلت أعوذ بالله شلون .. قال تعال وشوف بنفسك .. حضرت أنا وبعض الأصدقاء ويوم دخلنا إلا وقامت العجوز تصايح وتقول على ولدها : هذا مايخاف الله مخليني هنا بلحالي وهو وعياله راحوا يتعشون برى وأنا تعبانة وعطشانة و .. و .. وقامت تشكي وهي تبكي قلت لها إهدي ياخالة ومالك إلا طيبة الخاطر إلتفت على أصحابي إلا والله العظيم دموعهم في عيونهم .. رحنا أقرب ماركت وجبنا اللي فيه النصيب وعطيناها الأغراض ووقفت برى وأتصلت على رئيس هيئة الأمر بالمعروف وقلت له تعال وجاء الله يجزاه خير وعرضت عليه الوضع وقال : يابو فاتن هذي قضيتها هي وولدها كل يوم عندنا بالشرطة والهيئة والمحكمة .. الأم هذي تدّعي على إبنها بهالكلام والأبن يقول ياناس والله لاهي ترضى تدخل البيت وإن دخلناها قامت تكسّر وتصايح لين تطلع وتجلس عند باب الشقة ولاهي ترضى تروح معنا إذا طلعنا وإن إن وافقت فضحت فينا بالأماكن العامة .. ولاهي راضية حتى تروح عند أحد بناتها ( لو فرضاً كنا نضايقها ) وش أسوي فيها ..!؟ طبعاً الأبن مايبي يوديها دار العجزة القضية الثانية : رجل كبير في السن هو وأهله في عوز مادي شديد .. مهمل منظره وهندامه هو وعياله .. ويجلس عند باب البيت ويوزع فلوسه على العمالة في الشارع ( لابارك الله فيهم ولا في كل ريال ياخذونه لأنهم يستغلون هـالمسكين ) وأبنائه يشتكون يقولون تخيلوا يعطي عامل النظافة أكثر من 35 ريال على حمل كيس واحد فقط وأحنا في بيتنا لانملك حتى كرتون الشاهي ( طبعاً قيسوا على ذلك في كلا القضيتين بشكل أكبر وأوسع سواء مادياً بالملايين فيما يخص الرجل المسكين أو إجتماعياً على خلفية المرأة المسكينة ) في مثل هالحالات كيف ترون التصرف الأمثل ..؟ ملاحظة : أتمنى ماأحد يحاول يعالج الموضوع بشكل تنظيري فكلنا عارفين الآيات والآحاديث اللي بهالشأن ولكن نحاول نتكلم بشكل واقعي شوي لأننا لو فعلاً نبي نطبق الكتاب والسنة بشكل صحيح حنعيش في مدينة أفلاطونية خالية من المشاكل وأحنا طبعاً مو مطبقين هالكلام بشكله الصحيح عشان كذا قلت نحاول نعالج الموضوع بشكله الواقعي تحياتي

مساء الخير .
أولا : إذا كان الحجر عشان مايضيع الاموال يأخي هو حر بفلوسه هو الي تعب وجمعها وحر
يصرفها على كيفية أنت ترضي احد يحسبك وين تصرف فلوسك اتحداك .
ثانيا: إذا كان الابن او الابنه طفشان من أبوه الشايب أو أمه العجوز زي مايسمونهم العاقين
فهم ماطفشو منك لم كنت صغير

الابناء ينسون سهر الاب والام على ابناءهم يسهرون وانت مريض ويسهرون لم تأخذ التطعيمات
وتسخن بسببها ولم تطلع الاسنان الابن او الابنه يتعبون ولم يوفرون لك او لها الاكل والشرب والملابس وانتم لاحول لكم ولا قوة ما رموك في الشارع
وقالوا طفشان بس يبكي ويصيح ويخرب
يحرمون نفسهم عشان اطفالهم ينحرمون من النوم عشانك
بعض الاهل مايشترون ملابس لهم ايام العيد عشان يشترون للاطفالهم
وتقول مويد للحجر او لا
ماراح تحس بتعب أهلك أن أو غيرك
الا لم تجرب وتصير أب
لم واحد فينى يربي حيوان الحيوان يوفي للرباه
ونحن البشر ننكر الي ربانا
الدنيا دين وسلف
يوم لك ويوم عليك