
اعتقد بان الظروف لهاد دور بأن تجعل الطالب مفيد او مستفيد !! فالطالب لايكون مفيد في كل حالاته ولا يكون مستفيد في كل حالاته , فعلى سبيل المثال طالب بعيد كل البعد عن الجامعة فلا يستطيع ان يحضر الدورة التأهيليه لظروف عمله الذي لا يسمح له بالخروج الا وقت الاختبارات الفعليه فقط ... فهو طالب مستفيد ويبحث عن الفائده من الطالب (المفيد) الذي حضر الدوره وناقش وتابع االدكتور.
ولكن كيف يتحول الطالب المستفيد إلى طالب مفيد؟ هناك ظروف وفرص تجعل من الطالب المستفيد طالب مفيد في حال تواصله مع احد منسوبي الجامعة وحصل على خبر يفيد زملائه ويقوم بتوصيل المعلومه لبقية الزملاء من خلال هذا الصرح الشامخ. كذلك يكون طالب مفيد بعد ان يخرج من قاعة الامتحان ويحاول ان يسترجع طريقة او اسئله الماده ويضعها في المنتدى. فارجوا من الطالب ان لا يدخل الامتحان ليحل ويخرج ويجعل اخر علمه بهذه الماده كان في قاعة الامتحان. تذكر بان هناك اخوه لك بانتظارك لتفيدهم بطريقة الدكتور وبأسئلة الماده وبملاحظاتك بعد الاختبار وطريقة المذاكرة.
مشاركة الطالب زملائه في حل المسأل المتعلقة بالماده قبل موعد الامتحان يفيدهم ويجعل من الجميع طلاب مفيدون.
فأتمنى من الجميع الحرص على التعاون المفيد .
وفقكم الله