رد: ][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][
/
فِي الخَآرج هُنـآك ثمةَ ريحٌ ضَآئِعهـ،
وَ مَطرٌ يَتسآقط بـِ قوة عَلى أَسطحِ المنآزلْ
الكئيبة ، وَ أَرصفة مَحت عَلى سُطوحهآ
خُطى العآبرينَ المسرعة ، وَ نوآفذ مُغلقة
وَ أَزِقة بـِلآ أَحد ، وَ أَضوآء خآفتة لـِ المدينة ،
بـِ الدآخل ، وَجهٌ شَــــآحب أمآمِ مَدفأةٍ
وَفآنوس بـِ الكآد يُنير الغُرفة المَهجورة ،’..
هُنـآكَ فِي أَعلى الرف ، ثمةَ كِتآبٍ
عَلآهـُ، غُبآر السنين المُرة ،’..
وَ صُورٍ ، شَآخَ أَصحآبهآ مُنذ زمنْ ..
بَينَ الدآخل وَ الخآرج ،’ ..
نَآفِذة لَم تُغلق ..!
يَكآدُ صَريرهآ يَضج
بـِ السآمعينَ رُعباً ،’..
لآ أَحد أَقفل تِلك النآفذة ،
بـِ الرغمِ مِن سوء الجو ..
بـِ بسآطة لأنهآ حَلقةُ وَصلٍ
بينَ الخآرج وَ الدآخل ،’..
/
مَهمـآ اشدت بِنآ الموآقف ،’..
سـَ نظل بـِ حآجة لـِ وسيلة
تَربط مآبينَ عآلمنآ الدآخلي
وَ الخآرجي ، حَتى نَبقى أَحيآء ..!
::
|