عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-05-2012, 09:41 PM   #4

زجاجة عطر

جامعي

الصورة الرمزية زجاجة عطر

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 105
افتراضي رد: تكاليف وانشطة الدبلوم التربوي العام

الجزء الثاني :
هذا الجزء عبارة عن استقبال اتصالات هاتفية واستفسارات المشاهدين والرد عليها وتقديم حلول ونصائح من قبل الدكتور وفيما يلي وصف مبسط للاتصالات وقد بلغ عددها تسع اتصالات وهي كالاتي :
الاتصال الأول : من أبو عبد الله من الإمارات، وألقى المتصل التحية على المذيع والضيف(د/ميسره) وقاموا بالرد على تحيته.
- طرح سؤال على الضيف عن مشكلة ابنه الذي يبلغ من العمر 9 سنوات ويعاني من ضغوط في المدرسة حيث يعتدي عليه احد الطلاب بالضرب والشتم.
- أخبر المتصل الأول الضيف أنه أراد أن يحل ابنه المشكلة بنفسه، وطلب نصيحة من الضيف يوجهها له.
الاتصال الثاني : من ياسر القحطاني من الرياض.
- ألقى السلام والتحية على المذيع، ورد المذيع عليه.
- ثم ألقى المتصل التحية على الضيف ورد الضيف على تحيته.
- مزح المذيع مع المتصل ياسر على اسمه الذي يشبه اسم لاعب الكرة السعودي ياسر القحطاني، وتفاعلهم في الضحك.
- طرح المتصل سؤاله للضيف عن الضغوط الذي تواجه أهل الرياض من زحمة المرور وكيفية معايشتها حيث طلب نصيحة من الضيف.
الاتصال الثالث : استقبل المذيع الاتصال الثالث من الامارات.
- أخطأ المذيع في نطق اسم المتصلة حيث قال( علياء) ثم مالبث أن قام بنطق اسمها (عالية)
- قامت بتحية المذيع والضيف وقاموا بالرد على التحية.
- كان صوت المتصلة غير واضح وقام المذيع بتوجيهها برفع صوتها وخفض صوت التلفاز.
- طرحت على الضيف مشكلة المرأة المطلقة وما تمر به من ضغوط نفسية تنعكس على جسدها فتشعر بالآم جسدية ، طالبة من الضيف نصيحة في كيفية التعامل مع هذه المشكلة.

الاتصال الرابع : كان اتصال من أم مهره من السعودية وكانت تريد معرفة طريقة تنصح بها قريبتها لانها حاولت الانتحار, وكان هناك استماع جيد من المذيع والدكتور وتفاعل .
الاتصال الخامس : كان من المتصل حسام الدين من مصر بدأ اتصاله بمدح القناة والمواضيع التي طرحت في البرنامج وأخذ يتحدث عن تجربته بشكل سريع ومروره بضغوط وتفاعل كلا من المذيع والضيف معه ، وفي نهاية حديث المتصل شكره المذيع لتفضله بذكر تجربته التي وصفها بأنها مثالاَ لتحدي الضغوط .
الاتصال السادس: كان من أبو مجاهد ولكن حدث انقطاع في الاتصال واعتذر المذيع منه وطلب المحاولة منه في إعادة الاتصال .
الاتصال السابع : اتصال من أبو محمد من السعودية وبدأ اتصاله بالسلام ووصف مشاعره اتجاه الدكتور ميسره بأنه يحبه في الله و يشعر بارتياح شديد ولا يصبح لديه مشاكل عند رؤيته تبسم الدكتور ضاحكاً من حديث المتصل .
الاتصال الثامن : اتصال من أبو محمد من العراق بدا بالسلام وسؤالهم عن أحوالهم وكان حديثه غير مفهوم ومتقطع ويغلب على الاتصال صوت التلفاز مما جعل المذيع أن يطلب منه أن يخفض صوت التلفاز , وكان يتمتم بقول والدي يصلي في غير القبلة وكذلك زوجتي صلاتها متقطعة وتتابع المسلسلات وبقية حديثه لم يكن مفهوم .
الاتصال التاسع : اتصال من احمد من العراق وطلب فقط أرقام الدكتور وأجابه المذيع بأنه بعد إذن الدكتور سوف يعطيه الأرقام .
الجزء الثالث :
- في هذا الجزء الأخير من الحلقة تم استضافة الأستاذ عماد الغزاوي أحد النماذج التي تعاملت مع الضغوط النفسية بإيجابية وحولتها من محنه إلى منحه .
- فرحب به المذيع واشار بأنه قد يكون هناك خلف الشاشات نماذج تغلبت على الضغوط وما هذا إلا واحد منها .
- فقد وصف أنواع الضغوط التي مرت به وكيفية مواجهته لها وكان هناك تفاعل بينه وبين المذيع والدكتور.
- وكذلك تم إجراء تقرير لمعرفه أسباب الضغوط كما يراها عامة الناس و كيف يواجهونها , وتضمن هذا الجزء العديد من مهارات الاتصال الفعال سوف نتطرق لها في التحليل الخاص بهذا الجزء .



تحليل مهارات الاتصال في الحلقة
وفيما يلي سوف يتم تحليل البرنامج من خلال المحاور التالية لتوضيح مهارات الاتصال التي تضمنها البرنامج :
الجزء الأول:-
• عناصر الاتصال وتتضمن
- المرسل :
- عند بدأ عرض البرنامج كان المرسل مقدمة عرض البرنامج ( وكان عبارة عن مقطع لفيديو خاص بالبرنامج يعرض في بدايته بها كلمات أنشودة وصور وعبارات مكتوبة)
- وكذلك كان المرسل في بداية الحلقة (المذيع)عند حديثه مع المشاهدين.
- المذيع عند حديثه وحواره مع الضيف(د/ميسره).
- الضيف(د/ميسرة طاهر) عند توجيه حديثه للمذيع والمشاهدين.
- تقارير البرنامج (قصة الشاب الذي حاول الانتحار).
- المذيع عند حواره مع المتصل أحمد الذي قام بمحاولة الانتحار.
- المتصل أحمد عند حواره مع المذيع.
- المستقبل :
- المشاهدين.
- الضيف (د/ميسرة طاهر) عند حديث المذيع معه.
- المذيع عند حديث الضيف(د/ميسرة) معه.
- المتصل أحمد عند حديث المذيع له، والمذيع عند حديث المتصل أحمد معه.
- الرسالة:
- في بداية عرض البرنامج كانت عبارة عن مجموعة من الكلمات والأصوات والصور التي تعبر عن مضمون البرنامج.
- حديث المذيع مع المشاهدين ( حيث رمز رسالته بكلمات وأصوات وتعبيرات جسدية) تؤلف جميعها الرسالة التي يريد إرسالها إلى المشاهدين.
- حديث وحوار كلاً من المذيع والضيف (د/ميسرة طاهر) والتي كانت تدور حول موضع الحلقة( الضغوط النفسية).
- مضمون التقرير الذي وجه إلى المشاهدين.
- حديث وحوار المذيع مع المتصل أحمد عن محاولته للانتحار.


- قنوات الاتصال :
- استخدم وسيلة (البث التلفازي) لإرسال الرسالة .
- استخدم وسيلة موجات الضوء والصوت التي تمكن من رؤية الآخرين وسماعهم.
- استخدم وسيلة الصور وعرض شريط مصور للتقارير.
- استخدم وسيلة الاتصال الهاتفي عند استقبال اتصال أحمد واتصالات المشاهدين للاستفسار.
- التغذية الراجعة:
- لم يتوفر تغذية راجعة في بداية البرنامج، وأثناء حديث المذيع مع المشاهدين، وأثناء عرض التقارير.
- توفر تفاعل وتغذية راجعة عند تحاور كلاً من المذيع والضيف(د/ميسرة طاهر)، حيث كلاً منهما يستجيب للرسالة التي يرسلانها لبعضهما.
- توفر تغذية راجعة عند تحاور كلاً من المذيع والمتصل (أحمد)، حيث كلاً منهما يستجيب للرسالة التي يرسلانها لبعضهما، فقد كان المتصل أحمد يصمت في بعض المواقف، والمذيع يحاوره ويستفسر منه عن بعض الأمور المتعلقة به.وكذلك بتوجيه المذيع عدة أسئلة و استفسار للمتصل وجواب المتصل عليه.
- التشويش:
- لم يكن هناك أي تشويش يمكن أن يؤثر على المعنى المراد عند إيصال مقدمة عرض البرنامج والتقارير لهدف ومضمون البرنامج للمشاهدين.
- وكذلك عند حديث المذيع مع المشاهدين حيث خلت من التشويش المادي والنفسي والدلالي ( لأنه كان يتحدث بلغة عربية واضحة وسهلة ومفهومة مبتعداً عن التنمق والتكلف والسجع) كما خلت من التشويش التكنولوجي حيث كانت رؤيته واضحة وحديثه مسموع .
- لم يكن هناك تشويش في الموقف الاتصالي بين المذيع والضيف( د/ميسرة طاهر) نظراً لمعرفة كل طرف منهما بظروف الاتصال ولديه الفرصة للتأكد من وصول الرسالة وفهمها كما هي.
- كان هناك تشويش أثر بدرجة بسيطة على العملية الاتصالية التي كانت بين المذيع والمتصل أحمد حيث احتوى على تشويش دلالي فقد تختلف معنى الكلمة من شخص لآخر ويتضح ذلك عند حديث المتصل أحمد مع المذيع بلهجة مصرية
- ككلمة كويس عندما قالها للمذيع بعد أن سأله عن حاله " الحمد لله حضرتك كويس" بمعنى انه في أحسن حال .
- وكلمة حضرتك يقصد بها للاحترام
- وكلمة جامدة "أدى لضغوط نفسية جامدة ليا" يقصد به انه بمر بضغوط نفسية شديدة،
- وكلمته " أسلم وسيلة" قصد بها أفضل وسيلة.
- كلمة بألوا " والدي حضرتك مسجون بألوا 12 سنة" أي استمر مسجون طوال 12 سنة.
- كلمة آه " آه حضرتك هو الكبير" أي يقصد به نعم هو أخي الكبير
- كلمة سيبت " أول حاجة إني سيبت تعليمي" بمعنى تركت تعليمي أو لم استمر في التعليم.
- وكلمة مابأليش " مابأليش دخل ليا..ومابأليش إن أنا أصرف على أمي وأخواتي" يقصد انه لم يعد أو يتوفر لديه دخل ومصدر رزق يصرف به على أسرته.
- كلمة إزازة " جبت إزازة حضرتك" يقصد به انه احضر زجاجة .
- وكلمة على دماغي يقصد به انه اسكب البنزين على رأسه، وكلمة جوم " جوم ولاد الحلال جابوا بطاطين حضرتك وطفوني" أي انه جاء بعض الأشخاص الطيبين وقاموا بإطفاء النار الذي أشعلها في نفسه.
- كما يتضح وجود تشويش أثناء عملية الاتصال حيث كان التشويش تكنولوجي متمثل في تشويش شبكة الهاتف، فقد كان صوت المتصل أحمد غير واضح نوعاً ما حيث أن هناك بعض العبارات أثناء حديثه لم تفهم.
- بيئة الاتصال: الاستديو.
• أنواع الاتصال ويتضمن
- الاتصال الشخصي:
- يتضح هذا الاتصال بين المذيع والضيف ( د/ ميسره طاهر) حيث كلاهما كان يرسل ويستقبل رسائل من خلال اللغة الكلامية وغير الكلامية لتبادل المعلومات ولحل المشكلات ومناقشة القضية المطروحة والإجابة على الاستفسارات.
- حينما قام المذيع بالترحيب بالضيف، وعندما قام الضيف بالرد على التحية.
- أي يتضح أن هناك اتصال شخصي ثنائي بين المذيع والضيف ( د/ميسره) حيث أن كلاهما مرسل ومستقبل في نفس الوقت.
- عندما قام المذيع بالتحدث عبر اتصال هاتفي مع المتصل ( أحمد) الذي حاول الانتحار ودار حديث بينهم، حيث كان كلاهما يرسل ويستقبل الرسائل من خلال اللغة الكلامية وغير كلامية لتبادل الحديث ومناقشة محاولة انتحار المتصل وإجابة المتصل على استفسارات المذيع.
- الاتصال الجماهيري:
- يندرج عرض مقدمة البرنامج تحت نوع الاتصال الجماهيري ( عن طريق التلفاز وعرض الفيديو) حيث قصد بالرسالة أن تصل إلى عدد غير محدود من الناس.
- كذلك ظهر هذا النوع من الاتصال عند حديث المذيع (المرسل) مع المشاهدين(المستقبلين) من خلال الوسيلة الالكترونية( التلفاز)، حيث كان البرنامج يهدف إلى إيصال رسالته إلى عدد غير محدود من الناس.
- عندما طلب المذيع من المشاهدين أن يرحبوا بضيف البرنامج.
- حديث المذيع إلى المشاهدين عن مضمون البرنامج، وطلبه منهم متابعة التقارير.
- عند عرض التقارير على المشاهدين.
- عند ما وجه الضيف (د/ميسره) حديثه إلى المشاهدين عن كيفية تعامل اليابانيين مع المشاكل( هذا اللي أنا عايز أوصلوا لإخواني المشاهدين والمشاهدات) إشارة إلى أن الفرد أمام صعوبات الحياة لا يستطيع إلغائها بل كيف ينظر إلى هذه الصعوبات والتعامل معها بالاستفادة من ذكر قصة الشعب الياباني في التعامل مع المشاكل.
- كذلك عندما قام الضيف(د/ميسره) بعمل حركة بيده يستأذن به المذيع( هنا أنا عايز بس اعلق تعليق بسيط يمكن ينفع الآباء والأمهات) حيث وجه نصيحة للمشاهدين في الإستراتيجية التي يتبعوها عند مساعدة أبنائهم في التعامل مع المشاكل والصعوبات التي تواجههم..
الاتصال الثقافي:
• نماذج الاتصال
- النموذج الخطي أو أحادي الاتجاه :
- ويتضح ذلك عند عرض أنشودة مقدمة البرنامج ، حيث ( تم وضع أفكار وأغراض وهدف البرنامج في هذه الأنشودة والصور) من خلال وسيلة عرض الفيديو وإرسالها إلى المشاهدين حيث يقع عليهم تفسير رموزها بطريقة تشبه ما أراده منهم القائمون على البرنامج.
- وكذلك ظهر هذا النموذج عند بداية تقديم المذيع للبرنامج وحديثه مع المشاهدين حيث اختار رموزاً معينة أثناء حديثه مع المشاهدين/ معهم.
- كذلك عند عرض التقارير حيث احتوى على كلام الشاب وصور وموسيقى حزينة وإرسالها إلى المشاهدين حيث يقع عليهم تفسير رموزها.
- يتضح هذا النموذج كذلك عند قراءة المذيع للإحصائيات على الضيف(د/ميسره) (حيث كان الضيف مستمعاً) .
- النموذج التبادلي أو ثنائي الاتجاه:
- ويتضح ذلك في الموقف الاتصالي بين المذيع والضيف(د/ميسره طاهر)، فالاتصال كان يسير في اتجاهين، حيث كان المذيع( المستقبل) يقوم بإرسال رسائل، وكان الضيف يستقبلها ثم لا يلبث أن يتحول من مستقبل إلى مرسل ثم إلى مستقبل في وقت قصير جداً بل في الوقت نفسه. ((ونموذج تبادلي أو ثنائي الاتجاه ( عند حديث كل من المذيع والضيف مع بعضهما البعض) حيث تحول كلاً منهما من مرسل ومستقبل ( عندما قاموا بالرد على الترحيب)).
- وفي الموقف الاتصالي بين المذيع والمتصل( أحمد)، حيث كان المرسل والمستقبل كلاً من( المذيع والمتصل أحمد)أثناء حوارهما مع قصة المتصل في محاولته للانتحار.
- ويتضح هذا الاتصال عندما كان الضيف يجيب على استفسارات وأسئلة المذيع، والمذيع يعلق على إجابات الضيف.
الاتصال الكلامي
- يتضح لنا من مقدمة عرض البرنامج أنها احتوت على نوعا الاتصال اتصال كلامي غير لفظي( حيث عرض على المشاهدين مجموعة من الصور وعبارات)
واتصال لفظي ( أنشودة البرنامج) حيث كانت معبرة عن الصور وعن مضمون البرنامج.
- عند بدأ تقديم المذيع للبرنامج توفر في هذا الموقف اتصال كلامي( عند الترحيب بالمشاهدين وعند حديثه عن ذكريات البرنامج في دورته الأولى.....)
- عند عرض التقرير على المشاهدين احتوى على نوعا الاتصال اتصال كلامي لفظي( حيث عرض على المشاهدين مجموعة من لقطات البرنامج في دورته الأولى)
واتصال غير لفظي ( بعض الصور
عند تحدث المذيع مع المشاهدين عن موضوع الحلقة ومتابعة التقرير توفر في هذا الموقف اتصال كلامي( حديث المذيع إلى المشاهدين عن موضوع الحلقة البرنامج وتجربة الشاب الذي حاول الانتحار نتيجة للضغوط الذي مر به، وطلبه من المشاهدين متابعة التقرير.
عند عرض تجربة الشاب مع الضغوط على المشاهدين احتوى على نوعا الاتصال اتصال كلامي لفظي( حيث عرض على المشاهدين حديث الشاب عن قصته)

احتوى الموقف الاتصالي الذي دار بين المذيع والمتصل ( أحمد) على اتصال كلامي لفظي كقول المذيع (طيب أحمد لحظة الانتحار ايش اللي كان بيدور في بالك.. ما فكرت يا أحمد أن اللي ينتحر بيخسر الدنيا وبيخسر الآخرة) وغير لفظي ( ظهور اسم المتصل أحمد على الشاشة).

عند حديث وتحاور المذيع مع الضيف(د/ميسره) توفر في هذا الموقف نوعا الاتصال اتصال كلامي لفظي ( حديث وحوار كلاً من المذيع والضيف) وغير لفظي( ظهور اسم الضيف على الشاشة)

عند استئذان المذيع من الضيف( د/ميسره) وقراءته للإحصائيات توفر في هذا الموقف الاتصالي نوعا الاتصال الكلامي كقراءة المذيع لإحصائيات الانتحار، واستئذانه من الضيف، وأسئلته التي يطرحها على الضيف وحواره معه/ إجابة الضيف بعبارة تفضل عندما استأذن منه المذيع لكي يقرأ الإحصائيات وتعليق الضيف على هذه الإحصائيات) وكذلك ( الاتصال غير الكلامي المذيع أثناء حديثه يحرك يديه والتعبيرات التي يظهرها في وجهه أثناء الحديث.
ظهور رسائل مكتوبة على شاشة التلفاز( اسم الحلقة، اسم الضيوف، وأرقام الاتصال من داخل وخارج السعودية)
عند تحدث المذيع مع الضيف(د/ميسره) عن الضغوط النفسية وأنه لا يكاد يسلم منها أحد، احتوى الموقف الاتصالي على اتصال كلامي لفظي ( حديث وحوار كلاً من المذيع والضيف) وغير لفظي( ظهور اسم الضيف على الشاشة/موضوع البرنامج/أرقام الاتصال من داخل وخارج المملكة)

الاتصال غير الكلامي :
- يتضح لنا من مقدمة عرض البرنامج أنها احتوت على اتصال غير كلامي لفظي( متمثل في نبرة ومستوى صوت المنشد).

عند بدأ تقديم المذيع للبرنامج توفر في هذا الموقف اتصال غير كلامي لفظي ( عند تنوعيه في نبرات الصوت أثناء الحديث) وغير لفظي (ابتسامة الوجه/الإشارة باليد/تعبيرات الوجه والإيماءات).

عند عرض التقرير على المشاهدين احتوى على اتصال غير كلامي لفظي( متمثل في نبرة ومستوى صوت المذيع وبعض اتصالات المشاهدين وبعض تعليق الضيوف).


عند تحدث المذيع مع المشاهدين عن موضوع الحلقة ومتابعة التقرير توفر في هذا الموقف اتصال غير كلامي لفظي ( عند تنوعيه في نبرات الصوت أثناء الحديث) وغير لفظي (الإشارة باليد/تعبيرات وجهه الحزينة والإيماءات).

عند عرض تجربة الشاب مع الضغوط على المشاهدين احتوى على اتصال غير كلامي لفظي (موسيقى مرافقة للتقرير).


وعند حديث المذيع إلى المشاهدين عن مشكلة الانتحار احتوى الموقف الاتصالي على اتصال غير كلامي لفظي(نبرات ومستوى الصوت أثناء حديثه) وغير لفظي ( علامات الوجه ونظرات العينين والإشارة بيده) حيث عندما بدأ حديثه كانت ملامح وجهه حزينة وتغير في نبرات صوته أثناء حديثه للمشاهدين تأكيداً على كلامه.

احتوى الموقف الاتصالي الذي دار بين المذيع والمتصل ( أحمد) على اتصال غير كلامي لفظي( نبرة صوت المتصل)، وغير لفظي( تعبيرات وجه المذيع)، فقد كان المذيع وهو يتحدث إلى المتصل أحمد يتفاعل معه أثناء الحوار بنبرة صوته وحركات يديه وتعبيرات وجهه الحزينة وإيماءات رأسه التي تعبر عن الأسى كقوله للمتصل( طيب أحمد لحظة الانتحار ايش اللي كان بيدور في بالك.. ما فكرت يا أحمد أن اللي ينتحر بيخسر الدنيا وبيخسر الآخرة).

عند حديث المذيع مع المتصل أحمد صدر من الضيف(د/ ميسرة) اتصال غير كلامي وتمثل ذلك في تنهيدته ورفع حواجبه عندما سأل المذيع المتصل أحمد أين كانت أسرته عند قيامه بمحاولة الانتحار وعند جوابه كان الضيف يستمع لحديثه وعندما قال المتصل جملته( أولاد الحلال طفوني ودوني المستشفى برضوا على حساب على نفأة الدولة حضرتك.. بس لسه لحتى وقتنا هدا أنا بعاني من اثر الجروح) ظهر الاتصال غير الكلامي على الضيف.


عند حديث وتحاور المذيع مع الضيف(د/ميسره) توفر في هذا الموقف اتصال غير كلامي ( نبرات أصواتهما ولغة الجسد من حركات اليدين وتعبيرات الوجه والتواصل البصري).

عند استئذان المذيع من الضيف( د/ميسره) وقراءته للإحصائيات توفر في هذا الموقف الاتصالي الاتصال غير الكلامي المذيع أثناء حديثه يحرك يديه والتعبيرات التي يظهرها في وجهه أثناء الحديث،
تغير في نبرات صوت الضيف وتأكيده على بعض الكلمات باستخدام حركات يديه وتعبيرات وجهه،كقيام الضيف بعمل حركات كمحاكاة أثناء حديثه عندما ذكر ( حبيبي.. عيوني.. تلموا .. تضموا..تخوموا) إشارة إلى مصطلحات الضم والحضن.

التواصل البصري بين كلاً من المذيع والضيف (د/ميسره )، ويتضح ذلك عندما تحدث الضيف( ميسرة) عن طريقة التربية ( الأصل في تربيتنا ليس قائماً على فكرة التحدي..الأصل في التربية الشائعة في العالم العربي والإسلامي قائمة على فكرة التهديد) ثم صمت وهو ينظر إلى المذيع، ثم ما لبث أن قال ( ايش الفرق بين التهديد والتحدي) وهنا قاطعه المذيع مؤكداً انه يقف مندهشاً على معرفة الفرق، بالإضافة إلى إيماءات الرأس والابتسامة عند حوارهما مع بعضهما البعض).


عند تحدث المذيع مع الضيف(د/ميسره) عن الضغوط النفسية وأنه لا يكاد يسلم منها أحد، احتوى الموقف الاتصالي على اتصال غير كلامي ( نبرات أصواتهما ولغة الجسد من حركات اليدين وتعبيرات الوجه والتواصل البصري) ويتضح ذلك عند تحديث المذيع مع الضيف عن الضغوط النفسية كان الضيف يومئ برأسه تأكيداً على كلام المذيع،قيام المذيع بحركات في يديه وتعبيرات ظهرت على ملامح وجهه أثناء حديثه ( أحياناً بتكون الضغوط في إطارها المعتاد والطبيعي..وأحياناً بتخرج عن إطارها الطبيعي
عند ضرب الضيف للأمثلة يتفاعل معها بنبرات صوته وحركات يده.
عند حديث الضيف عن كيفية تعامل اليابنيين مع المشكلة تفاعل المذيع معه وقام بالمداخلة مع قيامه بحركة بيده تعبر عن كلامه(شوف النظرة الأخرى) وهنا أكد الضيف على كلام المذيع بعمل حركه أخرى بيده( نعم بالعكس..أنت بتتكلم على وجهين)..

عند استئذان المذيع من الضيف( د/ميسره) أن يستقبل اتصال المشاهدين توفر في هذا الموقف الاتصالي الاتصال غير الكلامي المذيع أثناء حديثه يحرك يديه ويبتسم أثناء الاستئذان، وحركة إيماءة رأس الضيف وحركة عينيه بقبول استئذان المذيع للاستماع للاتصالات).

• الإنصات (الاستماع) :
- أثناء حوار وحديث المذيع مع المتصل (أحمد)كان المذيع مستمع نشط وجيد حيث كان يهتم برسالة المتصل أحمد ويتفاعل أثناء الاستماع له بحركات جسده وإيماءاته وتعليقاته، ويستمع كذلك إلى كامل الرسالة.
- أما الضيف( د/ميسرة) فقد كان مستمع نشط أثناء حوار كلاً من المذيع والمتصل (أحمد) فقد كان يستمع إلى حديث المذيع والمتصل أحمد، ولكنه لم يقم بمداخلات إلا بعد انتهاء الموقف الاتصالي بين المذيع مع المتصل أحمد.
- كان هناك استماع وإنصات وتفاعل بين المذيع والضيف(د/ميسره)، ( حيث كان كلاهما مستمع نشط يهتما بالرسالة ويتفاعلا معها ويتحملا مسؤولية التواصل وفهم الرسالة اللفظية وغير اللفظية، ويتفاعلا أثناء حديثهما ).



الجزء الثاني :
• في هذا الجزء تم استقبال اتصالات هاتفية.
• مناقشة وطرح الحلول للمشكلات المعروضة من قبل المتصلين والتي يمكن اعتبارها من نوع الاتصال الشخصي في مجموعات صغيره وكذلك اتصال جماهيري لانه كان يبث عبر شبكات التلفاز.
• ينطبق على هذا النوع من الاتصالات نموذج الاتصال التبادلي في اتجاهين حيث كان يتحول المرسل إلى مستقبل والعكس.
وفيما يلي سوف نستعرض تحليل شامل للاتصالات الهاتفية في الحلقة
عناصر الاتصال
المرسل :
- وهو الشخص المتصل في جميع الاتصالات الهاتفية والذي يحمل رسالة يريد إيصالها للمستقبل ويتضح لنا ذلك في اتصال (أبو عبدالله , عالية, ياسر القحطاني , أم مهره , أبو محمد , حسام ) فجميعهم كانو مرسلين في العملية الاتصالية .
- المذيع عند حديثه وحواره مع الضيف(د/ميسره) , وكذلك عند مناقشته للمتصلين


المستقبل :
- وهم الأشخاص الذين قامو باستقبال وتحليل الرسالة وتفسيرها :
المذيع ( خالد العتيبي) والضيف ( الدكتور ميسرة طاهر) )
- المتصلين عند ردهم لاستفسار المذيع

الرسالة : وهي المعنى الذي كونه المرسل وتكونت من عدة كلمات وعبارات توصف المشكلة المطروحة والتي كان يبحث لها عن حل ويتضح لنا ذلك في:
- الرسالة التي وجهها المتصل أبو عبدالله (والذي كان يسأل عن كيفية التعامل مع المشكلة التي يعاني منها ولده وهي الاعتداء علية في المدرسة من قبل أصدقائه)-
- وطرح المتصل ياسر القحطاني عن مشكلة أزمة المرور وما تسببه من ضغوط وكيفية التعامل معها.
- كذلك المتصلة عالية عن مشكلة المطلقة وما تمر به من ضغوط تنعكس آلام جسدية وكيفية التخلص من هذه المشكلة.
- وكذلك اتصال أم مهره عندما قالت ( أنا وحده من قريباتي انتحرت وابغى اعرف كيف أتقرب منها وانصحها) .
- وكذلك اتصال احمد من العراق وكانت نص رسالته ( ممكن اطلب طلب فأجابه المذيع يارب نقدر تفضل فقال ممكن ابغى رقم التلفون الخاص بالدكتور )

قنوات الاتصال : توفرت قنوات الاتصال عبر شبكة الاتصالات الهاتفية والمعروضة من خلال البث التلفزيوني . وكذلك استخدم وسيلة موجات الضوء والصوت التي تمكن من رؤية الآخرين وسماعهم.
- التغذية الراجعة : تمثل رجع الصدى في استجابة المستقبل ( المذيع – الدكتور ) لرسالة المرسل ( المتصلين ) ومحاولة مناقشة المشكلة المطروحة ولكن كانت التغذية الراجعه غير فورية فور انتهاء الاتصال , ولكن بعد انتهاء عدة اتصالات يتم مناقشتها وعرض الحلول .
- التشويش :
لم يكن هناك أي تشويش يمكن أن يؤثر على المعنى المراد عند اتصال المتصل الأول( أبو عبد الله) والمتصل الثاني ( ياسر القحطاني) حيث كان صوتهما واضح ومسموع.
ولكن هناك بعض الموقف الاتصاليه دخلت عليها عدة عوامل أحدثت تغيير في وصول الرسالة ويظهر ذلك في :
التشويش التكنولوجي
وتمثل في عدم وضوح الصوت وكذلك في انقطاع الاتصال عند :
- اتصال ( عالية) المتمثل في تشويش شبكة الهاتف، فقد كان صوت المتصلة غير واضح ثم مالبث ان قدم لها المذيع توجيه لحل هذه المشكلة بخفض صوت التلفاز فحلت المشكلة وأصبح صوتها واضح ومسموع.
- كما حدث في اتصال أبو محمد من العراق عن عدم وضوح صوته بسب ارتفاع صوت التلفاز ,
- وتعثر اتصال ابو مجاهد بسب عدم وجود شبكة ارسال جيده لديه .

التشويش الخارجي يتضح من خلال عدم وضوح الفكرة التي يرغب المتصل بإصالها وذلك قد يعود الى عدم ترتيب الأفكار قبل الاتصال او الى تعثر كلماته اثناء الاتصال .
- كما في اتصال ام مهره عندما عرضت المشكلة قائلة (انا وحدة من قريباتي توها انتحرت وانا أحاول اتقرب منها لكي انصحها ولكن كيف اتقرب منها ) ومن ثم قالت ( حاولت الانتحار ) فهنا حدث تشويش في إرسال الرسالة حيث قام المذيع بسؤالها للتأكد من إذ أن صديقتها انتحرت أو حاولت الانتحار فأجابته بأنها حاولت الانتحار وسألها عن أسباب محاولة الانتحار فاعتذرت المتصلة عن الإفصاح عن الأسباب



بيئة الاتصال : كان يتضح بأن بيئة الاتصال ( الاستديو ) مناسبة للمواقف الاتصالية من حيث المظاهر المادية فقد كان المكان مرتب ولائق لعرض البرنامج




الاتصال الكلامي:
احتوى الموقف الاتصالي الذي دار بين المذيع والمتصلين على اتصال كلامي لفظي أثناء طرح استفساراتهم وحوارهم ومثال ذلك قول المذيع للدكتور ميسره ( هذه نماذج من الضغوط التي واجهت الناس في الحياه نذهب اليها اذا اذنت بشكل سريع ثم نعود لمحاورنا )
كذلك عندما بدا الدكتور بتقديم النصائح لكل المتصلين كقوله لام مهره :(
ومشكلات المتصلين اثناء عرضهم لها .

الاتصال غير الكلامي: يتمثل الاتصال غير الكلامي في النقاط التالية :

اتصال غيرالكلامي لفظي ( نبرة صوت المتصلين)، وغير لفظي( تعبيرات وجه المذيع)، فقد كان المذيع وهو يتحدث إلى المتصلين يتفاعل معهم أثناء الحوار بنبرة صوته وحركات يديه وتعبيرات وجهه وإيماءات رأسه , كما هو موضح بالصور .


كذلك تمثل الاتصال غير الكلامي عندما طلب المذيع من الدكتور الإجابة على اتصال أبو عبدالله (استجاب الدكتور بعد الوقوف برهه من الزمن وكان يظهر علية التفكير الدقيق حينما بدأ بوضع يده على مؤخرة رأسه (كما هو موضح بالصورة المقابلة) وبدأ بطرح حلول وبدائل مرتبة وفق خطوات والتدرج في حلول المشكلة فكان يشير بأصبعه على اولى الخطوات التي يتبعها والد الطفل الذي يعاني من الاعتداء عليه في المدرسة وذلك ليبين مدى أهمية هذه الخطوة وهي التثبت من صدق المشكلة ومن ثم عرضها على المرشد في المدرسة, وبعد ذلك بدأ بسرد الحلول.

كذلك يتضح لنا من خلال اتصال أبو محمد عندما كان يقول للدكتور ( أنا لما بتصل ما يصير عندي أي مشكلة أنا بحبك كثير يا دكتور ) اتضح لنا اتصال غير كلامي عندما بادر الدكتور بالابتسامة.



وايضاً عند الاتصال الأخير من أحمد من العراق كان الصوت غير واضح وغير مفهموم وذلك لارتفاع صوت التلفاز على صوت المتصل فطلب المذيع من المتصل ان يستمع اليه من الهاتف واشار بحركة بيده تدل على الاستماع من الهاتف .

الاستماع :
توفر استماع جيد وانصات من قبل المذيع والدكتور في جميع الاتصالات الهاتفية
ومن الملاحظ في جميع الاتصالات الهاتفية كان المستقبلون ( المذيع , الدكتور ميسره ) يحاولون فهم الرسالة والإنصات والاستماع الجيد لها ويعيد المذيع الرسالة حتى يتأكد من وصولها كما يرغب المتصل ( المرسل)

أنواع الاتصال :
- الاتصال الشخصي:
- يتضح هذا الاتصال بين المذيع والضيف ( د/ ميسره طاهر) حيث كلاهما كان يرسل ويستقبل رسائل من خلال اللغة الكلامية وغير الكلامية لتبادل المعلومات ولحل المشكلات ومناقشة القضية المطروحة والإجابة على الاستفسارات.
- حينما قام المتصلين بإلقاء التحية على المذيع والضيف وعند ردهم على التحية.
عندما قام المذيع بالتحدث عبر اتصال هاتفي مع ودار حديث بينهم، حيث كان كلاهما يرسل ويستقبل الرسائل من خلال اللغة الكلامية وغير كلامية لتبادل الحديث وإجابة المتصلين على استفسارات المذيع


نماذج الاتصال :
- النموذج الخطي أو أحادي الاتجاه :
وظهر هذا النوع عند طرح المتصلين لاستفساراتهم على الضيف (د/ميسرة) حيث انه فقط كان مستمعاً لأسئلتهم واستفساراتهم دون ان يقوم بمداخلة من أي نوع.
- النموذج التبادلي أو ثنائي الاتجاه:
كان في أثناء الاتصالات الهاتفية يتحول أحد المستقبلين إلى مرسل حتى يتمكن من فهم الرسالة من المرسل ( المتصل
- ويتضح ذلك في الموقف الاتصالي بين المذيع والمتصلين ، فالاتصال كان يسير في اتجاهين.
- كذلك عند رد كلاً من المذيع والضيف على تحية المتصلين، حيث تحول كلاً منهما من مرسل ومستقبل ( عندما قاموا بالرد على الترحيب)).

 

توقيع زجاجة عطر  

 

[ اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال ]

 

زجاجة عطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس