[* تركي *]

\

سُرعآن مَآ ذَهبت وَ أَطبقتُ أَهدآبِي ،’..
خشيةً مِن أَن يَسمع الشَجن ، قَرقعةَ دَمعي ،
هَممتُ بـِ النوم ، وَ الوسن هَجر مُقلتِي ،’..
أَطبقتهُآ عَمداً ، لـِ أُسَآير شُعوراً أَخنقني ،
وَ أَسفتُ ، على حَآلِي حَآلُ الولهآنِ لـِ التلآقِي
فَمآ إِن غَمرتنِي الجِرآحُ الكآلحة ،وآسيتُ نَفسي ،
أَن تَهجعِي نَوماً بـِ لآ أَوجآعاً مِن يَأسي وَ بؤسِي
فـَ ذهبتُ أَنشُد أٌهزوجة النومِ ، كـَ طَفلٍ تهتُ بحسِّي
نآشدتُ ، نَآجيتُ الروحَ ، ارتجيكِ فـَ لتَحتكمِي
شُدِي بـِ أَزرِ رَجلٍ تاهَ بهِ الحُبُ ، وَ ابتسمي
فـَ الفرحةُ لم تَنبت مِن الثَغرِ ، سنيناً مِنَ أَلمِي
فـَ كَم أَمسيتُ وَ السهدُ وَ الأحزآنُ تَصلبني
مآ ذَنبي حينَ كُنتُ لَهـآ بَلسماً مِن لَهيبِ شمسي
أَحببتهآ ، حَتى حَطمتُ وجودِي وَ شَبآبِي
أنتِ يآ حبي يآ شَقآئِي وَ هنآئِي وَ عَذآبِي
فـَ لْتُملأ الأقدآحِ لـِ نَشرب كَأسُ الحُبِ حتى نرتوي
أَطبقتُ هَدبي ، حَتى أَمسح مِني زَفرةَ الألمِ الدآنِي
فقد أُرهِقتُ مِن هَجرهآ ، حَتى ذِقتُ مَرآرةَ الصَبرِ الهآوي
دَعيني أحكِي لـِ الملأ ، كيفَ لحنتي قيثآرةَ الغدرِ الدآمِي
سَمعتُكِ ، فِي جنةٍ تُضآهِي ثَنآيآ الفجرِ السَآمِي
وَ أنتِ تَختآلينَ بـِ ندآءٍ مِنَ الطُهرِ الفطرِي
لم أعلم ، أَنهُ فَـخٌ وَ سُحقـاً يَآ ظنونِي ..
قَبلَ الرحيل رآسلتهآ مِن الأعمآقِ لآ تَعودي
وَ اعلمِي أن روحكِ مَنهلٌ لـِ كُلٍ جُرحٍ فيني
وَ سـَ يبقى حُبُكِ يَحكي غدرَ الأصحآبِي
وَ سـَ تَظل ذِكرآك مِن عَهدِ صِبآي إِلى لحدي .،

/

أَيهآ المآرين مِن هُنـآ ،’ ..

أَطبقوآ أَهدآبكم ، قَبل أَن تَتلفهآ قوآفلُ الجُرمِ ..!

فـَ الرحيلُ بآت عَلى مَشآرفِ أَبوآبنآ ...!