[* تركي *]

/

لَيتنـآ نَعلم خَوآفِي الصُدور وَ أَسرآرهآ ،’..
كـَ بوتقة صَغيره ، مَليئة بـِ مَشآعر ذآتْ
احآسيس مُختلفة ‘ ، لآ تُترجم إِلآ بـِ الحرفِ
المَسكوب ، وَ القلمِ الصَآدق ، ..
سـَ نَموت حَتماً إِن عَلمنآ أَسرآر القلوب
فـَ البشر نَتآج مُعآدلة مَجهولةَ الحَل ،..
سـَ نتجمد ذُهولاً بِمآ قَد نرآهُ فِي تلك الجَوآنح
ألم ، حُب ، حزن ، سَعآدة ، حِقد ، حَسد ،
ذِكرى ، شوق ، وَله ، اكتئآب ، هم ..
رُبمـآ مِن رحمةِ الله عَلينـآ ، أن جَعل لـِ كُلٍ
خَفآيآه بينَ حَنآيآه ، يبوح بـِ القليل وَ يَخفي الكَثير
لكن ، كَثيراً مآ نحتآج أن نُبعثر هُنآ وَ هُنآكـ،
كـَ جُزء مِن روتين يومي اعتدنآهـ، لـِ نُخفف
عَن زَحمةِ المشآعر وَ ضَجيج الأحآسيس
بـِ دوآخلنـآ ،’.. وَ أَشدُ إِيلآماً أن يُلملم شَتاتَ
تلكَ المَشـآعر ، " عآبِر سَبيل " ،.. !
وَ كأنهُ طَيفٌ مِن الأطيآف ، سُرعآنَ مآ يَنحني
لـ نَعود مَرة أخرى لـِ التيه ، بَعد ثَوآنِي مَلآذ !
كُثر هُم مَن نُصآدفهمْ ، وَ لكن قِلة مَن يَبقون فِي الذآكرة
كـَ صورة لآ تُمحى ..



بَعثرة حينَ أَلم ..

::