رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!
.
.
هموم الوحدة والهلع ,هواجس الشعور بالذنب والتناقض , اعباء الحياه والموت
يقال ان الانسان محكوما بان يكون حرا , بمعنى انه امام ضرورة الاختيار وعبء تحمل الخطأ
يعيش في جهل مقيم بمستقبله , في وجود محصور بالعدم والوقتيه
الوحدة والعزلة اقرب للطبيعة الانسانية , ولكنها ايضا سلاح ذو حدين
بدون خط واضح , وبدون صلة ربانية
الانسان مهجور , متروك وحده بدون سيطرة
بتفاهة عقلة الانساني امام ضخامة اللايقين .
هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
في دوائر مفرغة ...مازلنا نتطارد في الظلام ...
لايوجد طريق محدد , ولا يوجد طريق صحيح .
النفس تطلب الكمال رغم ان هذا الكمال به عيوب ايضا
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية
وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
لاتوجد هيئة ...
خلقت الاحلام كي لا تتحقق ...
سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
كل انسان هو بطل قصته
ولكن مع تكرار تجارب العيش نطرح السؤال عما إذا كان من عاشها حقا وحيدا كما يظن ؟!
.
|