14-05-2012, 01:33 AM
|
#18
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
كلية: كلية الطب
التخصص: طب وجراحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,593
|
رد: :: أهلا بكم في عآلم اللّا فطريّـه ::
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم.
- هل هذا المرض منتشر في مجتمعنا ؟ ومـآ نسبة انتشاره ( كبيره , متوسطه , قليلة ) ؟
|
منتشر وبشدة في هذا المجتمع..
لم تخلو مرحلة دراسية مررت بها من ملاحظتي لهذا الأمر بوضوح وحتى بين صغار السن للأسف!
وكوني أحب مراقبة تعابير وجوه الآخرين وملاحظة ردود أفعالهم في مختلف المواقف والأحداث فأقول بأنه بـ داخل كل شخص شذوذ - قلّ أو زاد مقداره -.
وهذا الشذوذ نابع من الميل الطبيعي للبشر نحو الجمال, وبالتالي أرى أن أدنى درجات هذا الشذوذ هو أن تكون هناك ردة فعل مختلفة عند المواجهة المباشرة مع الجمال المتجسد في شخص ما.
قد تكون ردة الفعل أو التجاوب المختلف غير مقصود وبدون إدراك الشخص, وقد يكون عكس ذلك. وينجح بعض الأشخاص في إخفاء الأمر, ولكن مع المراقبة والملاحظة يتضح بطريقة أو بأخرى غالبًا.
ربما تظهر ردة الفعل المختلفة باللطف الزائد واختلاف طريقة الحديث واختيار الكلمات والابتسامة الغير معتادة بالإضافة إلى إطالة النظر والتفحص.
وربما تكون ردة الفعل نقيض ذلك, بحيث يتضايق الشخص إذا اجتمع مع شابٍ جميل فـ تجد أسلوبه جافًا وكلماته مختصرة ولا يطيق إطالة الجلوس لكي لا يُفتن حسب ظنه.
وبإمكان أحدكم أن يجرب الأمر وينتظر عند سكرتارية إحدى الإدارات أو العمادات المزدحمة دومًا ويراقب لـ يرى مقدار تجاوب الموظفين ومستوى ردود أفعالهم مع مختلف الأشخاص
وربط ذلك بـ مستوى الجمال الذي يتمتع به الشخص المتقدم.
كما قلتُ سابقًا, بـ داخل كل منّا ميلٌ نحو الجمال.. وردود فعل مختلفة مع الجمال.
ولكن في حال زادت ردة الفعل وتجاوزت الحد والأدب وبات الأمر واضحًا جليًا فهنا يكون شذوذًا مقيتًا مُحرمًا.
هذا الشذوذ الزائد عن الحد متفشٍ في مجتمعنا ولا أدري ما السبب.
من الحلول برأيي أن يبدأ العلاج مع صغار السن,
بمراقبة المدرسين لهم وفي حال وجود حالات شذوذ واضحة يتم إحالة الطالب لشخص مؤهل حتى يعالج الأمر.
وأيضًا توعية الطفل أو الشاب الذي يتعرض للتحرش بإبلاغ والديه أو أشخاص يثق بهم أو بعض الجهات المختصة. والمشكلة هنا أن الشاب - ما فوق المرحلة الابتدائية - يخجل ولا يصرح
بأنه يتعرض لمضايقات أو لمحاولات تحرش لخلفية مسبقة لديه بـ ثقافة العيب لدينا عن كل الأمور الجنسية, فـ يصمت ويتحمل الأمر وتستمر المشكلة
التي قد تتفاقم بأن يعتاد الأمر أو يعجبه فـ يبدأ هو بالبحث عنه بنفسه.
والله المستعان
.
|
|
|
|
When injustice becomes law , Rebellion becomes DUTY
العبرة بكمال النهايات , لا بنقص البدايات !
|
|
|
|