قسسسسسسم انك كفوووووووووو يا ابا فاتن
فرحتن وقسم بالله من حيث لا تشعر 
+
طيب ما عليك امر يا ريت تعطينا تفاصيل القضية ابو ستة اشهر بالتفصيل الغير ممل
يعني ايش يلي حصل قبل القضيه أو ما هي المشكله
وما هي الاجراءات المتبعه ( عشان نستفيد وتستفيد الاخوات )
وكم استمرت القضيه حتى صدور الحكم ؟!
ولنا عوده بعد ردك بإذنه تعالى
وجزيت خيرا كثيرا
|
فأحببت أن أضع ردي هنا وأفرد له موضوعاً مستقلاً لتعم الفائدة بشكل أوسع بالرغم من بساطة المعلومات الواردة في الموضوع لإنشغالي
هلا وغلا بالغالي مجبور أوادعها ,, وبجميع القراء الكرام
في البداية مارح نشخصن قضايا معينة بالحديث عنها بشكل مباشر لأنها بالنهاية أمانة عملية يفرضها إحترام الشخص لذاته قبل كل شي ,, ولكن ماذا تتوقع من شخص يكفّخ حرمة لين يفك حنكها أو يكسر ضلوعها ..!! مهما كانت الأسباب فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان إلا أن تصل للعرض والشرف والعياذ بالله حمى الله أعراضنا وأياكم .. هل ستمر سلمات ..! لا حبيبي الدولة فيها قانون وشرع .. لأن هالآدميه اللي أنت يالزوج مأتمن عليها مو دجاجة عندك مالها والي أو عبدة تمتلكها وتشتريها وتعمل فيها اللي تبي وتعذبها ( طبعاً أنا أتكلم هنا عن الأخوات المظلومات فعلاً ,, وليس عن السافرات المتمردات والعياذ بالله )
القضية مو قضية إفراد حادثة بذاتها .. القضية هي بكل بساطة إعتداء بشري على جسد بشري معصوم إما أن يكون هذا العصم من الله سبحانه وتعالى حسب الوارد في الأحكام الشرعية في بلادنا أو أن يكون العصم بموجب قانون وضعي ( أوروبي .. عالمي ) << وضعتها بين قوسين لأني لا أعارض بل أطالب بوضع وسن قانون وضعي شرعي .. هذا الإعتداء مقصود به سواء كان على ذكر أو انثى في الشارع أو حتى في غرفة النوم من الزوج على الزوجة أو الزوجة على الزوج << أما أعتداء على الزوج هههههه
<<< لاتضحك أنت ووجهك فيه قضايا كثير إعتداء على الزوج
عموماً وبكل بساطة كلا القانونين ( لو تم تطبيقهما بالشكل المفروض تطبيقهما ) راح تكفل للشخص عدم التعدي على الحقوق الجسدية والمادية والمعنوية ... الخ
بمعنى لو حشرك الحين أخوي مجبور أفغاني طوله 3 متر وعرضه مترين وكأنه منحة ملكية وآخذ يمحط فيك لين يكسر ضلوعك وش بتسوي << بعيداً عن النزعة القبلية , والشموخ الأزلي للرجل السعودي خاصة والشرقي عامة ؟ هو إنك تروح البيت وتاخذ الرشاش وتشرشحه
العمل بكل بساطة تروح المخفر وتقدم بلاغ إعتداء ويبدأ التحقيق بكل موجبات التحقيق من شهود وتقارير وبعض الأحيان تُحل القضية بالمخفر وبعض الآحيان أو غالباً تُحال للقضاء الشرعي للحكم والفصل بين المتنازعين .. لاحظ أنا أتكلم عن القانون المفروض تطبيقة بعيداً عن التدخلات والواسطات وشغل الفزعات أو التسويات الأسرية أو المادية أو التنازلات المدفوعة الثمن ( مسبقة الدفع مثل سواء ) سواء بين المتكافخين بالشارع أو المشاكل الزوجية في البيوت
الطريقة الآخرى هي إنك بعد ماتقوم وتنفض ملابسك الله يطول عمرك وتعدل الكشخة اللي مرغ أمها الأفغاني المذكور بالتراب تقوم ولا كأن شي حصل وتروح البيت ( ويوم تسألك المرة عسى ماشر تقولها ماشر طحت أو سويت بنشر السيارة .. عادي تكذب لزوم الشخصية ) وتغير ملابسك ووينك يالمحكمة الشرعية ..
في هذه الحالة هناك مايسمى بصحيفة دعوى تقوم بالإدعاء على الشخص أو الشخصة << يعني الأنثى من خلال تعبئة هذه الصحيفة بذكر نوعية الدعوى المرفوعة على المدعى علية وإن كان هناك أدله أو بينات كتقارير طبية في حالة الإعتادء أو شهادة شهود أو مهما تكن ,, يتم إرفاقها وبعد ذلك يتم إحالتها من قبل موظف المحكمة لأحد المكاتب القضائية الناظرة للقضية ويتم إعطائك موعد للمراجعة وحضور الجلسات ومن هنا تبدأ المهارة سواء للمدعي أو المدعى عليه إما بالإثبات أو بالإنكار أو بدحض الحجة بالجة ,, ويكسب من تكون حجته الأقوى وتمرسه الأعتى
وبالأخير وبالنهاية تكون كلمة الفصل للقاضي إما إحقاقاً للحق ,, أو تجنياً وظلماً وعدواناً وهنا تبدأ المعناة مع كلمة الفصل لبعض القضاة هداهم الله فهي تختلف من قاضي إلى قاضي فـ ممكن نفس القضية يحكم فيها قاض بالرياض بحكم إما سجن سنة وجلد وتغريم وإما قاضي بجدة يحكم بستة أشهر فقط وإما قاضي بالشمال يحكم بدفع تعويض فقط وكلهم يختلفون في الحكم وهذا مايسمى غالباً التعزير أو نظرة القاضي أو ما إلى ذلك من مسوغات شرعية يتحكم بها بعض القاضاه ( لذلك نفضل وضع قوانين وضعية شرعية لكي لا نترك مجالاً لهضم الحقوق تحت غطاء الشرع المُتجنّى عليه ولكي يعني الشخص ماله وما عليه من حقوق وواجبات أو عقوبات .. والا قاضي يسجن واحد لأنه تجاوزه بالسيارة بالشارع هل هذه النوعية من القضاه تأتمن على أرقاب المسلمين ..! ) .. ولكن تعلّم / ي ,, بأن ليس كلمة القاضي غاباً تكون هي النهائية فهناك مايسمى إستأناف الأحكام أي الإعتراض بالرفع لدى هيئة التمييز خلال 30 يوم من إستلام المحكوم عليه لصك الحكم
طبعاً الكلام أعلاه ينطبق حتى على الزوجة المعنفه إما أن تقوم بها بشكل شخصي .. وإن كان لايُستحب قيامها بهذا الأمر شخصياً لما فيه من إماكنية تعرضها لمشاكل أو لأمور ليست تستحقها كرامة المرأة أو خصوصيتها أو عفتها .. وإما بالتوكل لمحامي متخصص أو بالوكالة لقريب أو متخصص غريب .
أما مايخص الفترة فهذي لا وقت لها لأنها تخضع لتداولات الجلسات وإستماع الأقوال فهناك قضايا يتم الحكم فيها في جلسة واحدة والبعض الآخر ربما يأخذ سنوات وأشهر طبعاً على حسب القضية وحيثياتها
في النهاية أنا أعتذر عن الإطالة ولكن أحببت أن أبين بعض النقاط التي أثارها الأخ الكريم ( مجبور أوادعها ) وربما يجهلها الكثير من الاخوان والأخوات وهذا الجهل هو السبب في ضياع الكثير من الحقوق الواجبة نظراً لغياب المعلومة فلو تم التثقيف بالحقوق والواجبات ومعرفتها لما رأينا مانراه الآن من التعدي على الحقوق المكفولة.
لا يعتقد البعض أنني أدعوا في هذا الطرح والشرح البسيط لسفور المرأة أو الخروج عن الطاعة التي أمرها الله بها للزوج أو الوالدين أو الأعراف التي تكفل لها الحياة الكريمة ولكن إنما هي موجهة لكل سيدة مظلومة ظلماً واقعاً وحقيقياً.
همسات متفرقة :
غالباً ماتكون الإعتداءات الحقيقية على الزوجة هي من أزواج غير منضبطين أخلاقياً أو منحرفين جنسياً .. والقلة القلية مرضى نفسيين .. ولكن مرض نفسي حقيقي وليس كما يذكر بالصحف
هناك العديد أيضاً من قضايا العنف ضد الأزواج من الزوجات .. أذكر مرة قرأت زوجة تعنف زوجها بالحبس في غرفة النوم مماأضطره للإتصال وإبلاغ الدوريات الأمنية لإنقاذه
أخيراً :
إن التثقيف الواجب العمل عليه هو تثقيف الأسرة بالكامل من الصغر سواءً لأسرة الزوج ( لتنتج لنا ولمجتمعنا أزواجاً صالحين ) بالأخذ على يدة في حالة الظلم وإقافه عند حده بالحسنى ومحاولة منهم إصلاحه بالنصح وربط النصح ببر الوالدين وتوعيتهم بمكانة المرأة الفاضلة ( التي تستحق من النساء فقط ) بأنها هي الأم والأخت والأبنة وهي منبع الحب والحنان والوفاء
ومن ناحية آخرى التثقيف لجانب أسرة الزوجة ( لكي تنتج لنا في مجتمعنا نساءً صالحاتٍ .. فاضلاتٍ .. عفيفاتٍ .. شريفات ) بأحقية الزوج بالإحترام والحب والتقدير والطاعة المشروعة فهو الأب والأخ والأبن والقائم على شؤون الأسرة بكل حبٍ وخيرٍ وصلاحٍ
كلمتي الأخيرة :
والله اللي وراها رجال كفو ماتنضام لا من زوج ولا من غيره ..
تمنياتي للجميع بحياة أسرية سعيدة يسودها ويكتنفها الحب والتفاهم والتقدير المتبادل