عطر آلله أيآمكم بطآعته
تآبع آلدرس آلــ ( 7 ) أحبتي
بسم آلله نبدأ
ج- حذف المفعول .
1- أن يكون المفعول لايتعلق لذكره غرض :
قال تعالى : " ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد
من دونهم امرئتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء
وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ".
( يسقون , تذودان , نسقي , سقى )
أفعال حذف مفعولها لأنه لايتعلق لذكره غرض .
قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ".
حذف المفعول لأنه لايتعلق لذكره غرض .
2- البيان بعد الإبهام :
يكون دائما بعد فعل المشيئة .
قال تعالى : " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ".
حذف مفعول فعل المشيئة لقصد البيان بعد الإبهام .
وقال تعالى : " من يشأ يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ".
حذف مفعول فعل المشيئة لقصد البيان بعد الابهام .
* لايحذف مفعول المشيئة لإن كان غريبا .
مثال : ولو شئت أن أبكي دما لبكيته .... عليه ، ولكن ساحة الصبر أوسع
( أن أبكي دما ) من الغرابة أن يبكي الإنسان دما لهذا صرح بالمفعول به
ليتقرر في ذهن السامع ويأنس به .
( يحذف مفعول المشيئة إذا لم يكن أمرا غريبا ، وإذا كان غريبا لايحذف ) .
3- دفع التوهم إرادة غير المراد :
قال الشاعر :
وكم ذدت عني من تحامل حادث .... وسورة أيام حززن إلى العظم
( حززن إلى العظم ) كناية عن بلوغ القسوة غايتها ، فحذف ( اللحم )
لأن ذكره يؤدي إلى فهم معنى آخر .
[ التقديـــــم ]
صور التقديم :
* تقديم السبب على المسبب .
" إياك نعبد ، وإياك نستعين ".
قدم العبادة على الإستعانة لأن العبادة سبب في الإستعانة بالله .
قال تعالى : " وأنزلنا من السماء ماء طهورا ، لنحي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا
أنعاما وأناس كثيرا ".
قدم الإحياء على السقايا ، وقدم حياة الأرض على الناس لأن الحي هو الذي يسقي .
* تقديم الأعجب فالأعجب .
قال تعالى : " والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ، ومنه من يمشي
على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ".
قدم الماشي على بطنه لأنه أدل على القدرة على الماشي على الرجلين ثم الماشي على أربع .
* تقديم الأليق بالسياق .
قال تعالى : " لله ملك السموات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ".
قدم الإناث على الذكور ، فالتقديم هو الأليق بالسياق .
قال تعالى : " وقال الذين كفروا لاتأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم علم الغيب
لايغرب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ".
قدم السماء على الأرض لأن عالم السماء أوسع وذلك أدل على قدرة الله ،
ثم قدم الأصغر على الأكبر لأن الذي يعلم الأصغر يعلم عن الأكبر .
* تقديم المسند إليه .
1- يفيد الإختصاص .... ، .... 2- يفيد التقوية والتوكيد .
مثال : " ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز ، وقال ياقوم
أرهطي أعز عليكم من الله " .
نفي العزة عن شعيب و إثباته لغيرة
الغرض من التقديم التخصيص .
قال تعالى : " ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم ".
اختصاص العلم لله ونفيه عن الرسول
يفيد الإختصاص .
وقال تعالى : " واتخذوا من دونه آلهة لايخلقون شيئا وهم يخلقون ".
التقديم يفيد التقوية .
[ التعريــــف ]
تعريف المسند إليه ---> أصل المسند معرفة لأنه محكوم عليه
فإما أن يكون ( ضمير - اسم إشارة - اسم موصول - علم - معرف بأل -
مضاف إلى معرفة ) .
* أغراض التعريف بالضمير :
إذا كان الحديث في مقام ( المتكلم - المخاطب - الغائب ) .
المتكلم ---> أنا شرحت البلاغة .
" إنا نحن نزلنا الذكر " .
المخاطب ---> " فأما اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر ".
غير معين ---> " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ".
" ولو ترى إذا المجرمون ناكسوا روءسهم عند ربهم ".
الغائب ---> " فاصبر حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين ".
* أغراض التعريف بالعلمية :
1- يقصد إحضار العلم بشخصه وذاته :
" قل هو الله أحد ".
لأن المقصود إحضار مدلوله بعينه في ذهن المخاطب .
وقال تعالى : " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل " .
ذكر إسماعيل بالاسم العلم بقصد إحضاره لذاته عند المتلقي .
2- بقصد التفاؤل أو التطير :
سعيد عندنا ----> التفاؤل .
3- بقصد التسجيل على السامع :
أقر سعيد بكذا ----> للتسجيل عليه ذلك الإقرار
حتى لايتسى له أن ينكر ذلك الإقرار .
* أغراض التعريف بالموصولية :
1- أن يكون المخاطب لايعلم إلا جملة الصلة :
مثال : الذي فاز رجل فاضل .
الذي يدرس لنا رجل عالم .
2- أن يكون الغرض تقرير المسوق له الكلام :
قال تعالى : " وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك " .
فيه تقرير عن نزاهه سيدنا يوسف عليه السلام وعفته ، لتقرير الغرض المسوق له الكلام .
3- التفخيم والتهويل في الموصول " مـــا " :
قال تعالى : " فغشيهم من اليم ما غشيهم " .
بقصد التفخيم .
4- التنبيه على الخطأ الذي وقع من المخاطب :
وإن الذين ترونهم إخوانكم .... يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا
بيان أنهم يتمنوا أن تصرعوا فلا يستحق أن يكونوا إخوان ، التنبيه على الخطأ .
5- أن يكون في مدلول الصلة مايشير إلى نوع الخبر المحكوم به على المسند إليه :
قالى تعالى : " والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها أبدا وعد الله حقا " .
الإشارة إلى نوع الخبر .
إلآهي ...
اِشْفِ جَدّتِي شِفَآءْ لآ يُغَــآدِرُ سَقَمَـــآ ...
دعوآتكم لجدتي
منومه في آلعنآيه لهآ 6 أيآم
شوبه