11-05-2012, 03:35 PM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
كلية: كلية الاعمال برابغ
التخصص: موارد بشرية.^_^.
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
|
رد: فصول ..!
" لاهب الكنه " أو " لهيب القيض"
كلمات لها عبق تاريخي ..
بعد أسبوع من الآن سوف تختفي الثريا حسابياً مع تأكيد الكثير أنها أختفت منذ بداية الأسبوع ماقبل الماضي ..
الثريا تستكن في السماء أربعين يومياً لا تراها العين .. وسبق الحديث عنها في صفحات المدونة الأولى ربما .
على العموم هذا الوقت بالتحديد يسمى ( الكنة )
سوف أتحدث بإذن الله عن عشق أزلي بين مجموعة نجوم تسمى ( الثريا) وبين نجم يسمى ( الدبران) وفي العاميّة نسمية التويبع ، القصة أسطورية متداولة في تراثنا من كبار السن . ودونها الفلكي الكويتي سالم بن بشير في كتابه الأنواء ومنازل القمر .
في البداية نتعرف على موقعهما من بعض وعن شكلهما بهذه الصور التي قصصتها من الأنترنت .

وهنا في وقت آخر من فصول السنه ( رسمه )

وهنا الثريا

أما القصة التي كان طرفيها هما الثريا والدبران وكان القمر هو الموثق لها (:
" يقال أن الدبران معدماً لا يملك من المال شيئاً ، وأن الثريا بنت جميلة أبهرته بجمالها وكمال زينتها ، فذهب ليخطبها فلم يجد أحد يرافقه لهذه الخطبة ، فطلب من القمر أن يبذل مافي وسعة لتزويجه من هذه الفتاة الجميلة ، فلبى القمر النداء وذهب ليخطب الثريا لكنها رفضت هذا الزواج بشدة ، ولكن القمر ألح عليها بالموافقة فأبت علية ، وولت عنه وقالت للقمر : مأصنع بهذا السبروت *الذي لا مال له ؟ فعاد القمر ليخبر الدبران بهذا الرفض مبيناً الجهد الذي بذله ، كلنه جهد غير موفق ، إلا أن الدبران على عمل مايستطيع ليحظى بهذه الفتاة الجميلة التي شغفت قلبه وأشعلت لهيب الشوق في فؤاده ، فقام الدبران بجمع كل مايملك ولم يكن يملك إلا غنماً فجعلها صداقاً للثريا على أمل موافقتها للزواج منه ، فهو يتبعها حيث توجهت يسوق غنمه كصداق لها ومعه كلباه ، وهي مدبره عنه وهو في أثرها أبدا ، فالنجمان القريبان منه بأتجاه الثريا هما كلباه والنجوم البواقي غنمه ، وسمي دبران لأنه يسير في دبر الثريا أي خلفها في أثرها ، فأصبح الدبران رمزاً للوفاء ، بينما أصبحت الثريا رمزاً للغدر ، وجاء في أمثال العرب : أوفى من الحادي ( الحادي الدبران ) وأغدر من الثريا "
ولازال هذا العاشق النبيل وإلى يومنا هذا يتبع معشوقته الأزلية ويسوق لها كلباه وقطيع أغنامه القليل على أمل اللقاء وربما كل مايتمناه الدبران اليوم هو مشاهدة وجه معشوقته يكفي مشاهدته لظهرها طول هذه السنين (:
السبروت أي الملفس
القصة متجزأه من كتاب الأنواء ومنازل القمر للفلكي الكويتي سالم بن بشير ، والصور مقتصه من الإنترت ، ومني بعض التعليقات و التنسيقات من هنا وهناك ، لم أقتبس لو حرفاً من المنتديات (:
|
|

.....
...
 
وشكراً لكم و لا تفي .. ..............................
|
|
|
|