[align=right]/
- ذمة هؤلاء ليست فِي رقاب المراقبين يـَ عزيزي حَتى يُؤسس المبدأ العام وِفق إبراء الذمم. فـَ أنا عَلى سبيل المثال حصل وَكنت مسؤولاً عن موقع أو منتدى أو دعنا نقول منظومة عمل ، لَن يُحاسبني رب العباد وَهو الحكيم القدير عن التجاوزات الشرعية التي تحدث من غيرِ علمٍ مني وَلكن سـَ يحاسبني حتماً إن كنت عالماً بـِ ذلك شاهداً عليه. لذلك يقوم المسؤولون دوماً بـِ تقنين قوانين تكفل الإنضباط الشرعي وَ الإلتزام العملي مع عدم الإخلاء بـِ حقوقِ الآخرين كـَ مشاركين أو مستخدمين. حينئذ إن حصل أي تجاوز يتم البلاغ عنه فـَ أقوم أنا بدوري بـ اتخاذ اللازم وِفق البنود المتفق عليها وَهكذا أضع نفسي وَغيري في الموقف السليم. أما كون أني أكشف عن ما يقارب أكثر من 200 ألف صندوق رسائِل بحثاً عن التجاوزات لـ إبراء ذمتي فهذا مبدأ خاطئ تماماً لمن يعقل. لأنه أولاً لن أستطيع فعل ذلك مع ازدياد العدد سنوياً مما يؤدي إلى حالة أشبه بعدم العدل فـ هناك من يُطلع عليهم وهناك من لا يُطلع عليهم فـ هذا العدد فعلاً ضخم !. بـِ الإضافة إلى أنه ليس من الأخلاقيات العامة حينما أعلم أن هناك عدد من الأعضاء ممن هم في حاجة ماسة في مشاركة بعض المعلومات الأكاديمية الخاصة غير متجاوزين ورغم ذلك أخبرهم بـ أن مالديكم سيتم الإطلاع عليه وِفق آلية غامضة لا نعرف أصلاً كيف تقوم وَممن تقوم وَ كيف تُؤدى !. وَالخشية التي كنت تتحدث عنها يـَ عزيزي ليست ذريعة لفعل ذلك.
،
- لازلت أؤكد لكم أن لـِ الناسِ قناعات وِفق مبادئهم الخَاصة وَ طريقة تفكيرهم. وَمن وجهة نظري لا أرى أي مبرر لـِ ذلك بـِ الرغم من أني فعلاً مُدرِك لما كان يحدث خلف الكَواليس. برأيي الشخصي كان علاج الخطأ بـِ خطأ أكبر منه. هذا وَعلى أنفسكم السلام.
::