[جامعي*]

3/ اذكر/ـي بعض من أبرز الأسئلة المبنية على الاختيار الاستراتيجي ؟ وماهي الاجابه على تلك الاسئله ؟؟
- من هو القادر على صياغة أهداف التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟
- من يستطيع أن يصف بصدق وبدون تحيز مشكلات الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتي عاقت النمو التلقائي في الماضي ؟
- من يستطيع أن يقرر في النهاية اختيار طريق التنمية ؟
* الاجابه على كل هذه التساؤلات هي الدولة .

...................

4/ هناك أسباب تدفع إلى عدم ترجيح قيام المؤسسات الخاصة بقيادة عمليه التنمية اذكر/ـي أهم هذه الأسباب ؟
1- أن المصالح الاقتصادية لأصحاب رأس المال الخاص قد تدفعهم إلى محاولة التكيف مع الظروف القائمة في المجتمع دون أن يعنيها كثيرا تغيير أنماط الاستهلاك مثلا ,أو تغيير بعض القيم والعادات الاجتماعية التي تعوق التنمية مثل الوساطة أو الرشوة أو النظرة غير العلمية للأمور للحصول على اكبر فائدة ممكنه .
2- ان معظم الدول النامية تفتقر إلى البنية الاساسيه المناسبة للانطلاق في التنمية . هذه البنية المطلوبة تتضمن في الواقع تغييرات في الهيكل الاساسي للنشاط الاقتصادي لصالح بعض الصناعات أو النشاطات الاساسية لعملية النمو .وهذه الأنشطة لاتعطي عائدا الا في المدى الطويل وهو ما يضعف دوافع الموسسات الخاصة للخوض في مثل هذه الانشطة .
3- أن الدول الحديثة ( دولة الرفاهية ) تعتبر نفسها مسئوله عن التعليم والاعلام والتدريب والصحة والتمدن للأقاليم النائية ..الخ, فمن غير المعقول أن تعتمد على المؤسسات فقط في بث قيم اجتماعية معضدة للنمو حيث أنها بذلك تحملها ما لا طاقة لها به . ولذلك فعلى الدولة أن تتولى بنفسها العمل على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحضارية حتى يمكنها ان تقدم القدوة للمؤسسات الخاصة وليمكنها كذلك التنسيق بين خطط التنمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية .

........................

5/ لماذا القطاع العام هو المسئول عن قيادة عملية التنمية ؟
1- أن المصالح الاقتصادية لأصحاب رأس المال الخاص قد تدفعهم إلى محاولة التكيف مع الظروف القائمة في المجتمع دون أن يعنيها كثيرا تغيير أنماط الاستهلاك مثلا ,أو تغيير بعض القيم والعادات الاجتماعية التي تعوق التنمية مثل الوساطة أو الرشوة أو النظرة غير العلمية للأمور للحصول على اكبر فائدة ممكنه .
2- ان معظم الدول النامية تفتقر إلى البنية الاساسيه المناسبة للانطلاق في التنمية . هذه البنية المطلوبة تتضمن في الواقع تغييرات في الهيكل الاساسي للنشاط الاقتصادي لصالح بعض الصناعات أو النشاطات الاساسية لعملية النمو .وهذه الأنشطة لاتعطي عائدا الا في المدى الطويل وهو ما يضعف دوافع الموسسات الخاصة للخوض في مثل هذه الانشطة .
3- أن الدول الحديثة ( دولة الرفاهية ) تعتبر نفسها مسئوله عن التعليم والإعلام والتدريب والصحة والتمدن للأقاليم النائية ..الخ, فمن غير المعقول أن تعتمد على المؤسسات فقط في بث قيم اجتماعية معضدة للنمو حيث أنها بذلك تحملها ما لا طاقة لها به . ولذلك فعلى الدولة أن تتولى بنفسها العمل على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحضارية حتى يمكنها ان تقدم القدوة للمؤسسات الخاصة وليمكنها كذلك التنسيق بين خطط التنمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية .