[أنثى لايشبهني نساء الكون]

( ( ( مستقبل التطوير التنظيمي ) ) ) الفصل الثالث

1ــ التطوير التنظيمي بين التفاؤل والتشاؤم ::

هو جورج ستراوس حيث أشار أن هناك احتمال كبير لأن يصبح التطوير
التنظيمي كتاريخ مثله مثل ( حركه الاداره العلمية ) والعلاقات الانسانيه ورغم ذلك يرى ان التطوير التنظيمي بدا يترك بصماته على الممارسات الاداريه

أدجر هيموز التطوير التنظيمي واحدا من الاساليب الرئيسيه لمساعده التنظيم عل التأقلم مع التغيرات السريعه وكنتيجه فهو ليس بموضه عابره بل حقل معرفي ناشئ

2ــ فرينش وبيل التطوير التنظيمي ليس موضة عابره بل حقل له قدره البقاء والتطور ويعتبر التطور التنظيمي في حاله نمو وتغيير نتيجه مساهمات الممارسين والمستفيدين أن التطوير التنظيمي ربما يتوسع في مجال نشاطاته مستقبلا

(( التركيز على استراتيجيه القياده والتحول التنظيمي ))

كان تركيز التطوير التنظيمي ينصب بصوره تقليديه على المستوى الجزئي
بدلا من استراتيجيات التغيير للنظام ككل


((2)) الاتجاه العالمي ::
لم تعد منظمات اليوم تتسم بالضخامه تتصف بالعالميه أيضا أذا فالتحدي الذي يواجه التطوير التنظيمي لمساعدت المنظمات عالميه المنشأ والطبيعه لذالك فعلى هذا الحقل مواجه التحدي بالانتقال من التكيز على المنظمه الحدود الإقليميه والثقافية .

(( الثقافية التنظيميه ))

يعتبر المؤرخون التنظيميون أن الفترة الأخيرة من القرن العشرين هي حقبه الثقافه التنظيميه ومجالات الاهتمام باثقافه التنظيميه حيث تمثل إالى تركيز على عنصرين أساسين هما :: التشخيص .. و :: وتغير الثقافه التنظيميه

في دراسه أدجر شاين ::

أوضح أن الثقافه التنظيميه هي رده

(أ‌) ــ مشكله التأقلم الخارجي والبقاء
ب ــ مشكله الاندماج الداخلي


الأداء العالي والالتزام المرتفع ::

أن الافتراض الذي يقوم عليه الأداء العالي والالتزام المرتفع هو تكنولوجيا متقدمه وتخطيط جيد للاداء وهذه عناصر أساسيه لكنها غير كافيه للأداء العالي نتيجة الحاجة للالتزام على مستوى الإفراد أو الجماعات لجعل التكنولوجيا وتصميم العمل ومن هنا كانت الحاجة ماسه في الفكر التنظيمي الحديث لمعرفه الأدوار المطلوبة من الإفراد والجماعات في عمليه الالتزام لرفع فعاليه التنظيم ..



سمات ومشاكل الاداره العربية .
1/ تداخل النشاط السياسي والإداري
يصعب دائما وضع خط فاصل بين النشاط السياسي والإداري في كل دول العالم بصفه عامه وفي الدول النامية خاصة فمن الناحية النظرية تتولى الاجهزه السياسية رسم السياسات بمعاونه فنيه من الاجهزه الاداريه ويرى الباحثون العرب إن الجهاز الإداري في البلاد العربية مسيسا الى حد بعيد بسبب اختيار القياديين .

2/ التضخم الوظيفي والترهل التنظيمي
أدى النمو العشوائي للاجهزه والموسسات الحكومية بالاضافه الى التوظيف ألمعاشي والتوسع العشوائي الى جعل التغيير والتطوير أمر صعبا لعدم خضوعه لمعايير موضوعيه

3/ محدودية نجاح برامج الإصلاح الإداري
على الرغم من إن التطوير والتغيير عمليه مستمرة ودائمة وان المنظمات تسعى الى الرفع دائما من كفاءتها وقدراتها

4/ قله التأهيل والتدريب للعاملين في القطاع العام
ان القوى العاملة قليله التدريب وقياداتها عديمة التأهيل مرتبطة بالقيم المحلية التي تكرس الاتصال الشخصي والمعرفة وتقدس العلاقات الاسريه حتى في أمور العمل

5/ ضعف أجهزه الخدمة المدنية
نتيجة ضعف أجهزه الخدمة المدنية وما يرتبط بها من وحدات شوون الموظفين في الوزارات والمصالح الحكوميه وافتقارها الى استراتجيات وخطط واضحه ومحدده

6/ الاعتماد على الخبره المدنيه
تقوم عمليات التطوير والتنميه على تقبيل مقترحات وبرامج قد تتجاوز مرحله التطبيق لاغفالها للجوانب الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه ولاعتمادها على خبرات اجنبيه في جوانب انسانيه واجتماعيه مختلفة لا تنسجم ولا تتفق مع الثاقافه والقيم السائده

7/ سياده التنظيم الراسي
يسود الدول العربيه عموما التنظيم الراسي او مايعرف بالتنظيم العسكري حيث تتركز السلطه في رئيس جهاز الذي يقوم باتخاذ جميع القرارت ويصدر التعليمات للمستويات الدنيا

8/ الاجراءات الروتينيه
تمر برامج التطوير في الدول العربيه بالعديد من الاجراءات الروتينيه وبعدد من المستويات الاداريه قبل الموافقة عليها ورصد اعتماداتها الماليه

9/ غياب التخطيط طويل الأجل
يوجد العديد من العوائق للتخطيط طويل الأجل فرغم مقدره المنظمات ألعامه في اعداد خطط طويله الأجل الا ان ظاهره عدم التاكد المصاحبه لصدور الميزانيه السنويه يجعل من المستحيل وضع خطط تطويريه بعيده المدى

10 / جمود اللوائح والقوانين
هناك عقبات تقف امام عمليه التغيير والتطوير تتمثل في سياسات الرواتب او الحوافر والترقيه وكلها مصدرها لوائح وقوانين واعتبارات سياسيه

11/ الانغلاق التنظيمي
نتيجه لان المنظمات ألعامه من المفترض ان تكون عرضه للنقد من قبل الراي العام فقد ادى هذا الى نشوء ظاهره الانغلاق على محيطها والاعتماد على السرية

12/ ضعف اجهزه التطوير داخل المنظمات
ان غالبيه المنظمات ألعامه ليس لديها اجهزه تنظيميه متخصصه تتوفر فيها الكفاءات ذات الخبره والدراسه للقيام بالتخطيط والتنفيذ والمتابعه لبرامج التوطير التنظيمي




اتمنى تدعون لي بالتوفيق والسعااده في حياتي وهو ملخص غير مختصر على فكره وانا مسويته بكتابه يدي

انثى لايشبهني نساء الكون .. اتمنى التوفيق لكم ..

واعذروووني مارضى يتحمل والله ولا من عيوني مابي اتعبكم ..