رد: ملزمه كامله لتطوير الإداري ,,
الباب الثاني الفصل الاول : مفهوم التطوير التنظيمي .
اشار احد علماء التطوير التنظيمي ريتشارد بيكهارد الى ان محيط المنظمات الاداريه أصبح يتسم بالحركة الديناميكية .
كما اشار كل من مينك وشولتز ان المنظمات الاداريه لابد ان تكون قادره على التجديد والتأقلم
والتخطيط للتغيير ولقد وضح ان الدور السلبي لم يعد مجزياً للتأقلم ومواجهة المتطلبات الجديدة
ادارة رد الفعل بانها تنتظر مشكله عكس ادارة التوقع تنمع المشكله وتتدخل وتتحكم في العلاقات بين المتغيرات المختلفه عن طريق التغيير المخطط وانه يختلف التغيير المخطط عن العشوائي حيث انه يعتمد على الشعور الحسي .
مفهوم التطوير التنظيمي :
يرمز له باختصارd.o ويشير الى انه مجموعة وسائل التدخل للتغيير والمهارات والنشاطات والاساليب المستخدمه لمساعده العنصر البشري والمنظمه لتكون اكثر كفأءه .
تعريف ريش للتطوير التنظيمي :
بأنه عملية التخطيط والاداره العلميه التي تستهدف تغيير ثقافة المنظمه وسلوكها ونظامها من اجل تحسين فعالية المنظمه في حل مشاكلها وتحقيق اهدافها .
تعريف فريش وبيل للتطوير التنظيمي:
جهد بعيد المدى لتحسين قدرة المنظمه على حل مشاكلها ومساعدتها على عمليات التكيف والتجديد من خلال التعامل مع ثقافة المنظمه خصوصا ثقافة مجموعة العمل الرسمية بمساعدة خبير التطوير وباستخدام نظريات وتكنولوجيا علوم السلوك التطبيقي .
تعريف ادحر شين للتطوير التنظيمي :
بأنه كافة الانشطه الموجهه من قبل المديرين والعاملين والمستشارين والمحافظه على تنظيم سليم ومتكامل .
تعريف ريتشارد بيكهارد للتطوير التنظيمي وهو من اهم العلماء الذي عرف التطوير .
بأنه الجهد المخطط على مستوى التنظيم ككل والذي تشرف عليه الاداره العليا لزيادة الكفاءه
والقدره التنظيميه من خلال التدخل المخطط في العمليات التنظيميه باستخدام العلوم السلوكيه .
وهو اكثر التعاريف شمولاً لما احتواه من متغيرات مختلفة وذالك من حيث .
1جهد تنموي مخطط
يتضمن نظام تشخيصي وليس عشوائياُ يحمل خطط واستراتيجيات للاستفادة من الموارد المادية والبشريه المتاحة .
2 يشمل التنظيم ككل
تشمل التنظيمين الرسمي والغير رسمي فهو يتعامل مع الهياكل التنظيميه والاهداف والاجراءات ويهتم بكافة الجوانب السلوكيه .
3 إشراف الاداره العليا
يتكون للادراه العليا استثمار شخصي في البرنامج ونتائجه والالتزام بالاهداف التطويريه ويساعد على التصدي لمقاومة التعيير .
التدخل المخطط باستخدام علوم السلوك :
تعتمد العديد من الاستراتيجيات على نظام الحوافز والاتصالات والادراك والانماط وحل الخلافات وتوزيع السلطه مثل التطوير الإداري ويركز او يهدف الى التغيير في سلوك المديرين بل ان التطوير التنظيمي اعم واشمل ويحمل النظره الشمولية في التغيير .
التطور التاريخي للتطوير التنظيمي مرحلتين :
1_التدريب المعملي .
لقد بدا هذا النوع من التدريب بواسطه مجموعه من علماء السلوك في نهاية عام 1940 م وبداية عام 1950م بدا كلا من مكروجر وريتشارد بيكهارد ونتج عن ذالك مايعرف بالشبكه الاداريه عن طريق استخدام العلوم السلوكيه لرفع كفاءة العاملين .
2_البحث المسحي والمعلومات الراجعة
في نفس الوقت هناك مجموعه من العلماء في مركز الابحاث في جامعة ميشيجان بداو في تطبيق نموذج تطبيقي البحث العلمي للعالم كيرت لفين لرفع كفاءة عدد المنظمات .
ولقد استخدم كل من ليكيرت واخرون مسحاً عاماً عن طريق الارجاع المنظم للمعلومات بين المشاركين وبين الاداره العليا بغلرض تحسين الكفاءه التنظيميه .
خصائص التطوير التنظيمي :
1ذو طابع عملي
يبدا بمرحلة التشخيص ثم يتم تحديد وسيلة التغيير المناسبة ثم عملية المتابعة والتقييم لمعرفة مدى النجاح الذي تحقق .
2برنامج مخطط وطويل الأجل
يعتمد على قاعدة من المعلومات للتغير والمتغيرات المتعلقة بالتخطيط الإداري ولان برامج التطوير التنظيمي تتميز بالشمولية وتحتاج الى وقت .
3موجهه نحو المشاكل
يبدأ بمرحلة التشخيص وانتهاء بمرحلة المتابعة وتحسين الأساليب التشغيلية لتحقيق أهداف التنظيم .
4يعكس منهج النظم
التأثير المتبادل والاعتمادية بين كافة اجزائه ويهتم التطوير التنظيمي برفع كفاءة كافة المكونات التنظيميه من هياكل تنظيميه وأساليب تشغيلية فالشمولية ومنهج النظم هو احد صفات التطوير التنظيمي .
5الاعتماد على مفاهيم التجربة في التعلم
يتعلم المشاركون خلال مراحل التطوير تجاربهم من خلال ما يواجهونه من مشاكل حقيقية ويعمل للمحافظة على ما تم انجازه .
6الحاجة لخبير التغيير
تحتاج عملية التطوير إلي خبير التغيير الذي يقوم بدور احداث وتنفيذ وتنسيق عملية التغيير لاعادة توجيه نشاطها وتفعيل وظائفها لتحقيق اهدافها بكفاءة .
7قيم إنسانيه
تعمل على إيجاد مناخ تنظيمي يسود فيه التعاون والمصارحه والثقة المتبادلة وتوزيع السلطة وكل مايجعل التنظيم يستجيب للاحتياجات الانسانيه ويحقق الأهداف التنظيميه .
الاهداف العملية لمجهودات التطوير التنظيمي
1انشاء نظام قابل للتجديد والبقاء يمكن التكيف مع المحيط والمرونه في الاداء والتاكيد ان قاعدة الهيكل التنظيمي ينبع حسب الدور والوظيفه .
2تعظيم كفاءة التنظيمات الرسمية والغير رسميه من خلال تحسين وتطوير مستمرة ومراجعة توزيع الموارد البشرية والمادية .
3تحقييق درجه عالية من التعاون والتقليل من الصراعات وان توجيه الجهد البشري والاكانيات المادية سوف يحن من مستوى الانتاج .
4إيجاد مناخ تنظيمي يمكن فيه مواجهة الخلافات ألقائمه ومعالجتها هو محاولة تستر على صراعات قائمه وموجوده او محاولة تجنبها وعدم مواجهتها .
5الوصول الى الدرجه التي تتخذ فيها القرارات على أساس سلطة المعرفه وليس سلطة الوضيفة وهذا لايعني ان عملية اتخاذ القرار سوف تتحول الى المستويات الدنيا من التنظيم .
بعض افتراضات التطوير التنظيمي ومهمة .
في الكتاب ص 74
|