،’
وَ عليكُم السَّلام وَ رحمةُ اللهِ وَ بَرَكاتُه ..~
حيَّاكَ الله أ/ memox,
أنرَت الحُرُوف وَ نَبَضَاتهَا الكَريمَة ,
مَاشاء الله تباركَ الله , يَبدُو لِي أنَّهَا كُتِبَت مِن قلب ,
العُنوَان جذَّاب بِـ الفِعِل ,!
لا بَأس بِـ الغُربَةِ قليلاً , فَـ هِيَ إمَّا تصنعُ الرِّجَال وَ إمَّا تُضيِّعهم ,
فَـ اِختياركَ هُوَ مَا يُحدِّد مُستقبلَك ,
أسوَأ مَافِي الغُربَة هُوَ اِبتعَادَكَ عَن نُور حَيَاتك وَ ضِياؤه _ الوَالِدِين _ ,
وَ مسألَة الفضفضَة لَك عن إخوَتك في كُل مَرَّة , فَـ هذا دَليل عَلَى عِظَم مَكَانتك لَديهِمِ وَ أنَّكَ قد ترَكَت فراغ كَبير بعد غيَابَك ,
لا بأس , الصَّبر الصَّبِر الصَّبر , حقًّا للصَّبر جزاء كَبير ,
أحببتُ أبيَاتك كَثيرًا , مَعَانِيهَا وَاقعيَّة وَ تتحدَّث عن تجرُبة مُؤلِمَة "الغُربَة وَ مَرارتهَا" .,!
|
أهلن بككْ ,
ومآ هي إلأ نقطة من بحر مآ أرتسمت صورته بدآخلككم, , فً الجسد المؤمن يتحمل الكثير
فًمآ تحتويه الأرواح لو فُرغ فوق موآزين لـ تعطلت الموآزين من ثقله , ,
أعْممُ عليهآ جميعاْ ( أرْوآحُنآ ) . .
،’
مَهمَا كانت هذهِ الأمرَاض , فَـ هِي اِبتلاء للمُؤمِن الصَّبُور القَّوِي لا الضَّعيف ,
وَ هِيَ تهون فِي أوَاخِرِ اللَّيل بين يَديه سُبحَانِه ,
فلا تلجَأ إلاَّ إلَى الرَّحمَان الرَّحيم ,
أهنِّيك على ماكتبت تبارك الله , وَ ارجُو أن تستمِر ,
وَ حيَّاك الله مُجدَّدًا في دَارِ النَّبض ,
دُمتَ بحفظهِ سُبحانِه.
|
لوْ : قال آحدنآ يً ( آلله ) . .
فً والله إنه لـأ فظُ يريح ( القلب ) , ,
كوني كمآ أنتي ( مؤمنةُ ) بُ ربكك , ,