11-04-2012, 10:20 PM
|
#249
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
|
رد: [.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]
*
أُنثـى
ساد الحزن على حياتها لا شيء يستثير مشاعر الفرح النائمة في أقاصي روحها
منذ أن رحلت الطفولة وتركتها وحيدة تكبُر بمفردها
أُنثـى
لا تتقن إشراك قلبها في الضحك هي فقط تضحك بفيها
هي فقط تحرك ثغرها وتقهقه ، وقلبها يتعجب من مدى زيفها
فهو ممتليء بالألم وهي لا تكف عن الابتسام والضحك للجميع من حولها
أُنثـى
تبدو كذلك ، مالذي يفرحها إذن !
إن كان سبب سعادتها إنسان فهي بلا شك ستحمّله مالم يكلّف به ومالا يطيق
لن تطلب منه الكثير ولكنها ستتوقع منه الكثير والكثير كيف لا !؟
وهو السر العجيب الذي أيقظ مشاعر الفرح في روحها
أُنثـى
تبدو كذلك ، كيف لها أن تكبح جماحها وهي تعقد كل آمال أفراحها على إنسان بسيط
وترفعه إلى منزلة ملائكة الرحمة كيف لها أن تعفيه من كمية الفرح التي تنتظره أن يسكبها في قلبها
أُنثـى
تبدو كذلك ، هي أنثى معذبة
حقا معذبة وتنقل العذاب عدوى إلى من تحب كان الله في عونه
تلك الأنثى هي "أنا"
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 11-04-2012 الساعة 10:22 PM.
|
|
|