[رنيم سليمان]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته



بشكل عام وباختصار شَديد والسبب الرئيسي من وجهة نظري

انقيادهم للتغريب وبعدهم عن التعمق بالدين

وهذه النظرة تتفق مع حديث علامات نهاية الزمان


استنكر كثيرًا من يضع الخطأ الكلي على الأهل ويحفظون هذه الجملة بمسمى التربية

صحيح أتفق أن التربية هي التأسيس الأولي لكل طفل منذ خروجِه للحياة

ولكن مَع مواكبة هذا الجيل فالطفل يواجه عوامل كثيرة خارجية فَاسدة

فيصبح بين التربية وهذه العوامل صراع قد تفوق واحدة منهم على الأخرى

بالإضافة لطبيعة وفطرة الإنسان ورَغباتِه


لطالما وجدنا أب وأم من أفضل الآباء أخلاقًا وتربية

ثم نتفاجأ بأن الفتاة ملتزمة وخلوقة أمًا الشاب العكس تمامًا

رغم أن التربية واحدة !!


لكن الشخصيات تختلف العوامل الخارجية تختلف إرادة الله تختلف وهكذا



،‘


بالنسبة للموضوع


لا أبالغ إذا قلت : عند مشاهدتي لهذه الفئات تعتريني ضيقة شفقة حسرة بل شعورٌ بالغثيان

وفي الوقت ذاتِه استغفر الله وأسأل لهم الهداية ولنا السلامة

فماهُم عليهِ ابتلاء لذلك يستوجب علينا الدعوة لهم بالنَجاة قبل الفوات

" طبعًا أقصد الفئات المخالفة دينيًا وليست مالانجني منه خيرًا أو شرًا "

وِبصراحة شديدة في الغالب أرى الفئات المُخالفة من الأنثى أكثر من الذكر

ربما لأنني لا أخالط الجنس الآخر كثيرًا خاصة أنني لا أخرج للأماكن العامة بشكل كبير

"حتى لا أصبح ظالمة برأيي "


فإذا جئنا للمعاكسات فالنبحث في الأسباب ونَرى من أساسِها تبرج المرأة

فمهما كان ومهما حدث لاتُقارن الإساءات التي تحدث بوجود مرأة متبرجة والعكس

سيُقال حتى المتحجبة يحدث مَعها ، وهذا تِبرير مُضحك جِدًا

كمن يقوم باستبيان عن شئ معين ويجد 90% باتجاه اليمين و10% باتجاه اليسار

وهو بأي طريقة يريد أن يقنع الناس عن الاتجاه الأيسر وبعد الاستبيان لايعترف ويقول

هناك 10 بالمئة يؤيدن هذا المسار !!


وفي الوقتِ ذاتِه طبيعة الدنيا مليئة بالفِتن فيجب مصارعة النفس لتجاوزها

وليس التعذر بالأسباب والرُكون من أجل انتظار زَوَالِها وفي الواقع تزداد مع مرور الزمن

وفي النهاية هو أو هي المُحاسبة وليست الأسباب التي وُجدت بطبيعة الدنيا ومشاقِها

كذلك الجنة درجات لاختلاف الفائزين بِها أيضًا


جعلنا الله وإياكم من الفائزين الناجين